كشفت دراسة جديدة نشرتها الجمعية الأمريكية لعلم النفس، أن التفكير المفرط قد يؤدي إلى ألم في الدماغ، كما من شأنه أن يخلف مشاعر سلبية لدى الشخص مثل الإحباط أو الانزعاج أو التوتر.

وقامت الدراسة التي حملت عنوان "الانزعاج من التفكير: مراجعة تحليلية شاملة للعلاقة بين الجهد العقلي والتأثير السلبي"، وجرى نشرها في دورية "Psychological Bulletin" الأكاديمية، بتحليل نحو 170 دراسة سابقة لاستخلاص استنتاجاتها.



وأظهرت البيانات التي تم جمعها من مجموعة واسعة من المهن في 29 دولة عبر العالم، وجود علاقة مباشرة بين الجهد العقلي والشعور بالانزعاج.


ولفتت الدراسة إلى أن العلاقة الإيجابية القوية بين الجهد العقلي والشعور بالضيق ليست ثابتة؛ بل تكون عرضة للتأثر بعوامل عدة استنادا إلى طبيعة المهنة والملاحظات الواردة.

وبحسب الدراسة، فإن المستوى التعليمي خاصة إتمام الدراسة الجامعية يؤثر بدوره على هذه العلاقة، مشيرة إلى أن أصحاب العمل والمتخصصين في التعليم يجدون أنه "من المعقول دعم أو مكافأة" الطلاب والموظفين المنخرطين في مهام صعبة ذهنيا.

وأشار القائمون على الدراسة، إلى أن طلاب المدارس الثانوية في آسيا يميلون إلى قضاء المزيد من الوقت في الواجبات المدرسية مقارنة بأولئك في أوروبا أو أمريكا الشمالية، وبالتالي ربما تعلموا تحمل مستويات أعلى من الجهد العقلي في وقت سابق من حياتهم.

وتعليقا على نتائج الدراسة، قال الأستاذ المشارك في علم النفس بجامعة رادبود في هولندا، إريك بيلفيلد:  "تظهر نتائجنا أن الجهد العقلي يبدو غير سار في مجموعة واسعة من السكان والمهام".


وأضاف أن "المهم أن يضع المهنيون، مثل المهندسين والمعلمين، هذا في الاعتبار عند تصميم المهام أو الأدوات أو الواجهات أو التطبيقات أو المواد أو التعليمات".

وتابع في حديثه "عندما يُطلب من الناس بذل جهد عقلي كبير، فأنت بحاجة إلى التأكد من دعمهم أو مكافأتهم على جهدهم".

وكانت الدراسة المشار إليها، شملت أكثر من 350 مهمة دماغية مختلفة تتراوح من تعلم التكنولوجيا الجديدة إلى لعب ألعاب الواقع الافتراضي، قبل أن تخلص إلى أن الجهد العقلي المفرض قد يؤدي إلى مشاعر سلبية لدى الشخص.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة طب وصحة طب وصحة دراسة الدماغ العقلي دراسة صحة الدماغ العقل المزيد في صحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة صحة صحة صحة سياسة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى أن

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي والمبرمجون.. دراسة تكشف "نتائج صادمة"

كشفت دراسة جديدة أنه على عكس الاعتقاد الشائع، فإن استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي الأحدث تسبب في إبطاء مطوري البرمجيات أصحاب الخبرة خلال تعاملهم مع أكواد البرمجة الأساسية التي يعرفونها جيدا، بدلا من أن يزيد من سرعة عملهم.

وأجرت منظمة (ميتر) غير الربحية المتخصصة في أبحاث الذكاء الاصطناعي دراسة متعمقة على مجموعة من المطورين المحنكين، في وقت سابق من العام الجاري، أثناء استخدامهم (كيرسر)، وهو مساعد برمجة شهير يعمل بالذكاء الاصطناعي، لمساعدتهم على إكمال المهام في مشاريع مفتوحة المصدر مألوفة لديهم.

وقبل الدراسة، كان المطورون الذين يستخدمون أكوادا مفتوحة المصدر يعتقدون أن استخدام الذكاء الاصطناعي سيسرع من إنجازهم للمهام، وقدروا أنه سيقلل من الوقت اللازم لإنجاز المهام بنسبة 24 بالمئة.

وحتى بعد إكمال المهام باستخدام الذكاء الاصطناعي، اعتقد المطورون أنهم قللوا الوقت اللازم لإنجاز المهام بنسبة 20 بالمئة.

لكن الدراسة وجدت أن استخدام الذكاء الاصطناعي أدى إلى عكس ذلك، فقد زاد من الوقت اللازم لإنجاز المهام بنسبة 19 بالمئة.

وقال المؤلفان الرئيسيان للدراسة جويل بيكر ونيت راش إنهما صدما بالنتائج.

وتتناقض النتائج مع الاعتقاد السائد بأن الذكاء الاصطناعي يجعل المهندسين البشريين أصحاب الخبرة المرتفعة أكثر إنتاجية بكثير.

وأظهرت الدراسة أن الاعتقادات السائدة لا تنطبق على جميع سيناريوهات تطوير البرمجيات، وعلى وجه الخصوص، أظهرت هذه الدراسة أن المطورين المحنكين المطلعين على أكواد البرمجة الأساسية شهدوا تباطؤا في إنجاز المهام.

وينبع التباطؤ من حاجة المطورين إلى قضاء بعض الوقت في مراجعة وتصحيح ما تقترحه نماذج الذكاء الاصطناعي.

وقال بيكر: "عندما شاهدنا مقاطع الفيديو، وجدنا أن نماذج الذكاء الاصطناعي قدمت بعض الاقتراحات حول عملها، وكانت الاقتراحات في كثير من الأحيان صحيحة من حيث توجهها، لكن ليس بالضبط ما هو مطلوب".

وذكر المؤلفان أنهما لا يتوقعان أن يحدث التباطؤ نفسه في سيناريوهات أخرى، مثل المهندسين المبتدئين أو الذين يعملون على أكواد برمجة أساسية ليسوا على دراية بها.

مقالات مشابهة

  • دراسة: 74% من المقاولات المغربية الصغرى لا يلائمها النظام الضريبي و90% منها تشتكي صعوبات في التمويل
  • دراسة حديثة تكشف أربعة أنماط جينية فرعية للتوحد وتفتح آفاق الطب الدقيق
  • دراسة تكشف تورط الجزائر في تقويض أمن تونس وفي رعاية الارهاب 
  • دراسة: الطقس المتطرف يعزز الوعي المناخي والبيئي
  • الذكاء الاصطناعي والمبرمجون.. دراسة تكشف "نتائج صادمة"
  • دراسة إسرائيلية تحذر من الحضور الخليجي في مصر والأردن
  • دراسة تكشف العلاقة بين الحالة الاجتماعية والوزن.. هل يهدد الزواج رشاقة الرجال؟
  • إلهام الفضالة تكشف عن موقفها من دراسة بناتها بالخارج.. فيديو
  • دراسة: بكتيريا شائعة تسبب سرطان المعدة
  • دراسة: شرب السكريات أسوأ من تناولها في الطعام