تفاصيل جديدة حول استهدف دورية إسرائيلية على الحدود اللبنانية بصاروخين
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
قالت وسائل إعلام عبرية، اليوم الثلاثاء، إن تحقيق جديد أظهر المقذوف الذي أطلق من الأراضي اللبنانية قرب قرية الغجر الحدودية شمال البلاد، في السادس من يوليو الماضي، لم يكن "قذيفة هاون" كما ادعى جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وبحسب هيئة البث الإسرائيلية "كان" فأن الحديث يدور عن صاروخين مضادين للدروع، وليس صاروخا واحدا، وأنهم استهدفا دورية مكونة من ثلاث آليات عسكرية، كانت تقل نحو 10 جنود إسرائيليين.
ووفقا للهيئة فأن "منظمة فلسطينية" هي المسؤولة عن إطلاق النار دون الحصول على موافقة "حزب الله".
وأوضحت الهيئة أن الحادثة كان من الممكن أن تنتهي بجولة تصعيدية واسعة، معتبرة أن ذلك مؤشر آخر على ارتفاع منسوب التوتر في المنطقة الحدودية جنوبي لبنان التي تشهد ذروة التوترات.
وأكد الهيئة أن لدى منظمات فلسطينية في لبنان القدرة والحافز والجرأة على تنفيذ عمليات مماثلة تستهدف قوات الجيش الإسرائيلي في المنطقة الحدودية جنوبي لبنان.
وبينت أن نتائج التحقيق تشير إلى أن "حزب الله ليس العنوان الوحيد في جنوب لبنان"، معتبرة أن "التصعيد في جنوب لبنان ممكن حتى لو لم يكن حزب الله طرفا، كما في هذه الحالة، حيث كادت مبادرة من قبل منظمة فلسطينية أن تؤدي إلى وقوع إصابات ومن هناك الطريق إلى التصعيد قصير جدا".
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد قال في بادئ الأمر إن "مقذوفا واحدا" أطلق من لبنان وقال إنه "قذيفة هاون"، قبل أن يعود ويوضح لاحقا أنه صاروخ مضاد للدروع، وانفجر على سور أمني أقامه الجيش الإسرائيلي في بلدة الغجر التي يقع جزء منها في لبنان والجزء الآخر في الجولان السوري المحتل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي قذيفة هاون حزب الله الجولان السوري المحتل لبنان
إقرأ أيضاً:
سوريا.. عملية اقتحام سرية للواء جولاني بقرية الخضر | تفاصيل
نفذ جنود من الكتيبة 7006 الاحتياط في لواء جولاني عملية اقتحام سرية تحت جنح الظلام في قرية الخضر داخل الأراضي السورية.
ووفق القناة 12 الإسرائيلية فإن قرار اتّخاذ هذا الإجراء جاء بناء على تقييم استخباراتي يُفيد عن وجود كميات كبيرة من أسلحة حزب الله في القرية، والتي كانت مخصصة لعمليات ضدّ قوات الجيش الإسرائيلي”.
وأضافت القناة العبرية قائلة : “تمكنت القوات، في عملية مشتركة بين الفرسان والمشاة، من إحباط التهديد والعودة دون مواجهة أي مقاومة تذكر ومن بين الأسلحة العديدة التي تم تدميرها: بنادق قنص وبنادق كلاشينكوف وقاذفات “آر بي جي” وصواريخ”.
وبحسب الإعلام الإسرائيلي، عمل مقاتلو الكتيبة في قطاع جبل دوف، وفي داخل لبنان، وفي القطاع الغربي – والآن على الحدود السورية. وتتمثل مهمتهم الرئيسية في حماية الحدود ومنع التسلل للداخل الإسرائيلي والحفاظ على المنطقة الأمنية.