شدّد أمين عام "حزب الله" السيد حسن نصرالله خلال الإحتفال التأبيني الذي نظّمه "حزب الله" بمناسبة مرور أسبوع على استشهاد القيادي فؤاد شكر، على أنّ "النيل من القادة الكبار لن يتمكّن من المسّ لا بإرادتنا ولا بمعنوياتنا ولا بقوّتنا وعزمنا على مواصلة الطريق"، مضيفا أنّه "اليوم وللمرّة الأولى إسرائيل كلّها تقف "على رجل ونصف" من الجنوب إلى الشمال إلى الوسط".

  وفي رد على هذا الكلام، قال الجيش الإسرائيلي أن "كل اللبنانيين يقفون على "رِجل ونصف".

وأضاف الجيش في حديث للعربية أن إسرائيل استهدفت أكثر من 400 من "حزب الله"، مشيرًا إلى أنّه "سنصل إلى كل المسؤولين في "حزب الله".

وزعم أن "فؤاد شكر مسؤول عن مقتل كثير من الإسرائيليين، والجميع يعرف أن الصاروخ الذي ضرب مجدل شمس إيراني". وأشار أن نصرالله يأخذ لبنان إلى المجهول، قائلا:" نصر الله يأخذ كل المنطقة إلى تصعيد سيتحمل مسؤوليته".

وقال أن إسرائيل لا تريد التصعيد في المنطقة لكننا سنتصرف بحسم مع أي هجوم، مشيرا إلى أن إسرائيل مستعدة للمعركة وتعلم كيف تصل إلى قادة وأهداف "حزب الله". 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

ليلة الرعب في تل أبيب.. إيران تبدأ حرب اغتيالات ضد قادة إسرائيل وتضرب قلب السلطة!

وأكد المصدر أن منزل نائب عن حزب الليكود كان من بين الأهداف التي دُكت بالصواريخ فجر الاثنين، ضمن الرشقة الإيرانية الأعنف حتى الآن على تل أبيب وحيفا، والتي خلفت 8 قتلى وأكثر من 285 جريحاً، وسط حالة من الذعر والشلل الأمني.

صواريخ فرط صوتية تمزق سماء إسرائيل

وأفادت تقارير بأن الحرس الثوري الإيراني استخدم صواريخ عالية السرعة وقدرات تدميرية هائلة، بينها صواريخ فرط صوتية، في واحدة من أكثر الهجمات دقة واتساعاً، ما جعل القبة الحديدية عاجزة عن التصدي للضربة الكاسحة.

إسرائيل في حالة انهيار أمني

وبحسب المعلومات، بدأ جهاز "الشاباك" بنقل عائلات الوزراء إلى مساكن سرية جديدة منذ يومين، في مؤشر على إدراك تل أبيب لحجم التهديد الإيراني المتصاعد.

في المقابل، تواصل إسرائيل تصعيدها، بعد أن اغتالت قادة كباراً في الحرس الثوري والجيش الإيراني، من أبرزهم: محمد باقري (رئيس الأركان) حسين سلامي (قائد الحرس الثوري) أمير علي حاجي زاده (قائد القوات الجوفضائية) 7 قادة آخرين من القوة الجوفضائية

حرب مفتوحة على الأبواب

منذ يوم الجمعة، شنت إسرائيل عشرات الغارات على مواقع عسكرية ونووية إيرانية في نطنز وفوردو وأصفهان، لكن الرد الإيراني الأخير أوضح أن طهران لم تعد تكتفي بإطلاق الشعارات، بل انتقلت إلى ضرب العمق الإسرائيلي بلا تردد.

المنطقة الآن على حافة حرب إقليمية كبرى،

فيما تلوّح إيران بالمزيد من "القصاص الشخصي" لقادتها المغتالين، وسط صمت دولي مريب وتخوف عالمي من اتساع رقعة النار.

مقالات مشابهة

  • الميرغني: تعيين ثلاثة مستشارين لرئيس الحزب
  • حزب الله: إعلان إسرائيل عن استعدادات الحزب للتدخل بالحرب ذرائع كاذبة
  • ما قاله نصرالله قبل سنوات حصل.. ماذا سيفعل حزب الله؟
  • مجموعة السبع تنحاز الى إسرائيل
  • 1400 عام من الصمود.. ما الذي يجعل أمة الإسلام خالدة؟
  • إستشهاد الضابط الإداري علي منصور مانيس عقب الهجوم الذي شنته المليشيا على مدينة الفاشر
  • ليلة الرعب في تل أبيب.. إيران تبدأ حرب اغتيالات ضد قادة إسرائيل وتضرب قلب السلطة!
  • هذا ما كشفته The Economist عن تدخل حزب الله في الحرب الإيرانية الإسرائيلية
  • من هم أبرز قادة إيران الذين قتلتهم إسرائيل.. ومن هم خلفاؤهم؟
  • أسئلة مصيرية أمام حزب الله