تحرك جديد من كوريا الشمالية استعدادا لحرب نووية.. قوة نيرانية «ساحقة»
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
احتفلت كوريا الشمالية بتسليم وحداتها العسكرية في الخطوط الأمامية 250 قاذفة صواريخ، قادرة على حمل رؤوس نووية، في حفل دعا فيه كيم جونج أون إلى توسيع مستمر لبرنامج بلاده النووي العسكري؛ لمواجهة تهديدات الولايات المتحدة والجارة الجنوبية، حسبما ذكرت وكالة «أسوشيتيد برس» الأمريكية.
مخاوف من البرنامج النووي الكوري الشماليوتزايدت المخاوف بشأن برنامج كوريا الشمالية النووي بعد أن أبدى «كيم» نيته نشر أسلحة نووية ميدانية على طول الحدود الشمالية مع كوريا الجنوبية، وأذن لجيشه بالرد بضربات نووية استباقية إذا شعر أن القيادة تحت التهديد.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية في كوريا الشمالية، إن منصات الإطلاق جرى إنتاجها حديثًا في مصانع الذخيرة في البلاد، ومصممة لإطلاق صواريخ باليستية «تكتيكية»، وهو مصطلح يصف الأنظمة القادرة على إطلاق أسلحة نووية ذات قوة تدمير أقل.
قوة نيرانية «ساحقة»وقال «كيم» إنّ منصات الإطلاق الجديدة ستمنح وحداته في الخطوط الأمامية قوة نيرانية «ساحقة» على حساب كوريا الجنوبية، وتجعل تشغيل الأسلحة النووية التكتيكية أكثر عملية وكفاءة.
وأظهرت صور وسائل الإعلام الرسمية صفوف شاحنات الإطلاق العسكرية الخضراء تملأ شارعًا كبيرًا، مع آلاف المتفرجين الذين حضروا الحدث، الذي تضمن ألعابًا نارية.
وتعمل كوريا الشمالية على توسيع تشكيلة أسلحتها المتنقلة قصيرة المدى، المصممة للتغلب على الدفاعات الصاروخية في كوريا الجنوبية، في حين تسعى أيضًا إلى الحصول على صواريخ باليستية عابرة للقارات، مصممة للوصول إلى البر الرئيسي للولايات المتحدة الأمريكية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كيم جونج أون كوريا الشمالية سلاح نووي کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
شقيقة زعيم كوريا الشمالية: لسنا مهتمين بمبادرات السلام مع الجنوب
قالت كيم يو جونغ شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون إن "كوريا الشمالية ليست مهتمة بأي سياسة أو مقترح للمصالحة مع كوريا الجنوبية"، وذلك في أول رد فعل على مبادرات السلام التي أطلقها رئيس كوريا الجنوبية لي جاي-ميونغ.
وكان رئيس كوريا الجنوبية الجديد قد صرح بأنه سيسعى لإجراء محادثات مع الشمال دون شروط مسبقة، بعد أن تدهورت العلاقات في عهد سلفه إلى أسوأ مستوى لها منذ سنوات.
ومنذ انتخابه في يونيو/حزيران، انتهج الرئيس الكوري الجنوبي لي جاي ميونغ سياسة مخالفة لسلفه تجاه الشمال، حيث أوقف البث الدعائي عبر مكبرات الصوت على طول الحدود الذي كان بدأ ردا على إرسال كوريا الشمالية بالونات محمّلة بالقمامة.
ولاحقا، أوقفت كوريا الشمالية بثها الدعائي أيضا الذي كان بتسبب بإزعاج لسكان الجنوب بسبب الأصوات الغريبة والمخيفة.
وقالت كيم في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية "إذا كانت كوريا الجنوبية تتوقع أن تُلغى جميع تبعات (أفعالها) ببضع كلمات عاطفية، فلا يمكن أن يكون هناك خطأ في التقدير أكبر من ذلك".
وأضافت كيم يو جونغ المسؤولة الكبيرة في الحزب الحاكم بكوريا الشمالية والتي يعتقد أنها المتحدثة باسم زعيم البلاد أن تعهد رئيس كوريا الجنوبية بالالتزام بالتحالف الأمني بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة يُظهر أنه لا يختلف عن سلفه الذي كان يتخذ نهجا معاديا.
وقالت كيم، المسؤولة الكورية الشمالية، إن هذه الإجراءات ليست سوى تراجع عن أنشطة خبيثة من كوريا الجنوبية "ما كان ينبغي أن تتخذ من الأساس".
وأضافت "بعبارة أخرى إنه أمر لا يستحق تقييمنا".
وتابعت "نوضح مجددا الموقف الرسمي بأننا وبصرف النظر عن السياسات التي تعتمدها سول أو المقترحات التي تقدمها، لسنا مهتمين بها ولن نجلس مع كوريا الجنوبية ولا يوجد ما يمكن مناقشته".
إعلانولا تزال الدولتان في حالة حرب نظريا، لأن الحرب الكورية (1950-1953) انتهت بهدنة، وليس بمعاهدة سلام.
وتحتفظ الولايات المتحدة، الحليف الرئيسي لكوريا الجنوبية، بنحو 28 ألف جندي في الجنوب لمساعدتها في صد أي هجمات محتملة من الشمال المسلح نوويا.