200 ألف درهم سر النزاع على عملات رقمية
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
جمعة النعيمي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةقضت محكمة أبوظبي للأسرة والدعاوى المدنية والإدارية، في دعوى نزاع بين شاكٍ «متضرر» وموظف يعمل في شركة استثمارية، بإدانة المتهم وإلزامه بأن يرد للشاكي «المتضرر» مبلغ «200 ألف درهم»؛ نظراً لأن الثابت من الأوراق يبين أن الشاكي قام بتحويل المبلغ المطالب به على حساب المتهم، وكان الأخير بالرغم من إعلانه لم يحضر ولم يدفع بأي دفع أو دفاع في الدعوى قدراً أو موضوعاً، ومن ثم فإن المحكمة يثبت لها صحة ما قرره الشاكي في صحيفة دعواه، وألزمت المتهم بالرسوم والمصاريف ومقابل الأتعاب، عملاً بمقتضيات المادة 133 من قانون الإجراءات المدنية .
وكان شاكٍ «متضرر» قد أقام دعوى قضائية ضد متهم «موظف يعمل في شركة استثمارية» كان قد أوهمه بأن يقوم بالاستثمار في العملات الرقمية، وبعدها قام الشاكي بتحويل مبلغ 200 ألف درهم المطالب به على دفعتين على حساب المتهم، وبعدها لم يقم المتهم بشراء العملات الرقمية للشاكي كما وعده، ولم يسجلها باسمه مما حدا بالشاكي إلى إقامة دعواه الماثلة مطالباً بأن يؤدي المتهم له مبلغ 200 ألف درهم والفائدة بواقع 12% وإلزام المدعى عليه بالرسوم والمصاريف ومقابل أتعاب المحاماة وأرفق صورة كشف حساب وصور عن محادثات عن طريق برنامج التواصل الاجتماعي «الواتس آب».
وأوضحت المحكمة أنه لما كان ذلك، وكان الشاكي قد أقام دعواه الماثلة تأسيساً على أنه سلم للمتهم مبلغ 200 ألف درهم لشراء عملات رقميه له، ولكن المتهم بعد تحويل المبلغ له لم يقم بما تم الاتفاق عليه فلما كان ما تقدم وكان الثابت من الأوراق أن الشاكي قام بتحويل المبلغ المطالب به على حساب المتهم، وكان الأخير بالرغم من إعلانه لم يحضر ولم يدفع بأي دفع أو دفاع في الدعوى قدراً أو موضوعاً، ومن ثم فإن المحكمة يثبت لها صحة ما قرره الشاكي في صحيفة دعواه الأمر الذي تقضي معه المحكمة بإلزام المتهم بأن يرد للشاكي مبلغ 200 ألف درهم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: محكمة أبوظبي العملات الرقمية
إقرأ أيضاً:
تايلاند تتعهد بمواصلة عملياتها العسكرية ضد كمبوديا
تايلاند – تعهد رئيس الوزراء التايلاندي أنوتين تشارنفيراكول، السبت، بمواصلة العمليات العسكرية ضد كمبوديا.
وأضاف رئيس وزراء تايلاند في منشور على فيسبوك أن “تايلاند ستواصل تنفيذ عمليات عسكرية حتى نشعر بأن أرضنا وشعبنا لن يتعرضا لمزيد من الأذى والتهديدات”.
جاء ذلك، رغم إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجمعة عن توسطه في وقف إطلاق نار بين البلدين بعد مكالمات هاتفية مع قادتهما.
وأدى النزاع الحدودي، الذي تجدد في 7 ديسمبر بعد انفجار لغم أرضي، إلى مقتل نحو 20 شخصاً وإصابة المئات، مع نزوح أكثر من 400 ألف شخص من المناطق الحدودية. اتهمت كمبوديا تايلاند بمواصلة القصف حتى صباح السبت، مما يشير إلى فشل الهدنة المعلنة.
وأكد أنوتين أن المسؤولية تقع على كمبوديا، مشيراً إلى أن ترامب يجب أن يضغط عليها أولاً، مع التمسك بحل النزاع مباشرة دون وسطاء خارجيين. يعود النزاع إلى عقود من الخلافات الحدودية، مع هدن سابقة بوساطة أمريكية وماليزية في يوليو وأكتوبر 2025.
المصدر: وكالات