تعرضت لاعياء شديد.. وفاة عروس في ليلة حنتها ببني سويف
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
تعرضت عروس بقرية قفطان الغربية التابعة لمركز سمسطا جنوب غرب محافظة بني سويف لحالة اعياء مفاجئ ولفظت أنفاسها الأخيرة أثناء نقلها إلى المستشفى وسط حالة من الغموض.
وتعود تفاصيل الواقعة حينما تلقت غرفة عمليات شرطة النجدة بمحافظة بنى سويف، بلاغًا يفيد بأقدام بوفاة عروس بقرية قفطان الغربية بمركز سمسطا، أثناء حفل حنتها، وتم التوجيه بسرعة انتقال سيارة إسعاف إلى موقع البلاغ ونقل المصابة إلى المستشفى لمحاولة إنقاذ حياتها.
وقال أحد الأهالى بقرية قفطان الغربية بمركز سمسطا ببنى سويف، إن الأهالى فوجئوا بحالة من الإعياء الشديد لفتاة تدعى «ح ا» تبلغ من العمر 17 عامًا، إثر إقدامها على الانتحار وتناولت حبة الغلال السامة، وتم نقلها إلى مستشفى سمسطا المركزي، لإجراء الإسعافات الأولية اللازمة لها.
وأضاف أنه تم تحويل العروس من مستشفى سمسطا المركزي إلى مستشفى بني سويف التخصصي، لتلقي العلاج اللازم، ولكن وقبل وصولها توفيت إلى رحمة الله تعالى، مشيرًا إلى أن حفل زفاف الفتاة غدًا والحناء اليوم ولكن مشيئة الله.
تحرر المحضر اللازم وتكثف وحدة مباحث مركز سمسطا جهودها في كشف ملابسات الواقعة، واخطرت جهات التحقيق التي طلبت استدعاء الكب الشرعي لبيان أسباب الوفاة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
لحق بأبنائه الـ6.. وفاة والد أطفال المنيا داخل مستشفى أسيوط الجامعى
لحق "ناصر محمد علي"، الأب والناجي الوحيد من بين أبنائه الستة، الذين لقوا مصرعه إثر تسمم بمبيد حشري في ظروف غامضة خلال الأيام بقرية دلجا التابعة لمركز دير مواس بمحافظة المنيا، وذلك داخل مستشفى أسيوط الجامعي.
وكشف مصدر طبي بالمستشفى أن" ناصر محمد"، تم نقله من مستشفى المنيا إلى مستشفى أسيوط الجامعي حيث خضع لسلسلة من التحاليل والفحوصات الدقيقة، والتي تم إرسال عينات منها إلى معامل وزارة الصحة لتحديد الأسباب المحتملة للحالة المرضية وتشخيصها بدقة.
وقال "على محمد"، عم أطفال دلجا بالمنيا ان شقيقه ناصر كان يخضع للعلاج والفحوصات الطبية داخل مستشفي أسيوط الجامعي بعد تحويله من المنيا، مشيدًا على حسن الاستقبال والرعاية الطبية التي وفرتها إدارة جامعة أسيوط.
وكانت قرية دلجا بمركز ديرمواس قد شهدت وفاة 6 أطفال أشقاء من أسرة واحدة، بعد معاناتهم من أعراض شملت سخونة وقيء وهذيان، ثم الوفاة، والأطفال هم: ريم ناصر (10 سنوات)، وعمر (7 سنوات)، ومحمد ناصر (11 سنة)، ثم لحقهم شقيقهم أحمد ناصر (5 سنوات)، ورحمة (12 سنة)، بينما توفيت الشقيقة الأخيرة «فرحة» (14 سنة) بعد أشقائها بنحو 10 أيام. وقد ظهرت الأعراض كذلك على والدهم، وتم حجزه في مستشفى أسيوط الجامعي.
ومن جانبه كشف الدكتور محمد إسماعيل، أستاذ السموم بكلية طب المنيا والمشرف على متابعة الحالات، تفاصيل خطيرة حول الوفيات الغامضة التي هزت الرأي العام.
وأكد أستاذ السموم أن التحقيقات الأولية تشير إلى تسمم الأطفال بمبيد حشري نادر جدًا يُدعى "كلورفينبير"، وهو سم لا يوجد له ترياق مضاد على مستوى العالم.