فعاليات مهرجان الترفيه في العلمين الجديدة.. ألعاب ومسابقات وحفلات
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
لم يغفل مهرجان العلمين في نسخته الثانية عن تقديم العروض الترفيهية، لإرضاء جميع الأذواق، وإتاحة رحلة مصيفية للمواطنين والزوار الأجانب تتوفر فيها كل وسائل الترفيه، خلال فترة إقامة المهرجان الذي يستمر حتى نهاية أغسطس الجاري.
فعاليات مهرجان الترفيه بالعلمين الجديدةوتستعرض «الوطن» في التقرير التالي فعاليات مهرجان الترفيه بالعلمين الجديدة، والذي يأتي على النحو التالي:
ويشمل مهرجان الترفيه بالعلمين الجديدة الفاعليات الآتية:
كوكا بانا لرعاية الحيوانات الأليفة.
مسابقة الكارتينغ.
منطقة العائلات.
برناج شريف مدكور والذي يستضيف فيه المطربة ديانا حداد، ويقام يوم 10 أغسطس.
صدام كيلاني والاتحاد المصري للغوص.
مهرجان الألعاب.
بينت بول.
عروض منطقة الحيوانات الأليفة.
دوري ذوي الهمم لكرة السلة.
دوري أبطال الساحل.
باراموتور.
عرض ألعاب نارية.
وتقدم وزارة الثقافة خلال مهرجان العلمين 2024 عروضًا للفرق الفنية، تشمل الفلكلور والتراث والسيرك القومي، وحفلات الموسيقى العربية، والتي شهدت زخمًا كبيرًا في بمنطقة الممشى السياحي، لإقبال الجماهير عليها من جميع الفئات والأعمار.
أنشطة طلاب الجامعاتوشاركت العديد من الجامعات المصرية في فعاليات مهرجان العلمين 2024، بهدف تعزيز وعي الطلاب وبناء شخصياتهم وإظهار مواهبهم في مختلف الأنشطة والمجالات، والتي شملت الفنون التشكيلية، كرة القدم الخماسية، كرة الشاطئ، الكورال والموسيقى، حيث تعكس هذه الأنشطة اهتمام الطلاب بتطوير مهاراتهم إثراء الحياة الثقافية والفنية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان العلمين العالم علمين مهرجان الترفيه فرق الفنون الشعبية وزارة الثقافة شريف مدكور مهرجان الألعاب دوري أبطال الساحل العلمين الساحل الشمالي المصيف العلمین الجدیدة مهرجان الترفیه فعالیات مهرجان
إقرأ أيضاً:
مسك الدورات الصيفية
وصلنا إلى ختام برامج الدورات الصيفية المنفذة في المدارس الصيفية والمراكز والمعاهد التربوية والجامعات العلمية والأندية والمراكز الرياضية في مختلف محافظات الجمهورية، خلال ما يقارب الشهرين بدءاً من شهر أبريل وانتهاء بشهر مايو 2025م، وخلال هذه الفترة كان لقيادات وزارة الشباب والرياضة دور بارز في التحرك والتفاعل مع أنشطة هذه المدارس بالنزول الميداني والزيارات المتكررة، والتي تم خلالها الالتقاء بالطلاب والطالبات المشاركين بالدورات الصيفية، من اجل دعمهم معنويا والاستماع إلى ما وصلوا إليه من فهم واستيعاب ووعي ديني وقدرات مهارية في حفظ وتلاوة القرآن الكريم، وكذلك الاطلاع على قدراتهم ومهاراتهم الثقافية والتربوية والعلمية وإمكانيتهم الإبداعية في الاختراع والتفكير الفني والتقني، إضافة إلى ما وصلوا إليه من مستوى رياضي فني عبر ممارساتهم لأنواع شتى من الألعاب الرياضية القتالية والدفاعية كالكاراتيه والتايكواندو والجودو، والألعاب الترفيهية ككرة القدم وكرة الطائرة وكرة السلة، والألعاب الفكرية كالشطرنج، إصافة إلى بعض من الألعاب الشعبية كنط الحبل والوقل وشد الحبل والقفيقف والطنج، كل ذلك ترافق مع أوقات من المرح والتسلية والرحالات التعريفية والسياحية الترفيهية المتمثلة في زيارة المعالم والأماكن الأثرية الدينية والحضارية.
مسك ختام هذه الدورات الصيفية، دشنها رئيس لجنة الدورات الصيفية -وزير الشباب والرياضة ونائبه، ورئيس اللجنة الفنية للدورات الصيفية -وكيل قطاع الشباب، بزيارات مكوكية متنقلين بين المحافظات والمديريات، هدفها الاطلاع على مستوى الأنشطة المتنوعة الدينية والثقافية والعلمية والرياضية التي يقدمها نخبة من المدرسين والمدرسات ذوي الخبرة والكفاءة والهوية الإيمانية، كل ذلك بهدف تعزيز الهوية الإيمانية والانتماء الديني والتحصيل التربوي العلمي والمعرفي والرقي بمستوى طلاب وطالبات الدورات الصيفية الفكري والثقافي والإبداعي الابتكاري، لذلك كان لقيادة الوزارة وفي مقدمتها الأخ الوزير، حضور مشرف في اختتام الأنشطة الرياضية والشبابية والكشفية المنظمة على هامش الدورات الصيفية في الأمانة ومحافظة صنعاء وبقية محافظات الجمهورية، ففي محافظة البيضاء حضر الوزير ومحافظ المحافظ عرضا كشفيا كبيراً لطلاب الدورات الصيفية، واختتما الأنشطة الصيفية في جميع مديريات البيضاء، كما زار نائب وزير الشباب معرض منتجات الاكتفاء الذاتي لطالبات الدورات الصيفية ودشن بطولة مدارس الدورات الصيفية لكرة القدم لمنتخبات الأمانة، وتفقد وكيل الشباب سير الأنشطة الصيفية في أمانة العاصمة، كما قام الوكلاء المساعدون لوزارة الشباب بالنزول الميداني للعديد من مدارس الدورات الصيفية، كل ذلك بهدف الحفاظ على أبنائنا وبناتنا من الضياع والتشرد وتحصينهم بالعلم والمعرفة.
خلاصة مسك الدورات الصيفية لهذا العام، المشابه للأعوام السابقة، هو غياب التخطيط العلمي والفكري الثقافي الذي يزرع في أوساط أبنائنا وبناتنا أساليب الأبداع والابتكار والاعتماد على الذات، باستثناء الجانب الديني الذي لمسناه في مستويات الأطفال والكبار وقدرتهم على إتقان تلاوة القرآن وحفظ السيرة النبوية الشريفة على صاحبها وآله افضل الصلاة والتسليم، ما عدا ذلك فهناك الكثير من القصور والتخبط والعشوائية في تنظيم المدارس الصيفية، كل عام ننادي وننبه إلى ضرورة إشراك موظفي قطاع الشباب خصوصا وبقية القطاعات في تنظيم وتنفيذ الدورات الصيفية، ومع ذلك لايزال لدينا الأمل في أن القادم أجمل وأن الدورات الصيفية القادمة ستشهد تنظيما أفضل.