واشنطن تنفذ ضربات ضد بنى عسكرية للحوثيين
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
أعلنت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم)، صباح السبت، تدمير منصة إطلاق صواريخ بالإضافة إلى زورق مسير، يتبعان للحوثيين في اليمن، وذلك خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وأوضحت القيادة في بيان نشرته عبر حسابتها بمنصة "إكس" أنها دمرت أيضا طائرتين مسيرتين للجماعة المدعومة من إيران فوق البحر الأحمر.
وأشار البيان إلى أن تلك الأسلحة شكلت تهديدا واضحا ومباشرا للقوات الأميركية وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة، حيث "يستمر هذا السلوك المتهور والخطير من الحوثيين المدعومين من إيران، في تهديد الأمن والاستقرار الإقليميين".
August 9 U.S. Central Command Update
In the past 24 hours, U.S. Central Command (USCENTCOM) forces successfully destroyed one Iranian-backed Houthi missile launcher and one uncrewed surface vessel in Houthi-controlled areas of Yemen.
Additionally, USCENTCOM forces successfully… pic.twitter.com/gZ2gQlqumr
وتشن جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران هجمات على مسارات الملاحة الدولية بالقرب من اليمن منذ نوفمبر الماضي "تضامنا" مع الفلسطينيين في الحرب بين إسرائيل وحماس.
وأثارت هجمات جماعة الحوثي ضربات انتقامية من الولايات المتحدة وبريطانيا، أدت إلى اضطراب التجارة العالمية بعدما حولت السفن مسارها بعيدا عن البحر الأحمر وقناة السويس للإبحار في الطريق الأطول حول رأس الرجاء الصالح.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
وزير الإعلام اليمني: إحباط تهريب مكونات طائرات مسيرة للحوثيين يعكس يقظة الأجهزة الأمنية
أكد وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني، أن جماعة الحوثي لا تزال متمسكة بنهجها العدائي، وتواصل الرهان على التهريب والتصعيد المسلح لفرض أجندتها وتهديد الأمن الإقليمي والمصالح الدولية.
جاء ذلك تعليقًا على الإنجاز الأمني الذي حققته الأجهزة المختصة في منفذ صرفيت البري بمحافظة المهرة، والمتمثل في إحباط محاولة تهريب شحنة تضم 3 آلاف قطعة إلكترونية مزدوجة الاستخدام، تشمل نحو 90 صنفًا من أجهزة فحص ولحام الألياف الضوئية، ولوحات برمجية، وحساسات متعددة، وكابلات وشرائح دقيقة تُستخدم في تشغيل الطائرات المسيّرة وتصنيع المتفجرات.
وأوضح الإرياني، في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن هذا الإنجاز يعكس اليقظة والكفاءة العالية للأجهزة الجمركية والأمنية، وقدرتها على التصدي لمحاولات التهريب المنظم التي تديرها ميليشيا الحوثي لتمويل أنشطتها العسكرية والتخريبية.
وأشار إلى أن توقف نشاط ميناء الحديدة –أحد أبرز منافذ التهريب الإيراني– أدى إلى زيادة عمليات ضبط شحنات الأسلحة والمخدرات في المناطق المحررة، وكشف خلايا تهريب متورطة في نقل مكونات الطائرات المسيّرة والصواريخ.
وأضاف الوزير، أن الشحنة الأخيرة تُظهر تطور شبكات التهريب التي تستخدم غطاءات تجارية ومدنية لإدخال مكونات تُستعمل في تصنيع الطائرات المسيّرة والمتفجرات، داعيًا المجتمع الدولي إلى تعزيز الرقابة والتتبع ومنع وصول تلك المواد إلى الميليشيا، مع دعم جهود الحكومة الشرعية في مكافحة التهريب وتجفيف منابع تمويل الإرهاب الحوثي.
وشدد الإرياني على أن النجاحات الأمنية المتواصلة تؤكد جاهزية الأجهزة الأمنية واستعدادها لحماية المنافذ البرية والبحرية، مشيرًا إلى أن المعركة مع الحوثيين لم تعد عسكرية فقط، بل أصبحت أمنية واقتصادية واستخباراتية شاملة، وأن التصدي لعمليات التهريب يمثل خط الدفاع الأول لحماية اليمن والمنطقة من خطر الإرهاب الحوثي وتمدد نفوذه التخريبي.