البريطانيون يتظاهرون تنديدا بالعنصرية
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
خرج آلاف البريطانيين، اليوم السبت، في مظاهرات مناهضة للعنصرية ردا على أعمال عنف اليمين المتطرف التي هزت المملكة المتحدة على مدى أسبوع.
وتعود آخر اشتباكات كبيرة بين الشرطة ومثيري شغب إلى مساء الاثنين، لكن الشرطة ستبقى في حال تأهب خلال عطلة نهاية الأسبوع.
والسبت، نظمت تظاهرات جديدة في مدن عدة للتنديد بالعنف الأخير المرتبط بكراهية الأجانب.
وليل الجمعة السبت، استُهدف مسجد في "نيوتاونردز" في شرق بلفاست، مجددا بزجاجة مولوتوف، لكنها لم تشتعل، كما تعرّض للتخريب فيما قالت الشرطة إنها تتعامل مع الأمر على أنه جريمة عنصرية.
ونظّمت تجمعات شارك فيها المئات عبر المملكة المتحدة مثل نيوكاسل (شمال إنكلترا) وكاردف (ويلز) وغلاسكو وإدنبره (اسكتلندا).
في لندن، تجمع نحو ألف شخص أمام مقر حزب "ريفورم يو كيه" المناهض للهجرة، ورفعوا لافتات كتب عليها "لا للعنصرية، لا للكراهية"، بدون وقوع حوادث.
وقال جيريمي سنيلينغ (64 عاما) الذي شارك في التجمع "لا أريد أن ينزل اليمين إلى الشوارع باسمي"، مضيفا "أنا مع فتح الحدود ووجود اللاجئين أمر جيد".
بدورها، قالت فيبي سيويل، البالغة 32 عاما "من المهم جدا بالنسبة إلى المهاجرين في هذا البلد أن يروننا هنا، بريطانيون بيض، نقول: لا، نحن لا نتسامح" مع أعمال العنف.
وبدأت الاضطرابات الأسبوع الماضي بعدما قُتلت ثلاث فتيات طعنا في حصّة رقص في ساوثبورت في شمال غرب إنكلترا وأُصيب خمسة أطفال آخرين بجروح خطيرة.
وانتشرت شائعات، في البداية على وسائل التواصل الاجتماعي، أفادت بأن المهاجم طالب لجوء مسلم. ولكن تم التعريف عن المشتبه به لاحقاً على أنه أكسيل روداكوبانا المولود في مقاطعة ويلز البريطانية. وذكر الإعلام البريطاني أن والديه من رواندا. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بريطانيا مظاهرات العنف أعمال شغب اليمين المتطرف
إقرأ أيضاً:
اسبانيا تعلن عن خطة طوارئ لترحيل القصر المهاجرين من المناطق المكتظة
أفادت الحكومة الإسبانية بأنها ستُعلم الأربعاء المقبل، المدن المتمتعة بالحكم الذاتي من بينها سبتة المحتلة بشأن قدرتها على استيعاب القُصّر المهاجرين في كل إقليم، وذلك خلال اجتماع لجنة الأطفال والمراهقين.
تأتي هذه الخطوة في إطار خطة توزيع القُصّر الأجانب غير المصحوبين بذويهم القادمين من مناطق تشهد ضغطاً كبيراً للهجرة، مثل جزر الكناري وسبتة المحتلة.
يهدف الاجتماع إلى تحديد القدرة الحالية لنظام الاستقبال وتحديد المدن التي تعاني من الاكتظاظ، مثل سبتة، والتي ستكون بالتالي مؤهلة للاستفادة من خطة طوارئ الهجرة الاستثنائية.
وسيتم إعلان هذه الحالة لحماية مصالح القُصّر المهاجرين غير المصحوبين بذويهم في تلك المدن المتمتعة بالحكم الذاتي التي يتجاوز فيها نظام حماية ورعاية القُصّر الأجانب غير المصحوبين بذويهم ثلاثة أضعاف قدرته الاستيعابية الطبيعية.
وحسب وسائل إعلام إسبانية، سيتعين على المدن المتضررة من الاكتظاظ طلب « خطة هجرة استثنائية »، والتي ستُعتمد خلال مدة أقصاها خمسة أيام، وتُرسل إلى جميع أعضاء المؤتمر القطاعي للأطفال والمراهقين. هذه الحالة الاستثنائية ستخول للإدارة العامة للدولة تحديد الوجهة التي سيُنقل إليها القُصّر الأجانب غير المصحوبين بذويهم للإقامة.
كلمات دلالية القاصرين الهجرة سبتة