اعتبر وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن اختيار حركة "حماس" يحيى السنوار رئيسا لها عقب اغتيال إسماعيل هنية في طهران، هو سبب آخر للقضاء عليه (على السنوار).

وفي حسابه على منصة "إكس"، كتب كاتس: " تعيين السنوار رئيسا لـ "حماس" سبب آخر للقضاء عليه ومحو الحركة عن الأرض".

ومساء اليوم الثلاثاء، أعلنت حركة "حماس" في بيان لها، أنها "بعد مشاورات ومداولات معمّقة وموسعة في مؤسسات الحركة القيادية، قررت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" اختيار الأخ القائد المجاهد يحيى السنوار رئيسا للمكتب السياسي للحركة، خلفا للقائد الشهيد إسماعيل هنية".

تعتبر إسرائيل يحيى السنوار، العقل المدبر لهجوم "طوفان الأقصى" في 7 اكتوبر، وهو على رأس قائمة المستهدفين.

بعد إعلان "حماس" أن السنوار هو من سيتولى رئاسة مكتبها السياسي خلفا لإسماعيل هنية، رأى بعض المحللين الإسرائيليين أن الحركة "اختارت أخطر شخص لقيادتها". 

جدير بالذكر أن  إسماعيل هنية لقي مصرعه جراء استهداف غرفته في قصر الضيافة بالعاصمة الإيرانية طهران عقب حضوره احتفالات تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.

وكان هنية ينوب عن "حماس" في مفاوضات تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، ولعب دورا رئيسيا في عملية المصالحة الفلسطينية.

من جهتهما، حملت طهران و"حماس" إسرائيل والولايات المتحدة المسؤولية عن اغتيال هنية، وقالتا إن الهجوم لن يمر دون رد، فيما  التزمت تل أبيب الصمت تجاه هذه الاتهامات دون نفيها أو تبنيها، وذلك وسط ارقب كبير في الشرق الأوسط لهذا الرد، مع مخاوف اندلاع حرب إقليمية، حيث تحدثت تقارير إن حلفاء إيران سيهاجمون معها، خاصة بعد اغتيال إسرائيل للقيادي الكبير في "حزب الله" فؤاد شكر بغارة على ضاحية بيروت الجنوبية.

يذكر أن إسرائيل كانت قد توعدت بقتل إسماعيل هنية وقياديين آخرين في "حماس" لشنهم هجوم "طوفان الأقصى" في أكتوبر الماضي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اغتيال إسماعيل هنية في طهران اغتيال إسماعيل هنية اسماعيل هنية اسرائيل المصالحة الفلسطينية الولايات المتحدة المقاومة الاسلامية السنوار رئیسا إسماعیل هنیة

إقرأ أيضاً:

خطر على الأمن القومي.. جدل في إسرائيل بعد تعيين غوفمان على رأس الموساد

تولى غوفمان مناصب عملياتية وقيادية بالجيش الإسرائيلي، منها قائد بسلاح المدرعات، ورئيس مقر عمليات الحكومة بالأراضي الفلسطينية المحتلة.

أثار قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بينيامين نتنياهو تعيين تعيين سكرتيره العسكري رومان غوفمان رئيسا لجهاز الاستخبارات الخارجية (الموساد) جدلاً في الأوساط الإسرائيلي.

والخميس، أعلن مكتب نتنياهو في بيان، أنه أُجريت مقابلات مع عدد من المرشحين لهذا المنصب، ووقع الاختيار على السكرتير العسكري لرئيس الوزراء ليحل محل الرئيس الحالي للموساد ديفيد برنيع، الذي ينهي ولاية من 5 سنوات في منصبه في يونيو/حزيران 2026.

الناشط والمحلل السياسي الإسرائيلي أوري إلمكاييس، انتقد في تغريدة على منصة "إكس"، قرار تعيين غوفمان مديرًا لجهاز الموساد، مؤكدًا أنه "يشكّل خطرًا على أمن إسرائيل القومي".

وكتب إلمكاييس: "تعيين رومان غوفمان أمر لا يجب أن يمر، إنه خطر على أمن دولة إسرائيل".

وتولى غوفمان مناصب عملياتية وقيادية بالجيش الإسرائيلي، منها قائد بسلاح المدرعات، ورئيس مقر عمليات الحكومة بالأراضي الفلسطينية المحتلة.

"تنصل من المسؤولية"

وسبق أن أُعتقل إلمكاييس من قبل جهاز "الشاباك" عندما كان يبلغ من العمر سبعة عشر عامًا، بعد أن قام ضابطان من جهاز الاستخبارات في فرقة 210 بالجيش الإسرائيلي، التي كان يقودها غوفمان آنذاك، بتمكينه من معلومات سرية لنشرها على قنواته في تلغرام، في إطار "عملية تأثير ضد العدو"، لكن العملية لم تحظَ بموافقة الجهات الأمنية المخوّلة.

وعن الحادثة، قال إلمكاييس: "غوفمان تخلّى عني بعد أن بادر إلى عملية استُخدمتُ خلالها في مهام مختلفة لجمع المعلومات الاستخباراتية، وتفعيل عملاء في دول معادية (مع تعريض حياتي للخطر)، وتنفيذ عمليات تأثير ضد منظمات إرهابية".

Related رئيس الموساد السابق: نحتاج قيادة مختلفة.. وكلما كان التغيير أسرع كان أفضلالموساد يكشف ليورونيوز تفاصيل عملياته داخل العمق الإيراني"عملية النظام الجديد"... تفاصيل جديدة تكشف كيف تسلل الموساد إلى قلب الضاحية ومهَّد لاغتيال نصرالله

وأضاف: "بعد ذلك أنكر أي صلة، وتنصّل من المسؤولية، وتخلّى عني. ونتيجة لهذا التخلي، سُجنت ظلمًا، واحتُجزت، وتعرّضت للتعذيب الجسدي والنفسي، بما في ذلك تحقيقات مكثفة استمرت لأكثر من عام ونصف، وكل ذلك وأنا فتى في السابعة عشرة لم يرتكب أي خطأ، بل عمل فقط من أجل أمن إسرائيل".

في المقابل، لم يخضع غوفمان لأي تحقيق حنائي عقب الحادثة، حيث اكتفى الجيش الإسرائيلي بمراجعة داخلية انتهت بتوجيه توبيخ، وفق صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية.

"صدمة للموساد"

من جهة أخرى، قالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن قرار نتنياهو "يشكل صدمة للموساد"، لأن "رئيس الجهاز دأب على اقتراح مرشحين اثنين خلفا له من داخل الجهاز وعرضهما على رئيس الوزراء لاختيار أحدهما".

واستدركت القناة: "لكن هذه المرة، اختار نتنياهو سكرتيره العسكري، مما قد يشير إلى انعدام الثقة بينه وبين رئيس الموساد".

كما أوردت الـ13 الإسرائيلية أن "قلقا بالغا ساور الموساد طوال الفترة الأخيرة من احتمال تعيين نتنياهو لغوفمان".

وبحسب القناة الإسرائيلية، فإن جهاز الموساد الجهاز ينتقد هذا التعيين بسبب افتقار غوفمان للخبرة في مجال الاستخبارات.

ونقلت عن مسؤول أمني كبير لم تسمه إن "سارة نتنياهو، زوجة رئيس الوزراء، ضالعة في هذا التعيين".

وأكدت القناة أن جهاز الموساد يقدر حدوث موجة استقالات على خلفية التعيين، ونقلت عن كبار المسؤولين في الجهاز أن غوفمان غير مناسب، وأنه يفتقر إلى الخلفية الاستخبارية، وسيستغرق سنة أو سنتين للتأهل للمنصب.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية مصر: المرحلة الثانية من اتفاق غزة مهمة لارتباطها بانسحاب "إسرائيل"
  • وزير خارجية تركيا: إسرائيل تنتهك يومياً اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • محللون: تعيين غوفمان رئيسا للموساد يعمق مسار الولاء قبل الكفاءة
  • خطر على الأمن القومي.. جدل في إسرائيل بعد تعيين غوفمان على رأس الموساد
  • قيادي بحماس: الحركة لا ترغب بالاستمرار في حكم غزة
  • حماس تعلق على مقتل أبو شباب.. هذا ما قاله بيان الحركة
  • اغتيال أبو شباب "نهاية طبيعية لعميل لم تذرف إسرائيل عليه دمعة واحدة".. فيديو
  • من وراء اغتيال أبو شباب.. حماس أم إسرائيل؟ (فيديو)
  • تفاصيل جديدة حول اغتيال ياسر أبو شباب
  • وزير خارجية إيران يدعو نظيره اللبناني لزيارة طهران