استعدادات إسرائيلية واسعة لرد إيران وحزب الله المحتمل
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
جرت في "إسرائيل" سلسلة من المباحثات والمشاورات على المستوى السياسي والأمني استعدادا للرد المحتمل من إيران وحزب الله على عمليتي الاغتيال ضد رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب إسماعيل هنية، والقيادي في حزب الله فؤاد شكر.
وقال المراسل العسكري لصحيفة "يديعوت أحرنوت"، إيتمار ايشنر: إن "إسرائيل تفترض أن هجوما منسقا أو منفصلا أمر لا مفر منه، لكن هناك عدم يقين بشأن توقيت الهجوم ومدى شدته، تستعد إسرائيل لعدة سيناريوهات، في الوقت نفسه، تُجرى مناقشات حول الرد على الهجوم المضاد، وهناك أيضا تساؤلات حول إمكانية توجيه ضربة وقائية قبل وصول هجوم مماثل إلى إسرائيل".
وأضاف أنه "تم إبلاغ وزراء الحكومة في نهاية الأسبوع بضرورة الاستعداد لكل السيناريوهات، وأن الهجوم يمكن أن يحدث في أي لحظة وقد يتصاعد إلى حرب على خمس جبهات، بما في ذلك آلاف المواقع المستهدفة، تم تزويد بعض الوزراء بهواتف فضائية في حال انهيار شبكات الاتصالات الخلوية".
وذكر أنه "تم تجهيز وزارات الحكومة التي تكون نشاطاتها مطلوبة في حالات الطوارئ بهذه الهواتف قبل عدة أشهر، وكذلك تم تجهيز المديرين العامين والمسؤولين الكبار بها".
ونقل عن مصادر أمنية إسرائيلية قولها إن "حزب الله يبحث عن فرصة لتنفيذ هجوم كبير في إسرائيل، لا يقتصر فقط على الأهداف العسكرية، التقدير في إسرائيل هو أن الإيرانيين لم ينتهوا بعد من حساب وتحديد مدى ردهم".
وقال مصدر أمني إن العلاقة بين "إسرائيل والولايات المتحدة والتحالفات واستعدادهم لإحباط الهجوم له تأثير كبير على الإيرانيين".
وأكد المراسل ايشنر أنه بشكل عام "يمكن القول إن هناك محادثات مكثفة بين إسرائيل والولايات المتحدة لتحقيق أقصى قدر من التنسيق بشأن إحباط الهجوم وردع إيران وحزب الله، وقد نقلت الولايات المتحدة حاملة طائرات وأسراب مقاتلة إلى المنطقة وهي تستعد للعمل بطريقة مشابهة لما شهدناه في 13 نسيان/ أبريل، عندما انضمت مجموعة من الدول، بما في ذلك الدول العربية المعتدلة، لاعتراض الهجوم الواسع من إيران. الافتراض الآن أن الهجوم القادم سيكون أكثر شمولية وكثافة ودموية".
وصرّح مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى بأنه في حال "بدأت الهجوم من عدة جبهات وبوتيرة متسارعة، سيكون من الصعب على إسرائيل والولايات المتحدة التعامل معها، ويجب الاستعداد لعدد كبير من الضحايا، لكن في مثل هذه الحالة، يمكن أن نرد بقوة أكبر وسنحظى بدعم من العالم".
وأضاف أن إيران وحزب الله قد "بنيا قوة عسكرية على مدار عقود لاستخدامها في يوم ما، وأنه لا ينبغي الانخداع بالشواطئ المزدحمة والمطاعم المملوءة، فهذه أيام مصيرية، قد تندلع فيها الحرب في أي لحظة".
وقالت مصادر حكومية إن "إسرائيل" تستعد دفاعيا وهجوميًا على حد سواء، مضيفة "نحن لا نحارب فقط حماس، بل نحارب كل محور الشر.. لقد اتبعنا سياسة هجومية أثبتت لهم أننا قادرون على ضربهم في أي وقت، في أي مكان، وضد أي شخص".
وبينت أنه "قبل ثلاثة أسابيع قتلنا رئيس أركان حماس محمد ضيف، قبل أسبوعين ضربنا الحوثيين كما لم يُضربوا منذ بداية الحرب، وقبل ثلاثة أيام قتلنا رئيس أركان حزب الله.. يعرف الأعداء جيدًا أننا مصممون للغاية، ولا نُقاد كالخراف إلى المذبحة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية إسرائيل إيران حزب الله إيران لبنان إسرائيل حزب الله المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إیران وحزب الله
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تكشف نتائج تحقيق وتفاصيل ما جرى في "إيرز" يوم 7 أكتوبر
كشف تحقيق عسكري إسرائيلي، نُشر صباح اليوم الثلاثاء، 10 يونيو 2025، عن نتائج تحقيق، وتفاصيل الهجوم الذي تعرّض له كيبوتس "إيرز" قرب حدود غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ووفق التحقيق العسكري، فإن الهجوم أثبت فشلاً كبيرًا في استجابة الجيش الإسرائيلي، في مقابل دور استثنائي من فريق التأهب المحلي والسكان الذين تصدوا بمفردهم للهجوم.
حوالي الساعة 6:40 صباحا، تسلل ما بين 15 إلى 20 عنصرًا من حركة حماس إلى الكيبوتس، مستغلين ثغرة في السياج الأمني. وفي غياب أي قوات نظامية من الجيش في المنطقة، تصدى لهم فريق تأهب محلي مكون من 12 مقاتلا مسلحين بأسلحة شخصية يحتفظون بها في منازلهم. وقاد المواجهة الحاخام السابق للكيبوتس، بن سادان.
وبحسب ما سمح بنشره من التحقيق، فإن الاشتباك الرئيسي وقع عند البوابة الزرقاء، وهي نقطة تسلل مركزية، واستمر بين الساعة 7:10 و10:00 صباحا.
خلال هذه المعارك، قتل الرائد (احتياط) أمير نعيم، 27 عامًا، وهو العضو الوحيد في فريق التأهب الذي سقط في المواجهات، بينما أُصيب آخرون بجروح متفاوتة.
لم يكن الجيش الإسرائيلي على دراية بتفاصيل الهجوم حتى بعد الظهر، رغم أنه أرسل لاحقا دبابات وطائرات مسيّرة للمساعدة في صد الهجوم ومنع المزيد من التسللات. إلا أن القتال داخل الكيبوتس استمر دون دعم فعال من الجيش حتى المساء، حيث تم "تطهير" المنطقة بمساعدة فرقة الاستعداد، ووحدات من الشاباك، والمظليين، والكتيبة 202. على ما جاء في التحقيق.
بناءً على نداء من الحاخام سادان، وصلت تعزيزات من كيبوتس أور هانر المجاور بقيادة الحاخام يانيف كستنباوم، وساهموا في إنقاذ مقاتلين محاصرين تحت النيران، رغم نقص الذخيرة.
استخدم سادان طائرة بدون طيار لتحديد مواقع المسلحين ورصد محاولات اختراق السياج. وتمكن فريق التأهب من صد هجوم إضافي عند النقطة 29، بعد زرع عبوة ناسفة في السياج.
نتائج التحقيقالتحقيق الذي استمر تسعة أشهر، وقاده المقدم (احتياط) يسرائيل شتريت، وصف ما جرى بأنه "فشل استخباري وتشغيلي للجيش"، قابله "نجاح بطولي لمجتمع محلي منظم". وأكد أن جهوزية فريق التأهب، الذي احتفظ بأسلحته داخل المنازل، كانت حاسمة في تفادي مجزرة.
ويقارن التحقيق بين كيبوتس "إيرز" ومواقع أخرى شهدت هجمات مماثلة، ويستنتج أن الجاهزية المحلية والقيادة الميدانية كانت الفارق الرئيسي. في المقابل، أظهر الجيش تأخرا كبيرا في الفهم والتحرك، ما يشير إلى ثغرات خطيرة في التنسيق والاستعداد.
وخلص التحقيق إلى أن سكان كيبوتس إيرز منعوا بمبادرتهم، وشجاعة فريق التأهب، حدوث كارثة محققة. وعليه يسلط التحقيق الضوء على حاجة ملحة لإعادة النظر في منظومة التأهب العسكري داخل إسرائيل، وتحديدا في المناطق الحدودية الحساسة.
المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية ترامب: إيران تشارك في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة تمهيدا لترحيلهم.. السلطات الإسرائيلية تنقل نشطاء سفينة "مادلين" إلى المطار ماكرون : حصار غزة أمر فاضح الأكثر قراءة جمعية البنوك: أزمة تراكم الشيقل تضطر البنوك إلى التشدد في استقباله مقاومة الجدار: 1691 اعتداءً نفذها الجيش ومستوطنوه في أيار كندا تحقق ضد جنود إسرائيليين بشبهة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية في غزة مرسوم رئاسي بتعيين أيمن إسماعيل رئيسا لسلطة الطاقة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025