قائد القيادة المركزية الأمريكية في إسرائيل للمرة الثانية خلال أسبوع
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
أجرى قائد القيادة المركزية الأمريكية مايكل كوريلا، زيارة هي الثانية من نوعها خلال هذا الأسبوع إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي، وذلك على وقع حالة من التأهب تسود الأوساط الإسرائيلي تحسبا لرد محتمل من إيران وحزب الله.
وفي حين توعدت إيران بالرد على اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب إسماعيل هنية في طهران، أكد حزب الله اللبناني بدوره عزمه الرد على استهداف فؤاد الشكر بقصف إسرائيلي على ضاحية بيروت الجنوبية.
وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان مقتضب نشره المتحدث باسمه أفيخاي أدرعي، اليوم الجمعة، وصول قائد القيادة المركزية الأمريكية الخميس إلى "إسرائيل"، في ثاني زيارة له خلال أسبوع.
وأوضح البيان أن قائد القيادة المركزية الأمريكية بحث مع رئيس الأركان في جيش الاحتلال هرتسي هاليفي، ما وصفه بـ "الأوضاع الأمنية" بالمنطقة، في إشارة إلى تصاعد التوترات عقب الاغتيالات التي نفذها الاحتلال بحق الشهيد هنية، والقيادي العسكري في حزب الله.
والأحد الماضي، وصل كوريلا إلى المنطقة من أجل التنسيق مع دولة الاحتلال الإسرائيلي والعمل على "تجنيد نفس التحالف الإقليمي والدولي الذي دافع عن إسرائيل من الهجوم الذي شنته إيران في 13 نيسان /أبريل الماضي"، حسب موقع "أكسيوس" الإخباري.
وبحسب توقعات الاحتلال والولايات المتحدة، فإنه من المتوقع أن تنفذ كل من إيران وحزب الله هجمات ضد "إسرائيل" خلال الأيام المقبلة، دون معرفة الوقت الذي سيتم فيه الهجوم المرتقب بالتحديد.
والخميس، كشف مسؤولون إسرائيليون لموقع "أكسيوس" الإخباري، عن إبلاغ دولة الاحتلال الإسرائيلي للولايات المتحدة، أن ردها على الهجوم المحتمل لحزب الله اللبناني بعد اغتيالها شكر، سيكون "غير متناسب" إذا ألحق الحزب أذى بمستوطنين.
وكان الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، قال في كلمة له الثلاثاء الماضي، إن الحزب ملتزم بالرد على اغتيال القيادي فؤاد شكر، كما تلتزم إيران بالرد على استشهاد رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب إسماعيل هنية في طهران، بالإضافة إلى رد اليمن على قصف الحديدة.
وتسود حالة من الترقب في الأوساط الإسرائيلية، على وقع التوقعات باقتراب الرد الإيراني على اغتيال هنية في طهران، وسط تقارير تشير إلى إمكانية تزامن الهجوم الإيراني المحتمل مع ضربات أخرى، يشنها حزب الله من لبنان والحوثيون من اليمن والفصائل الموالية لإيران من العراق.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال إيران الفلسطيني حزب الله إيران فلسطين الولايات المتحدة حزب الله الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قائد القیادة المرکزیة الأمریکیة الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
عراقجي: لدينا أدلة على دعم القواعد الأمريكية لهجمات إسرائيل
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إن طهران تمتلك وثائق تؤكد دعم قواعد أمريكية في المنطقة للهجمات الإسرائيلية الأخيرة على إيران، معتبرا أن “أمريكا شريكة في هذا التصعيد، وعليها أن تتحمل المسؤولية”.
وأضاف عراقجي، خلال لقائه بسفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية المقيمين في طهران، أن بلاده تأمل أن تعلن واشنطن موقفها بشكل واضح وتدين الهجوم على المنشآت النووية، إذا كانت جادة في إثبات حسن نواياها.
وأشار إلى أن إيران أجرت 5 جولات غير مباشرة من المحادثات النووية مع أمريكا، وكان من المقرر تقديم مشروع إيراني في الجولة السادسة، إلا أن إسرائيل – بحسب تعبيره – عملت دائما على عرقلة تلك المفاوضات، وفقا لوكالة أنباء “تسنيم” الإيرانية.
وأكد الوزير الإيراني أن رد بلاده على إسرائيل “ركّز على أهداف داخل الأراضي المحتلة”، موضحا أن إيران لا تسعى إلى توسيع رقعة الحرب، لكنها تحتفظ بحقها المشروع في الدفاع عن النفس.
وفي السياق، كشف وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن إيران استهدفت خلال الجولة الثانية من الرد مصفاة النفط في حيفا، بينما ركز الهجوم في الليلة الأولى على مواقع عسكرية إسرائيلية.
ودعا الوكالة الدولية للطاقة الذرية والمجتمع الدولي إلى إدانة الهجوم الإسرائيلي على منشأة نطنز النووية، مؤكدًا أن استهداف المنشآت النووية يمثل “خطا أحمر” وانتهاكا خطيرا للقوانين الدولية.
وجدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأحد، تأكيده أن الولايات المتحدة لم يكن لها علاقة بالهجوم الإسرائيلي على إيران.
ووجه في منشور على منصته للتواصل الاجتماعي “تروث سوشيال”، إنذارا شديد اللهجة لإيران، محذرا إياها من شن هجوم على الكيانات الأمريكية.
وكتب ترامب: “القوات الأمريكية سترد بقوة وبمستويات غير مسبوقة إذا تعرضت للهجوم”.
وأضاف قائلا: “إذا تعرضنا لأي هجوم من قبل إيران بأي صيغة أو شكل من الأشكال، فإن القوة القصوى والبأس للقوات المسلحة الأمريكية ستنصب عليكم بمستويات لم تشهدونها قط”.
وأردف: “إلا أننا نستطيع بسهولة عقد صفقة بين إيران وإسرائيل لإنهاء هذا الصراع الدموي”.
وردا على الهجمات الجوية التي شنتها إسرائيل ضد أهداف إيرانية، أعلنت إيران بدء عملية “الوعد الصادق 3” التي تضمنت قصف تل أبيب بمئات الصواريخ.
وأظهرت لقطات متداولة مشاهد لدمار وصفته بعض التقارير بأنه غير مسبوق في تل أبيب، بينما قال وزير الدفاع الإسرائيلي إن إيران خرقت الخطوط الحمراء بإطلاق الصواريخ على مناطق مدنية، على حد وصفه، مضيفا: “مستمرون في الدفاع عن مواطني إسرائيل والنظام الإيراني سيدفع ثمنا كبيرا لقاء أفعاله”.
وأكد الحرس الثوري الإيراني أن العملية تضمنت قصف عشرات الأهداف والمواقع العسكرية في إسرائيل، ردًا على الهجوم الإسرائيلي واسع النطاق على إيران اليوم.
وجاء في بيان للحرس الثوري الإيراني: “في أعقاب العدوان والعمليات العدوانية التي قام بها الكيان الإرهابي الصهيوني الوحشي هذا الصباح ضد مناطق إيرانية… بدأ الحرس الثوري الإسلامي رده الساحق والدقيق ضد عشرات الأهداف والمراكز العسكرية والقواعد الجوية للكيان الصهيوني الغاصب في الأراضي المحتلة، وأطلق على هذه العملية “الوعد الصادق 3”.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب