ماكرون للرئيس الإيراني: دورة الانتقام يجب أن تتوقف
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
المناطق_متابعات
فيما تعمل أطراف دولية على مستويات عدة من أجل تفادي التصعيد في الشرق الأوسط، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لنظيره الإيراني مسعود بزشكيان في مكالمة هاتفية اليوم الأربعاء أن عليه بذل كل ما في وسعه لتجنب التصعيد في المنطقة وأن دائرة الانتقام يتعين أن تتوقف.
كما قال ماكرون إن على إيران أن تدعو “الأطراف المزعزعة للاستقرار الذين تدعمهم” إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس لتجنب تأجيج الأوضاع، بحسب بيان لقصر الإليزية.
وفي وقت سابق اليوم، قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان في اتصال مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن بلاده لن تسكت على الاعتداء على مصالحها وأمنها وستتحرك وفقا للقوانين والمعاهدات الدولية.
كما أضاف أن طهران تحتفظ بحقها في الرد المناسب على إسرائيل، لاسيما أن هنية كان ضيفها حين اغتيل على أرضها.
كما جدد قائد الجيش الإيراني أن الرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران آت لا محالة، وأن اغتيالات إسرائيل لن تمر هكذا.
وارتفعت حدة التوترات في الشرق الأوسط عقب اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في طهران الأسبوع الماضي وبعد ضربة جوية إسرائيلية في بيروت أدت إلى مقتل فؤاد شكر، القائد العسكري البارز بجماعة حزب الله اللبنانية.
فيما لم تؤكد أو تنفِ إسرائيل حتى الآن مسؤوليتها عن اغتيال هنية.
ومع تصاعد المخاوف، أعلنت الولايات المتحدة تعزيز منظومتها العسكرية في المنطقة، ونشر مزيد من السفن الحربية والطائرات المقاتلة لحماية جنودها وحليفتها إسرائيل.
في حين تعمل أطراف دولية على مستويات عدة لتفادي التصعيد في المنطقة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
"البيجيدي" يدين الهجوم الإيراني على قطر ويدعو للجم إسرائيل باعتبارها أصل التصعيد
أعرب حزب العدالة والتنمية ، في بيان صادر عن أمانته العامة مساء الاثنين، عن إدانته الشديدة للهجوم الصاروخي الذي نفذته إيران واستهدف قاعدة العديد الجوية في قطر، مؤكداً تضامنه الكامل مع الشعب القطري.
وجاء في البيان أن الحزب « يدين بأشد العبارات ما قامت به إيران من اعتداء سافر على سيادة دولة قطر الشقيقة »، معتبراً أن رد طهران على ما تعرضت له من قصف أميركي « لا يمكن، تحت أي ظرف، أن يتم بخرق سيادة وأراضي دولة عربية لا علاقة لها بالعدوان العسكري الصهيو-أميركي »، بحسب صيغة البيان.
كما شددت الأمانة العامة للحزب على ضرورة احترام سيادة الدول، معتبرة أن قطر ليست طرفاً مباشراً في التصعيد العسكري الدائر، وداعية إلى وقف كل الممارسات التي تهدد أمن واستقرار الدول العربية والإسلامية.
وأكد الحزب أن « الظرفية الحالية تستوجب تحركاً عربياً وإسلامياً عاجلاً وقوياً »، ودعا إلى استخدام كافة الآليات السياسية والدبلوماسية من أجل التهدئة، والضغط في اتجاه وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأشار البيان إلى أن « الاحتلال الصهيوني وما يرتكبه من إبادة وحصار ضد الشعب الفلسطيني هو أصل ومنبع التصعيد العسكري الراهن، وما يهدد به الأمن والسلم في المنطقة والعالم ».
وجاء هذا الموقف السياسي المغربي عقب إعلان الدوحة عن اعتراض هجوم صاروخي إيراني استهدف قاعدة العديد الجوية، دون تسجيل إصابات، في رد مباشر من إيران على الضربات الأميركية التي طالت منشآت نووية إيرانية خلال الساعات الماضية.