احذر قراصنة الذكاء الاصطناعي.. تسرق كلمة السر بصوت النقرات
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
تطور الذكاء الاصطناعي وتقدمه في خلال الفترة الأخيرة الماضية، ما قد أدى إلى زيادة قدراته في استخدام تقنيات التجسس والاختراق، وتعد واحدة من هذه التقنيات هي القدرة على سرقة كلمات المرور من خلال استماع لصوت النقر على لوحة المفاتيح، بحسب ما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» البريطانية.
الذكاء الاصطناعي يحلل أنماط النقروفي دراسة أجراها باحثون بريطانيون من جامعات درم وسري ورويال هولواي، توصلوا إلى أنّ الميكروفونات قادرة على استشعار وتحليل أنماط النقر على لوحة المفاتيح.
وتم تدريب الذكاء الاصطناعي من قبل الباحثين عن طريق النقر على 36 مفتاحًا على لوحة مفاتيح جهاز «ماك بوك برو 25» لمدة 25 مرة.
وخلال التجربة، تم تسجيل الصوت الناتج عن النقر على مفاتيح لوحة المفاتيح، وتم نقل هذا التسجيل إلى أداة الذكاء الاصطناعي، باستخدام تقنيات التعلم العميق وتحليل الصوت، تمكنت الأداة من تحديد نمط معين لكل مفتاح على لوحة المفاتيح.
ولإثبات فرضيتهم، وضع الباحثون هاتف آيفون على بعد 17 سم من حاسوب ماك برو، واستخدموا هذا الهاتف لتسجيل صوت شخص ينقر على المفاتيح.
وفي سياق الدراسة، استخدم الباحثون برنامج زووم لتسجيل أصوات النقر على مفاتيح حواسيب محددة، وتمت دراسة وتحليل هذه الأصوات باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وأظهرت النتائج دقة تصل إلى 93 في المئة في تحديد الأنماط الفريدة لكل مفتاح.
طرق الحماية من قراصنة الذكاء الاصطناعييمكنك حماية نفسك من نوع القرصنة الجديد هذا من خلال تعلم الكتابة باللمس، ويمكنك العثور على العديد من مواقع الويب التي تعلم ذلك مجانًا، لكنك تحتاج إلى وقت للتدرب.
وأيضًا، يمكنك استخدام برنامج يستنسخ أو يصفي أصوات ضغطة المفاتيح، بدلاً من ذلك، يمكن أن يؤدي لعب الضوضاء البيضاء إلى تشويش دقة برنامج الذكاء الاصطناعي.
وهذه التقنية جديدة نسبيًا، لذلك من غير المحتمل أن تواجه قراصنة يستخدمونها ضدك، ومع ذلك، يجب أن تدافع عن نفسك ضد الأساليب التقليدية مثل التصيد الاحتيالي والاحتيال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي خطر الذكاء الاصطناعي آيفون آبل الذکاء الاصطناعی لوحة المفاتیح النقر على على لوحة
إقرأ أيضاً:
غوغل تطور البحث الصوتي.. تفاعل ذكي مدعوم بـ«الذكاء الاصطناعي»
أعلنت شركة غوغل عن إطلاق ميزة مبتكرة تحت اسم «Search Live»، تتيح للمستخدمين إجراء محادثات صوتية مباشرة مع محرك البحث عبر «وضع الذكاء الاصطناعي» (AI Mode)، في خطوة تهدف إلى إعادة تعريف تجربة البحث التقليدية وتحويلها إلى تفاعل أكثر حيوية وسلاسة.
تجربة صوتية ذكية في متناول اليد
الميزة متوفرة حالياً لمستخدمي تطبيق غوغل على نظامي «أندرويد» و«iOS» داخل الولايات المتحدة، ضمن إطار تجربة «مختبرات غوغل» (Google Labs)، مع تركيز خاص على تلبية احتياجات المستخدمين الذين يفضلون التفاعل الصوتي أثناء التنقل أو أثناء أداء مهام متعددة دون التوقف عن استخدام أجهزتهم.
كيف تعمل «Search Live»؟
يبدأ المستخدم بالضغط على أيقونة «Live» أسفل شريط البحث، ومن ثم طرح أسئلته صوتياً، ليقوم نموذج الذكاء الاصطناعي بالرد فوراً وبشكل موجز، مع إمكانية متابعة الحوار بنفس السياق دون الحاجة لإعادة صياغة الأسئلة، مما يخلق تجربة تفاعلية مستمرة تشبه التحدث مع مساعد شخصي.
إلى جانب ذلك، تظهر على الشاشة روابط لمصادر موثوقة تمكن المستخدم من التعمق في الموضوع إذا رغب، وتتيح الميزة أيضاً تشغيل المحادثة في الخلفية، مما يسمح بمواصلة التصفح أو استخدام تطبيقات أخرى بحرية دون انقطاع في التواصل الصوتي.
مزايا تقنية متقدمة لتعزيز التفاعل
تعتمد «Search Live» على نسخة مخصصة من نموذج الذكاء الاصطناعي «جيميناي» (Gemini) من غوغل، والذي صُمم لتعزيز دقة وسلاسة التفاعل الصوتي، كما تستفيد الميزة من تقنية «تفرّع الاستعلامات» (Query Fan-out)، التي توسع نطاق النتائج لتشمل مزيجاً من الردود الآلية والبشرية، ما يعزز جودة وعمق المعلومات المقدمة.
آفاق مستقبلية لتجربة بحث متعددة الوسائط
رغم تركيز غوغل الحالي على التفاعل الصوتي، تلمح الشركة إلى خطط تطويرية مستقبلية تتضمن البحث عبر الكاميرا، ما سيوسع تجربة البحث ليشمل وسائط متعددة تمكّن المستخدم من التفاعل مع العالم المحيط بطريقة تشبه التفاعل البشري الطبيعي.
ماذا يعني هذا للمستقبل؟
تشكل «Search Live» خطوة مهمة في مسيرة غوغل لإعادة صياغة مفهوم البحث الإلكتروني، ما يفتح تساؤلات واسعة حول إمكانية أن يكون التفاعل الصوتي الذكي هو المستقبل الجديد للبحث الرقمي في عصر الذكاء الاصطناعي، حيث تصبح المحادثة المباشرة مع محرك البحث جزءاً من روتين الحياة اليومية للمستخدمين حول العالم.