أم عاصف البرغوثي تروي لـ"صفا" الحوار الشديد مع ضابط كبير بالمخابرات
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
رام الله - خاص صفا
أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء، على اقتحام منزل أبو عاصف البرغوثي بقرية كوبر شمال غرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، وحطمت كل مقتنياته بعد تفتيشه بصورة دقيقة وعاثت فيها فسادا وخرابا.
وتقول أم عاصف البرغوثي لـ"صفا" إن قرابة 50 جنديًا اقتحموا المنزل برفقة ضباط في المخابرات، وشرعوا بتحطيم الأثاث وتخريب الممتلكات وتمزيق صور أبنائها الأسرى وزوجها ونجلها الشهيد صالح.
وتضيف البرغوثي أنها وحيدة في المنزل برفقة حفيدها الطفل قيس نجل الشهيد صالح، حيث قاموا الجنود بحملة تفتيش دقيقة في جميع أركان المنزل وخلع الأبواب والتصرف بهمجية بأمر من ضباط المخابرات.
وتلفت البرغوثي إلى أن ضابط كبير في المخابرات الإسرائيلية هددها بالاعتقال وإحضار مجندات لنقلها إلى السجن فأجابته "ماكل وشارب ونايم في السجن .. بهمنيش اشي وانتوا أنذال".
وتوضح أن حوارًا دار بينها وبين الضابط، قائلا لها "ربيتي إرهابيين ومخربيين، فردت عليه أنتم الإرهابيون وأجرم من النازيين وزوجي وأبنائي مقاومون مدافعون عن حقهم وحق الشعب الفلسطيني".
وتقول البرغوثي إن "الاقتحام جاء من أجل رسالة أراد الاحتلال إيصالها وهي لكسر هيبة وعنفوان كل من يقاوم ويتصدى ويتحدى الاحتلال ويقول لا، ونحن نقول لهم إننا في السجون وفي القبور مقاومون ولن نتراجع".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: المقاومة رام الله
إقرأ أيضاً:
السجن 20 يوماً لضابط إسرائيلي لرفضه الخدمة بسبب استمرار الحرب في غزة
أفادت القناة 12 الإسرائيلية، اليوم الأحد، بأنه تم الحكم بالسجن لمدة 20 يوماً على ضابط إسرائيلي في لواء "ناحل" بعد رفضه الاستجابة لأوامر استدعائه لأداء مزيد من الخدمة في الاحتياط.
وذكرت القناة أن الضابط برر موقفه الصادم بأن "استمرار الحرب بأن "استمرار الحرب في غزة، والتخلي عن الرهائن، والموت المتواصل للأبرياء، هي أمور لا يمكن السكوت عنها"، معبّراً عن شعوره بخيبة أمل عميقة إزاء أداء القيادة السياسية والعسكرية في إدارة الحرب.
وهاجم القائد العسكري الإسرائيلي السابق والمعارض الحالي يائير جولان رئيس حكومة الاحتلال الصهيوني بنيامين نتنياهو، معتبرًا أنه يقوض تل أبيب بأفاعيله.
وأكد جولان أن نتنياهو يتجاهل توصية المستشارة القضائية وينفذ انقلابًا حكوميا شاملاً، وفق ما أوردت صحف إسرائيلية.
واعتبر جولان أن "زيني غير مؤهل لرئاسة الشاباك، فقد كان تحت إمرتي وهو ضابط مرموق لكنه غير مؤهل للمنصب".
وذكر جولان: "لا يمكن لرئيس الوزراء والتحقيق جار معه تعيين زيني رئيسا لجهاز الشاباك فهذا أمر متجاوز لما يجب أن يكون عليه الحال".
وأكد جولان أنه "إذا أصر نتنياهو على معارضة النائب العام والمحكمة العليا والسير قدما في خطواته الانقلابية فيجب إغلاق البلاد".