بالمليارات.. أوكرانيا تحصل على مساعدات أمريكية إضافية
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
حصلت أوكرانيا على أكثر من 3.5 مليارات يورو (8ر3 مليار دولار) من الولايات المتحدة.
وتأتي في صورة مساعدات جديدة للميزانية من أجل دفع أجور موظفي الدولة، فيما لا يتعين على أوكرانيا تسديد هذه الأموال.مساهمة مهمة للغايةوقال وزير المالية الأوكراني سيرهي مارشينكو، إن هذه مساهمة مهمة للغاية لدعم ميزانية دولة أوكرانيا، أثناء فترة مقاومة العدوان الشامل من الاتحاد الروسي.
أخبار متعلقة الأمم المتحدة تناشد جميع الأطراف لتهدئة الصراع في الشرق الأوسطبنجلاديش.. قائد الجيش يعلن تشكيل حكومة مؤقتةوستستخدم هذه الأموال لدفع رواتب المعلمين والعاملين في الدفاع المدني وغيرهم من موظفي الدولة ولدعم النازحين داخليًا.مساعدات أمريكا لأوكرانياووفقا للوزارة، حصلت ميزانية أوكرانيا على ما يعادل 25 مليار يورو في صورة دعم مباشر من الولايات المتحدة وحدها منذ بدء الغزو الروسي في شباط/فبراير 2022.
وبشكل إجمالي، حصلت أوكرانيا على 90 مليار يورو من مانحين دوليين لتمويل ميزانية الدولة منذ ذلك الحين.
وسيمول أكثر من نصف ميزانية أوكرانيا لعام 2024 من الخارج.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات كييف أوكرانيا مساعدات أمريكا لأوكرانيا حرب روسيا وأوكرانيا
إقرأ أيضاً:
السعودية تقر ميزانية 2026 بإنفاق عام يتجاوز 350 مليار دولار
صادقت السعودية أمس الثلاثاء على ميزانية العام 2026 والتي توقعت بموجبها نفقات عامة قدرها 1.313 تريليون ريال (350.1 مليار دولار) وإجمالي إيرادات قدرها 1.147 تريليون ريال (305.8 مليار دولار) بعجز قدره 165.4 تريليون ريال (44.1 مليار دولار)، في ظل استمرار الإنفاق المرتفع على الإصلاحات التي تهدف إلى تنويع مصادر الدخل المعتمد على النفط.
ومن المتوقع أن يبلغ العجز في ميزانية 2026 نحو 3.3 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، وهو أقل من العجز المقدر بنحو 245 مليار ريال (65.3 مليار دولار) خلال العام 2025، أو 5.3 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، وفقا للميزانية التي نشرتها وزارة المالية.
وقال البيان إن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وجّه الوزراء والمسؤولين -كلًا فيما يخصُّه- بالالتزام الفاعل في تنفيذ ما تضمنته الميزانية؛ من برامج ومشاريع تنموية واجتماعية تسهم في تحقيق مستهدفات (رؤية المملكة 2030)، ووضع المواطنين وخدمتهم في صدارة أولوياتها.
وتتوقع السعودية التي تعدّ أكبر دولة مصدّرة للنفط في العالم وأكبر اقتصاد في الشرق الأوسط، أن يكون الناتج المحلي الإجمالي لأول ثلاثة فصول في 2025 قد حقّق نموا بنسبة 4.1 بالمئة فعلى أساس سنوي، "مدعومـا بنمـو الأنشطة غير النفطيـة بنسـبة 4.7 بالمئة والأنشطة النفطيـة بنسـبة 3.9 بالمئة خـال الفتـرة ذاتها"، وفقا للوزارة.
كما أشارت إلى أنّه من المتوقع أن يحقّق الاقتصاد نموا بنسبة 4.6 بالمئة في العام 2026.
وكانت السعودية، أكبر دولة مصدّرة للنفط الخام في العالم، قد توقعت في سبتمبر الماضي تحقيقها عجزا يبلغ 5.3 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي في 2025، وهي نسبة تتخطى بمقدار الضعف التقديرات السابقة، مع تراجع العائدات النفطية وزيادة أكبر من المتوقع للإنفاق.
وأعرب وزير المالية السعودي محمد الجدعان عن "عدم قلقه" من العجز في الموازنة في إحاطة صحافية عشية إقرار الميزانية.
مشاريع عملاقةيسعى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، إلى تنفيذ أجندة إصلاحية طموحة تُعرف بـ"رؤية 2030".
وتشمل الرؤية مشاريع مثل نيوم وهي مدينة مستقبلية ضخمة في الصحراء ومنتجعات على طول ساحل البحر الأحمر تهدف إلى جذب السياح إلى السعودية.
ورغم إقراره بأنّ تمويل هذه المشاريع لا يأتي من الموازنة العامة للمملكة بل من الميزانية المنفصلة لصندوق الاستثمارات العامة، صندوق الثروة السيادي للمملكة، أكّد الجدعان أنّ الحكومة ستتخذ القرارات بلا تردد.
وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، قال الجدعان لصحافيين "إذا أعلنا عن شيء ما ونحتاج إلى تعديله أو تسريعه أو جعله أولوية أكثر من غيره أو تأجيله أو إلغائه، فإننا سنفعل ذلك دون تردد".
وأشار الجدعان إلى أنّ "عائدات النفط تراجعت 14 بالمئة في 2025 مقارنة بالعام السابق".
وأثر استمرار حالة عدم اليقين الاقتصادي العالمي ووفرة المعروض على سوق النفط معظم فترات 2025، ما أدى إلى انخفاض أسعار النفط.
تراوحت أسعار النفط الخام بين 60 و70 دولارا للبرميل في الأسواق الأميركية والعالمية، بانخفاض قدره 10 دولارات تقريبًا عن عام 2024.