بتجرد:
2025-05-31@13:23:20 GMT

زوجة ويل سميث تعلن بدء تعافيها من الثعلبة

تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT

زوجة ويل سميث تعلن بدء تعافيها من الثعلبة

متابعة بتجــرد: عبّرت جادا بينكيت سميث عن سعادتها ببدء تعافيها من داء الثعلبة، الذي كان سبباً في تحويل حفل الأوسكار، العام الماضي، إلى “يوم لا ينسى”، بعدما قام زوجها ويل سميث مباشرة على الهواء بضرب الممثل الكوميدي كريس روك، رداً على مزحة تناول فيها رأس زوجته الحليق.

ونشرت الممثلة الأمريكية جادا سميث (51 عاماً) صورتين على إنستغرام الذي يتابعه نحو 11 مليون شخص صورتين لها بأسلوب “قبل وبعد”، وأرفقتهما بتعليق قالت فيه: “هذا الشعر يتصرف وكأنه يحاول أن يعود.

. لا يزال لدينا بعض بؤر مشاكل ولكن لننتظر ونرى”، وسرعان ما حقق منشورها تفاعلاً واسعاً  لكنها قررت لاحقاً حجب خاصية التعليق.

في الصورة الأولى التي أسمتها “الماضي”، ظهرت جميلة الوجه وبسيطة الملامح رغم أنها كانت حليقة الرأس.. بينما كانت في الصورة الثانية التي عنونتها  “الحاضر”، أيضاً جميلة وصافية الوجه، مع شعر قصير جداً مصبوغ بالأشقر البلاتيني.

وفيما لم تكشف جادا المزيد من التفاصيل حول العلاج الذي اتبعته لعودة نمو شعرها مجدداً، فإن “إدارة الغذاء والدواء الأمريكية FDA” سمحت في يونيو (حزيران) 2022، لمصابي الثعلبة باستخدام دواء مساعد، يمنع جهاز المناعة في الجسم من مهاجمة بصيلات الشعر، وفقاً لما نقلته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

كانت جادا بينكيت منفتحة بشأن التعامل مع تساقط الشعر لسنوات، ولم تشعر بالإحباط مشاركة صورها حليقة الرأس، وفي ديسمير (كانون الاول) عام 2021، قبل عام من وقوع حادثة “الصفعة”، فاجأت متابعيها بنشر فيديو لرأسها عبر حسابها على إنستغرام  معلقة:”أنا وهذه الثعلبة سنكون أصدقاء لفترة”.

وبعد حادثة الصفعة الشهيرة، حرصت زوجة ويل سميث في الكثير من التصريحات واللقاءات التلفزيونية على التحدث عن تفاصيل حياتها اليومية مع داء الثعلبة، لافتة إلى أنها تحرص  على حلاقة رأسها بأكلمه بشكل متواصل، كي لا يظهر رأسها بشكل مشوه، ولفتت إلى أن التساقط يظهر بشكل موسمي يظهر لفترات ثم يختفي، ما يتسبب بفراغات في الرأس.

من جهته، يعرّف المعهد الوطني الأمريكي للصحة، داء الثعلبة بأنه حالة من أمراض المناعة الذاتية، التي تتسبب بتساقط الشعر، ولا تزال دون علاج.. بالمقابل، تبقى إمكانية إعادة النمو قائمة طالما لم يتم تدمير بصيلات الشعر. 

وفي منشور على إنستغرام أيضاً يوم 29 يونيو (حزيران) أعلنت جادا أن كتاب مذكراتها الجديد، Worth “يستحق”، سيصدر يوم 17 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.

وكانت جادا وقّعت عقداً لجزء ثانٍ من الفيلم الكوميدي “رحلة فتيات” مع صديقتيها تيفاني هاديش و”كوين لطيفة”، الذي صدر عام 2017، لكن إضراب هوليوود المستمر منذ مايو (أيار) الماضي، تسبب بإيقاف العمل حتى إشعار آخر.

أما آخر مشاركات جادا على الشاشة فكانت في الفيلم الوثائقي المثير للجدل “كليوباترا”، من إنتاج منصة نتفليكس في مارس (آذار) الماضي، ليشكل أول إطلالة تلفزيونية لها بعد توقف برنامجها الحواري Red Table Talk، مع والدتها ويلو سميث، وأدريان بانفيلد نوريس، والذي استمر لـ5 مواسم بين 2018 و2022.

View this post on Instagram

A post shared by Jada Pinkett Smith (@jadapinkettsmith)

View this post on Instagram

A post shared by Jada Pinkett Smith (@jadapinkettsmith)

View this post on Instagram

A post shared by Jada Pinkett Smith (@jadapinkettsmith)

main 2023-08-08 Bitajarod

المصدر: بتجرد

إقرأ أيضاً:

أشهر خمس نساء في تاريخ أفغانستان

رغم "الصورة النمطية" التي يروجها كثيرون عن المرأة الأفغانية، ورغم تعرضها للتهميش والإقصاء، سواء بسبب الأعراف القبلية أو أنظمة الحكم، فإن هناك نساء أفغانيات اشتهرن وكسرن هذه القاعدة، وكانت لهن أدوار مهمة أثرت في التاريخ الأفغاني.

أديبات وشاعرات وبطلات قوميات وأحيانا سياسيات، وفي ما يلي نبذة عن أشهر 5 نساء في تاريخ أفغانستان:

رابعة البلخية

أم الشعر الفارسي كما يطلق عليها، هي أول امرأة نظمت الشعر باللغة الفارسية الحديثة، وكانت معاصرة للشاعر الكبير (الرودكي) الذي يطلق عليه لقب "أبو الشعر الفارسي".

عاشت رابعة في القرن الرابع الهجري بمدينة بلخ في خراسان (أفغانستان)، وكان والدها كعب واليا للسامانيين على مدينة بلخ، وقد ورد ذكر شعرها وحياتها في مؤلفات كبار الشعراء والمتصوفة، على رأسهم أبو الشعر الفارسي (الرودكي)، وفريد الدين العطار في "تذكرة الأولياء"، وظهير الدين العوفي في "لباب الألباب"، ونور الدين الجامي في "نفحات الأنس".

صورة بالذكاء الاصطناعي للشاعرة الأفغانية رابعة البلخية التي عاشت في القرن الـ14 الهجري (الجزيرة-شات جي بي تي)

ويعتبر كثيرون رابعة علما بارزا في تاريخ الشعر الصوفي الفارسي، وهي من الشاعرات النادرات آنذاك، إذ كان الشعر الفارسي في مرحلة النهوض بعد انتكاسة طويلة.

ساهمت عوامل عدة في تشكيل شاعريتها الفذة، فهي ابنة مدينة بلخ عاصمة العلم والثقافة ومسقط رأس المئات من كبار العلماء والأدباء والمتصوفين والعارفين آنذاك حتى إنه كان يطلق على بلخ لقب "أم البلاد".

إعلان

إضافة إلى ذلك، نشأت رابعة في بيت نبيل، وهي سليلة الأمراء، وكان والدها محبا للعلم والأدب، وقد تلقت تعليمها على يديه وأجادت اللغتين الفارسية والعربية، وكانت معاصرة للشاعر الكبير "الرودكي"، ويقال إنها التقته وتأثرت به، وكتبت قصائد كثيرة تناقلها الرواة، لكن فقد معظم شعرها ولم يصل منه بعدها إلا القليل من قصائدها التي تشهد على شاعرية فذة.

مَلالَيْ مَيْوَند

أشهر امرأة أفغانية في التاريخ الحديث، كانت من أسباب انتصار الأفغان على المحتلين الإنجليز، ولدت عام 1861 في قرية ميوند التابعة لمدينة قندهار، العاصمة القديمة لأفغانستان.

كانت أفغانستان تتعرض في ذلك التاريخ للحملات الاستعمارية البريطانية المتتالية، ومن أهم المعارك التي دارت بين البريطانيين والأفغان معركة ميوند بقيادة محمد أيوب خان، ووقعت أحداثها في قرية ملالي (ميوند).

كانت الحملة البريطانية شديدة على المقاتلين الأفغان وتكبدوا خسائر شديدة، ولكن تلك الشابة البشتونية ذات الثمانية عشر عاما لم تجلس مكتوفة اليدين، بل سارعت للمشاركة في محاربة الاحتلال.

رسم تعبيري يظهر مشهدا من معركة ميوند بين الأفغان والإنجليز عام 1880م (غيتي)

كانت تسقي الفرسان في المعركة، إلى أن رأت حامل اللواء يستشهد ويسقط عن حصانه ويسقط اللواء معه، فهبت بكل شجاعة وحملت اللواء وامتطت الحصان وأخذت تنشد بيتين من اللَّندَيْ (وهو نوع من الشعر الفلكلوري البشتوني تنظمه وتتناقله النساء عادة)، ويقول معنى البيتين:

إذا لم تستشهد في معركة ميوند   فأنت ستعيش دائما في العار

سأمر على دم حبيبي الطاهر المراق  الذي يخجل منه حتى الورد الأحمر

حين سمع الفرسان صوت الشابة ملالي تنشد البيتين تحركت الحمية في نفوسهم وفار الدم في عروقهم، فخرجوا من الخنادق لا يبالون بالموت، وهجموا على الأعداء ونكلوا بهم حتى انتصروا عليهم في معركة فاصلة كانت انعطافة كبيرة في تاريخ المقاومة الأفغانية ضد الاحتلال.

إعلان

وقد أدت تلك المعركة لاحقا إلى النصر على المحتلين الإنجليز، أما ملالي فقد استشهدت في المعركة، لكنها بقيت رمزا تاريخيا لدور المرأة الأفغانية في المقاومة، ولا يزال ضريحها معلما مهما في مدينة قندهار.

وقد أصبحت مَلالَيْ مَيْوَند ملهمة للمرأة الأفغانية ورمزا للشجاعة ورفض الذل، وأطلقت آلاف العائلات الأفغانية اسم ملالي على بناتها تخليدا لذكراها.

صورة مصممة بالذكاء الاصطناعي لعائشة الدُرّاني وهي من أشهر شاعرات أفغانستان (الجزيرة-تشات جي بي تي) عائشة الدُرّاني

من أشهر شاعرات أفغانستان في العصر الحديث، ولدت بالعاصمة كابل في منتصف القرن الثامن عشر الميلادي أثناء حكم سلالة الدراني لأفغانستان.

كان والدها ضابطا في الجيش في عهد الملك أحمد شاه الدراني، ثم في عهد تيمور شاه الدراني.

اهتم والدها بتعليمها وتأديبها، فاختار لها معلما درست على يديه القرآن والقراءة والكتابة، وبعد أن لمس فيها حب العلم والرغبة في الاستمرار اختار لها معلما يدرسها الأدب الفارسي.

درست ديوان شعر حافظ الشيرازي وسعدي الشيرازي لا سيما كتابيْه "بستان" و"كلستان"، كما اطلعت على شعر الملا الجامي وغيرهم من أكابر الشعر الفارسي، إضافة لذلك، درست علوم اللغة العربية من نحو وصرف وبلاغة، كما تعلمت تجويد القرآن وغيرها من العلوم.

بدأت عائشة بنظم الشعر في وقت مبكر من حياتها، وكانت أولى قصائدها في وصف كابل، وألقتها بحضور الملك تيمور شاه، الذي كان هو نفسه شاعرا وأديبا، فأُعجب بشعرها وكافأها وشجعها على الاستمرار في نظم الشعر.

يرى النقاد أن شعر عائشة الدراني مر بثلاث مراحل: الأولى مرحلة شعر الغزل وكانت في فترة شبابها، والثانية مرحلة الشعر الصوفي، وهي مرحلة تعرضت فيها البلاد للحملات الإنجليزية وزوال حكم الدرانيين، والمرحلة الثالثة شعر المراثي، وهي نتيجة لفقدانها ابنها الوحيد الذي كان جنديا في الجيش في إحدى المعارك مع الإنجليز.

توفيت عائشة في العام 1853، وتركت إرثا مهما من الشعر الفارسي، وسطّرت اسمها بين أهم أدباء أفغانستان في العصر الحديث.

في عام 1882 وبأمر من الملك عبد الرحمن خان تمت طباعة ديوان عائشة الدراني لأول مرة، الذي حوى ثلاثة آلاف بيت، وأعيد نشره وتحقيقه في العام 2007.

الملكة ثريا زوجة ملك أفغانستان أمان الله بن عبد الرحمن خان (مواقع التواصل الاجتماعي) الملكة ثريا

مؤسِّسة أول مدرسة للبنات في كابل وصاحبة الفكر الليبرالي ثريا محمود طرزي، جدها سردار غلام محمد خان طرزي، الذي كان من المعارضين للملك عبد الرحمن خان، فتم إبعاده مع عائلته إلى الهند، ثم انتقل إلى سوريا التي كانت لا تزال تحت حكم الدولة العثمانية.

إعلان

كان والد ثريا وجدّها شاعرين وأديبين، وأقامت العائلة في دمشق وتزوج ابنه محمود من سيدة حلبية ورزقا بابنتهما ثريا في العام 1899، تلقت ثريا تعليمها في العاصمة السورية، وتعلمت إضافة للغتها الفارسية اللغات العربية والتركية والفرنسية.

وبعد وفاة الملك عبد الرحمن خان وتولي ابنه حبيب الله خان، سُمح للعائلة بالعودة إلى أفغانستان، وكان الملك مع عائلته في استقبالهم.

وكان الأميران أمان الله وعناية الله، ابنا الملك، في سن الشباب وأعجبا بثريا وأختها خيرية، فتزوج أمان الله ثريا، وتزوج أخوه أختها، وبعد أن أصبح أمان الله ملكا لأفغانستان عام 1919، أصبحت ثريا هي سيدة القصر في البلاد.

كان الملك والملكة شغوفين بنشر العلم والمعرفة، وكان الملك حريصا على الارتقاء بالمرأة الأفغانية. وفي عام 1921 افتتحت الملكة أول مدرسة للبنات في كابل واستقدمت المعلمين من تركيا وألمانيا والهند للتدريس فيها.

وفي العام ذاته، وبأمر من الملكة تم إصدار العدد الأول من دورية خاصة للنساء، إذ كانت والدة الملكة أسماء طرزي المديرة المسؤولة فيها، وتم إرسال المئات من الفتيات في بعثات دراسية إلى تركيا وغيرها من الدول.

كانت للملكة توجهات ليبرالية فيما يخص المرأة الأفغانية، بعضها كان يخالف الأعراف والتقاليد، لذا لقيت معارضة شديدة هي وزوجها الملك، الذي أُجبر عام 1929 على التنازل عن الحكم، ونفته السلطات الأفغانية مع زوجته وأبنائه إلى إيطاليا.

وفي العام 1968 توفيت الملكة ثريا في روما وأعيد جثمانها إلى أفغانستان ودفنت إلى جانب زوجها في مدينة جلال آباد.

صورة بالذكاء الاصطناعي لمَلالَيْ مَيْوَند التي استشهدت في الحرب مع الإنجليز في القرن الـ19 (الجزيرة-تشات جي بي تي) فوزية كوفي

من أبرز السياسيات والناشطات في حقوق المرأة في بداية القرن الـ21، ولدت عام 1975 في ولاية بدخشان شمالي أفغانستان، وكان والدها نائبا في البرلمان الأفغاني 25 عاما.

إعلان

درست فوزية كوفي العلوم السياسية، وعملت في منظمات إنسانية لمساعدة الأطفال والنساء، ترشحت لانتخابات مجلس النواب عام 2005، وكانت أول امرأة تتولى منصب نائب رئيس البرلمان.

كانت تنوي الترشح للانتخابات الرئاسية عام 2014، لكن صغر سنها لم يؤهلها آنذاك للمشاركة، إذ إن الحد الأدنى للسن كان 40 عاما.

كانت فوزية عضوا في الوفد الأفغاني للمفاوضات مع حركة طالبان في ثلاثة لقاءات، مرتان في موسكو ومرة في الدوحة.

ألفت فوزية كوفي كتبا عدة، أشهرها كتاب "رسائل إلى بناتي" الذي ترجم لعدة لغات وضم خلاصة أفكارها وتأملاتها.

مقالات مشابهة

  • العنف الأسري في اليمن.. زوجة تُذبح في عدن وأب يُقتل في شبوة
  • ما هو سر الشعر الصحي عند النساء؟
  • أشهر خمس نساء في تاريخ أفغانستان
  • معلقات بين الحداد والانتظار - زوجي مفقود.. فهل أُعدّ أرملة؟
  • ياسر جلال يهنئ ابنته بمناسبة تخرجها من الثانوية العامة
  • أحمد سعد يُعلن بدء رحلته مع إزالة الوشم عن جسده ويُعلق: أحسن قراراتي
  • أخطاء ديكور تفسد جمال المنزل هذا الصيف
  • مدوّنة الموضة القطريّة حنين الصيفي: الموضة المحتشمة أناقة وثقة
  • مطالبات باعتقال زوجة كاني ويست
  • قرار جديد في قضية وفاة زوجة عبد الله رشدي |تفاصيل