اتهامات لأمريكي هدد بقتل بايدن وهاريس.. سبق أن دعا لإبادة المسلمين
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
وجهت محكمة أمريكية اتهامات، لرجل هدد بقتل مسؤولين أمريكيين، مثل الرئيس جو بايدن ونائبته كامالا هاريس.
وكان عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي وجدوا 4359 منشورا لفرانك لوسيو كارييو "تستهدف العديد من المسؤولين"، وكان من بينها التهديد بقطع عيني هاريس ووصف طرقا مختلفة أراد بها قتل نائب الرئيس، وفقا لسجلات المحكمة.
وتم الاستشهاد بعدد من المنشورات المماثلة في سجلات المحكمة، مع تهديدات مصورة ومفصلة ضد كامالا هاريس وآخرين، بما في ذلك منشور معاد للإسلام كتبه في 2023 حيث قال إنه يجب على الناس "الخروج بأسلحتهم و قتل جميع المسلمين".
وكان كارييو أكد لعملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي عندما ذهبوا إلى منزله لأول مرة بأنه كتب تلك المنشورات، وعثر العملاء على سلاحين ناريين في منزله.
وتم تحديد موعد لعقد جلسة استماع الخميس لتحديد ما إذا كان كاريليو سيبقى خلف القضبان في انتظار قرار في قضيته.
وكان فازت كامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي جو بايدن رسميا، ببطاقة الترشح عن الحزب الديمقراطي لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، وذلك بعد نشر اللجنة الوطنية للحزب النتائج النهائية لعملية التصويت التي استمرت خمسة أيام وانتهت مساء الاثنين.
ومن المحتمل أن تعلن هاريس اليوم الثلاثاء، قبولها رسميا بترشيح الحزب واختيار نائب لها في السباق نحو البيت الأبيض.
وكان رئيس اللجنة اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي قد أعلن الأسبوع الماضي، أن هاريس قد حصلت على العدد اللازم من أصوات المندوبين للترشح عن الحزب.
وباتت كامالا هاريس المرشحة المحتملة للحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة بعد إعلان الرئيس جو بايدن قبل أسبوعين تقريبا انسحابه من السباق، إثر ضغوط تعرض لها من داخل حزبه عقب تعثره في مناظرة مع المرشح الجمهوري دونالد ترامب.
وكشف استطلاع رأي حديث، عن التوجه الشعبي الأمريكي تجاه هاريس، والمرشح الجمهوري دونالد ترامب، اللذين يتنافسان في الانتخابات الرئاسية المقررة في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية هاريس قتل تهديدات امريكا قتل تهديدات هاريس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مطالبات بمجلس الشيوخ بتحقيق مستقل بقتل فلسطيني أميركي على يد مستوطنين
دعا أكثر من نصف الديمقراطيين في مجلس الشيوخ الأميركي إدارة الرئيس دونالد ترامب أمس إلى إجراء تحقيق مستقل في وفاة سيف الله مصلط، وهو مواطن أميركي من أصل فلسطيني تعرض للضرب حتى الموت على يد مستوطنين إسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة.
وقاد السناتور كريس فان هولين من ولاية ماريلاند 28 سيناتورا ديمقراطيا بعثوا رسالة إلى وزير الخارجية ماركو روبيو ووزيرة العدل بام بوندي للمطالبة بإجراء تحقيق، مما يزيد من ضغوط واشنطن من أجل المساءلة في وفاة مصلط.
وأشار أعضاء مجلس الشيوخ أيضا إلى "غياب المساءلة على نحو متكرر في مقتل أميركيين آخرين في الضفة الغربية منذ يناير/ كانون الثاني 2022″، وطلبوا مستجدات حول وضع التحقيقات في وقائع القتل تلك.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري تعرض مصلط (20 عاما) للضرب المبرح هذا الشهر عندما كان يزور عائلته في سنجل.
وقالت عائلته، وهي من ولاية فلوريدا، إن المسعفين لم يتمكنوا من الوصول إليه لساعات واستشهد قبل وصوله إلى المستشفى.
وحسب بيان للعائلة تعرّض مصلط للضرب المبرح حتى الموت أثناء وجوده في أرض عائلته بقرية المزرعة الشرقية القريبة شمال غربي رام الله، حيث يحاول المستوطنون الاستيلاء على هذه الأرض.
وأوضح البيان أن المستوطنين حاصروا مصلط لأكثر من 3 ساعات واعتدوا عليه، بينما كانت طواقم الإسعاف تحاول الوصول إليه، لكن تحشيد المستوطنين حال دون ذلك، ومنع المسعفين تقديم أي مساعدة طبية.
وبعد انصراف المستوطنين، حاول شقيقه الأصغر حمله إلى سيارة الإسعاف، إلا أنه فارق الحياة قبل أن يصل للمستشفى.
وقال السفير الأميركي لدى إسرائيل مايك هاكابي في 15 يوليو/ تموز الجاري إنه طلب من إسرائيل "التحقيق بجدية" في مقتل مصلط، واصفا ما حدث بأنه "عمل إجرامي وإرهابي".
وشكلت تصريحات هاكابي، وهو مؤيد قوي لبناء المستوطنات الإسرائيلية، انتقادا علنيا نادرا ومباشرا من الولايات المتحدة في أعقاب وفاة مصلط.
عدوان وتواطؤوتشهد الضفة الغربية تصاعدا في الاعتداءات منذ فترة طويلة، إلا أن اعتداءات المستوطنين تصاعدت هناك منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
إعلانوكانت إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن، قد فرضت في فبراير/شباط 2024 عقوبات على مستوطنين متورطين في اعتداءات عنيفة ضد الفلسطينيين، شملت تجميد أصولهم وحظر تعامل المواطنين الأميركيين معهم.
لكن الرئيس دونالد ترامب ألغى هذه العقوبات فور عودته إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني 2025 ضمن قرار تنفيذي أوسع ألغى مجموعة من أوامر بايدن المتعلقة بالقضية الفلسطينية.