بعد القبض على كيشو.. بكري متسائلًا: ماذا يجري في بعثة مصر بأولمبياد باريس؟
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
كتبت -داليا الظنيني:
علق الإعلامي مصطفى بكري، على واقعة إلقاء القبض على محمد إبراهيم كيشو لاعب المصارعة الرومانية من قبل قوات الأمن الفرنسية، لاتهامه بالتحرش بفتاة فرنسية.
وقال "بكري"، خلال تقديم برنامجه "حقائق وأسرار"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، مساء اليوم الجمعة، أن "هناك جدلًا كبيرًا حول ما يجري في بعثة مصر بعد سوء النتائج وخروج العديد من الرياضيين دون تحقيق جوائز أوليمبية".
وأوضح "بكري"، أن وزير الرياضة أعلن أنه سيتم التحقيق مع اتحادات رياضية، مبينًا أن هناك مشكلة حقيقية تمس سمعة الرياضة وتطرح العديد من التساؤلات حول مستوى الانضباط داخل البعثة الأولمبية في باريس.
وتابع :"قوات الأمن الفرنسية ألقت القبض على المصارع كيشو وهو في حالة سكر وقام بالتحرش بسيدة فرنسية، وبعدها غادر المعسكر وأغلق هاتفه وقرر رئيس اللجنة إحالته للتحقيق".
واستطرد :"اللاعب مازال محبوسًا والسفير علاء يوسف سفيرنا في باريس يسعى لإجراء اتصالات للوقوف على ما يجري مع اللاعب المصري".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أولمبياد باريس 2024 أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار إسرائيل واليمن التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان الإعلامي مصطفى بكري محمد إبراهيم كيشو أولمبياد باريس 2024
إقرأ أيضاً:
رئيس مدغشقر يعين جنرالا رئيسا للوزراء وسط تصاعد الاحتجاجات
عيّن رئيس مدغشقر أندري راجولينا، أمس الاثنين، جنرالا في الجيش رئيسا جديدا للوزراء، في محاولة لاحتواء موجة احتجاجات شعبية متواصلة منذ نحو أسبوعين، على خلفية أزمة معيشية خانقة وانقطاعات متكررة للمياه والكهرباء.
وقد شغل الجنرال روفين فورتونات ديمبيسوا زافيسامبو، الذي لا يحظى بشهرة واسعة لدى الرأي العام، سابقا منصب مدير ديوان رئيس الوزراء المقال مع حكومته قبل أسبوع.
وفي خطاب متلفز استمر نحو نصف ساعة، وصف راجولينا رئيس حكومته الجديد بأنه "رجل نزيه، سريع الإنجاز، منفتح وحسن الإصغاء".
وتأتي هذه الخطوة بينما تشهد البلاد احتجاجات تقودها حركة شبابية عبر الإنترنت تُعرف باسم "جيل زد"، تحولت إلى مظاهرات يومية في الشوارع.
ووفق الأمم المتحدة، أسفرت المواجهات بين قوات الأمن والمتظاهرين عن مقتل ما لا يقل عن 22 شخصا وإصابة أكثر من 100، وهو ما تنفيه السلطات.
ورغم التعيين الجديد، واصل مئات الطلاب ومعهم سكان من العاصمة أنتاناناريفو التظاهر الاثنين، حيث دعا أحد قادة الحركة الشبابية في حي أنكاتسو الجامعي، الذي ارتبط تاريخيا بانتفاضة 1972، إلى "عدم الاستسلام"، مؤكدا أن "مستقبل البلاد يتوقف على وعي الجميع".
وتوجه المتظاهرون لاحقا نحو وسط العاصمة، لكن قوات الأمن أوقفت مسيرتهم عند أحد الحواجز ومنعتهم من التقدم.
ويبقى السؤال ما إذا كان تعيين جنرال على رأس الحكومة سيكفي لامتصاص غضب الشارع، أم أن الأزمة السياسية والاجتماعية في مدغشقر ستتجه نحو مزيد من التصعيد في بلد يُعد من بين الأفقر في المحيط الهندي.