عبد القادر النايل: خميس الخنجر يعطل منصب رئيس البرلمان لصالح الإطار التنسيقي
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
أغسطس 11, 2024آخر تحديث: أغسطس 11, 2024
المستقلة/- أكد الباحث السياسي عبد القادر النايل أن تعطيل منصب رئيس البرلمان، الذي يعتبر من حصة المكون السني في العملية السياسية الحالية، يتحمله خميس الخنجر.
وأوضح النايل في تصريح خص به “المستقلة”، أن الخنجر يرتبط مع العصائب التابعة إلى قيس الخزعلي بشركات اقتصادية وحماية سياسية، مما أدى إلى تهميش دور المكون السني في العملية السياسية.
وأضاف النايل أن منذ خلو منصب رئيس البرلمان، أعلن قيس الخزعلي صراحة أن المنصب سيكون من نصيب الإطار التنسيقي حتى نهاية الدورة الانتخابية الحالية.
وأشار إلى أن خميس الخنجر لعب دوراً سلبياً بشكل كبير لصالح الإطار التنسيقي، من خلال تأجيج الخلافات بين الكتل المحسوبة على المكون السني، مما أضعف موقفهم وأدى إلى تعزيز سيطرة الإطار التنسيقي على المنصب.
وأكد النايل أن هذا السيناريو يعكس غدر الإطار التنسيقي بالاتفاقيات السياسية التي تم التوصل إليها سابقاً، وفي مقدمتها قانون العفو العام، الذي يسعى الإطار التنسيقي إلى إفراغه من محتواه لمنع إطلاق سراح أي بريء من المكون السني.
وأضاف أن ملف النازحين يعاني أيضاً من تلاعب وزارة الهجرة، التي تعمل على تشتيتهم من مدنهم الأصلية إلى مدن جديدة، بهدف إبقاء المدن السنية خالية من سكانها الأصليين.
وأشار النايل إلى أن هذه السياسات تهدف إلى تهميش المكون السني وتفريغ المدن السنية من سكانها، مما يعزز سيطرة الأطراف الأخرى على العملية السياسية والاقتصادية في البلاد. ودعا النايل إلى ضرورة التكاتف بين الكتل السنية لمواجهة هذه التحديات واستعادة حقوقهم ومناصبهم في الدولة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: الإطار التنسیقی المکون السنی
إقرأ أيضاً:
رئيس الجمهورية اليمنية الديمقراطية الشعبية الأسبق يتحدث عن اغتيال "الغشمي" وتداعياته السياسية
تحدث علي ناصر محمد، رئيس الجمهورية اليمنية الديمقراطية الشعبية الأسبق، عن حادثة اغتيال أحمد الغشمي في الشمال، واتهام سالم ربيع علي أنه كان يقف وراءها.
وأشار خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، في برنامج "الجلسة سرية"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى البعد السياسي للحادثة، قائلًا "اغتيال أحمد الغشمي وقع عندما أرسل أحد الدبلوماسيين حقيبة دبلوماسية انفجرت، والهدف الحقيقي لم يكن القتل، بل الوحدة بين الشمال والجنوب، حاول الأشخاص الذين أقنعوا الرئيس ربيع إقناعي بالموقف نفسه، حيث عرض علي أن أرسل هذا الشخص للقيام باغتيال الرئيس في الشمال لفتح الطريق أمام الوحدة، على أن أكون رئيس الوزراء بعد ذلك وربيع رئيس الجمهورية."
وأضاف أن هدف الاغتيال كان تحقيق الوحدة الوطنية، لكن الطريقة التي نفذت بها لم تكن مقبولة محليًا أو إقليميًا، مؤكدًا أن البرنامج اليساري لا يمكن تطبيقه على الشمال آنذاك لعدم قدرة الشعب على تحمله، بينما استطاع الجنوب الاستفادة من التجربة، حيث كان التعليم والسكن مجانيين، وحقق التطور الكبير.
وخلص إلى أن تفجير الحقيبة أدى في النهاية إلى استقالة ربيع، معتبرًا ذلك خسارة لرجل وطني كان يسعى للوحدة: "هذه خسارة لرجل كان وطنيًا."