بالاسم فقط.. نتيجة الثانوية العامة 2024 بالدرجات
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
بعد انتظار استمر نحو 20 يومًا، اعتمد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف، نتيجة الثانوية العامة 2024 منذ ساعات قليلة، وبعد اعتمادها حرصت بوابة «الوطن» على توفيرها للطلاب عبر الموقع الخاص بها برقم الجلوس فقط، إذ يستطيع الطالب الحصول عليها بدرجات جميع المواد.
وحرصا من بوابة «الوطن» على التسهيل على طلاب الثانوية العامة للتخفيف من التوتر الذي عاشوه على مدار عام كامل، أتاحت لهم فرصة الحصول على نتيجة الثانوية العامة عبر رابط مباشر برقم الجلوس فقط، ونوضح من خلال هذا التقرير، كيفية الحصول على بالدرجات عبر موقع الوطن، كالتالي:
بالاسم فقط.. نتيجة الثانوية العامة 2024 بالدرجات
ويمكن للراغبين في الحصول على نتيجة الثانوية العامة بالاسم ورقم الجلوس، الدخول عبر موقع الوطن أو الاستعلام من خلال مدرسة الطالب.
وهناك عدة خطوات يجب إجراءها للحصول على نتيجة الثانوية العامة 2024 برقم الجلوس فقط عبر بوابة الوطن، وتتمثل في الآتي:
- يدخل الراغب في الحصول على نتيجة الثانوية العامة 2024 على موقع بوابة الوطن.
- يدخل الطالب رقم الجلوس الخاص به في الخانة المخصصة لذلك.
- ستظهر على الفور، كل البيانات الخاصة بالطالب التي تتمثل في الاسم والشعبة التي يدرس بها، بالإضافة إلى المدرسة المسجل بها.
الدرجات الخاصة بطلاب الثانوية العامة- سيجري يتم عرض الدرجات الخاصة بكل مادة على حدى، وفي حالة كان هناك مواد لا يدرسها الطالب نظرا لاختلاف الشعبة، يتم ذكر أنها غير مقررة أمام الخانة الخاصة بها.
- وفي النهاية، سيظهر المجموع الكلي الذي حصل عليه الطالب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتيجة الثانوية العامة نتيجة الثانوية العامة 2024 الثانوية العامة الثانوية العامة 2024 نتيجة الثانوية العامة بالاسم نتيجة الثانوية العامة برقم الجلوس على نتیجة الثانویة العامة نتیجة الثانویة العامة 2024 الحصول على
إقرأ أيضاً:
مجدي أبوزيد يكتب: الطريق إلى القمة .. ليس دائما من بوابة الثانوية
الثانوية العامة واحدة من أكثر المراحل التعليمية ضغطاً نفسياً وعاطفياً على الطلاب وأسرهم. لقد خرجت هذه المرحلة الدراسية من معناها الطبيعي كجسر للعبور إلى المستقبل، لتتحول إلى معركة مصير، وكأنها الحكم النهائي على قيمة الإنسان وفرصه في الحياة.
في هذا السياق المضطرب، يُقاس النجاح بعدد الدرجات، لا بالمهارات أو الميول. وتُختزل أحلام الطالب في مسار واحد، غالباً ما يفرضه المجتمع، وتُعلّق عليه آمال الأهل، ليصبح الطالب أداة لتحقيق طموحات لم يخترها، وأحلام لم تكن له.
يُزرع في أذهان الطلاب أن مستقبله مرهون بكلية بعينها، وأن الفشل في دخول "كليات القمة" هو بمثابة نهاية الطريق. وعندما يحدث الإخفاق – وهو أمر وارد وطبيعي – يبدأ التصدع النفسي، ويتسلل الحزن، ويُصاب بالإحباط، وقد تتشكل أزمات نفسية تلازمه لسنوات، لا لشيء سوى أنه لم يحقق ما رسمه له الآخرون، لا ما أراده هو.
الطالب يحلم – هذا طبيعي – يتطلع إلى أن يكون طبيباً أو مهندساً أو إعلامياً، لكنه كثيرًا ما يصطدم بصخرة التنسيق، فتتبعثر الأحلام، ويبدأ شعور بالخذلان الداخلي. تداهمه الأسئلة: ماذا لو لم أصل؟ ماذا لو خذلت ثقتهم؟ وتتحول لحظة النتيجة إلى لحظة حزن، وكأن العالم انتهى. لكن الحقيقة أن الحلم لم يمت، بل تغير شكله.
إن النجاح ليس محصوراً في كلية بعينها. فكم من طالب لم يدخل كلية "القمة"، لكنه صنع لنفسه قمة حقيقية، أقرب إلى ذاته، وأكثر توافقًا مع قدراته وشغفه. وكم من خريجي الكليات العليا يعيشون في دوائر الملل، بلا شغف، ولا تميز، لأنهم دخلوا تخصصًا لم يكن خيارهم.
المطلوب هنا هو إعادة تعريف مفهوم النجاح، لا سيما في نظر الأسرة، وعلى الأهل أن يدركوا أن دعم الأبناء لا يكون فقط بالتحفيز نحو كليات معينة، بل في الوقوف إلى جانبهم حين تتغير المسارات، وفي احتضانهم حين يتعرضون للخذلان، وفي الإيمان بهم حتى لو ساروا في طريق غير تقليدي.
الحياة لا تبدأ بنتيجة الثانوية، ولا تنتهي عندها. إنها مجرد محطة من محطات كثيرة. وأحيانًا، يكون الطريق الذي لم نختره أولًا، هو الذي يقودنا إلى ما نريد لاحقاً، لو سرناه بإرادتنا وبقلب ممتلئ بالإصرار.
دعونا نعيد لأبنائنا حقهم في الحلم. لا أن نجبرهم على طريق واحد، بل بفتح نوافذ متعددة أمامهم. فالمستقبل ليس اختباراً من ورقة واحدة، بل رحلة مليئة بالاختيارات، وكل اختيار قد يكون بداية جديدة لقمة حقيقية، لا وهمية.
فالطريق إلى القمة ليس دائماً من بوابة الثانوية العامة، وعلى المجتمع أن يكفّ عن صناعة الوهم. لا توجد كلية اسمها "القمة"، بل هناك طالب قادر على صنع القمة حيثما وُجد.