اللجنة العليا للاستثمار والإعمار تعلن إنشاء مدينة سكنية في واسط
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
آخر تحديث: 11 غشت 2024 - 2:30 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- عقدت اللجنة العليا للاستثمار والإعمار، اليوم الأحد، اجتماعها الدوري برئاسة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني حيث جرى البحث خلاله في جوانب تطوير آليات الاستثمار في مختلف القطاعات الاقتصادية والتنموية، ومناقشة الملفات المعروضة على جدول الأعمال واتخاذ القرارات اللازمة بشأنها.
ووفقا لبيان صادر عن المكتب الإعلامي للسوداني، فقد “نظر الاجتماع في ملف الاستثمار الخاص بمحافظة واسط، فضمن رؤية الحكومة في إنشاء المدن الجديدة جرت الموافقة على إنشاء “مدينة واسط السكنية الجديدة”، التي تتضمن توزيع الأراضي السكنية المخدومة، يتولى فيها المطوّر العقاري من القطاع الخاص إنشاء البنى التحتية والمؤسسات الخدمية وإدارة الخدمات، ويتمّ بيعها بكلف متدنية للمواطنين من الفئات التي تُحدّد على وفق رؤية الحكومة لمعالجة أزمة السكن”.وقررت اللجنة رفض طلب تحويل موقع القطعة (3/6 مقاطعة أم الخيل) بمساحة 77 دونماً، في محافظة الديوانية إلى مجمع سكني، وتتولّى هيئة استثمار الديوانية الإعلان عن الفرصة الاستثمارية لإنشاء مشروع ترفيهي بمخططات وفعاليات حديثة وعالية المستوى على القطعة المذكورة، لتكون منطقة ترفيهية حضارية تلبّي حاجة المواطنين في المحافظة، حسب قانون الاستثمار النافذ، في إطار توسعة النشاط السياحي الداخلي.كما أصدرت اللجنة جملة من القرارات التي من شأنها توسعة الاستثمار في مختلف القطاعات الاقتصادية، وزيادة إشراك القطاع الخاص وخلق فرص العمل، ودعم التنمية في المجالات كافة.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
غزة .. نفدت القبور ونفدت الأكفان ولم ينفد الموت
#سواليف
لم يعد #الموت في قطاع #غزة الذي يعاني من الحروب والحصار “راحة أبدية”، بل أصبح عبئًا ماليًا يثقل كاهل أهالي #الشهداء، في ظل ارتفاع كبير في #أسعار_القبور، وسط أزمة أراضٍ خانقة تفاقمت بسبب أوامر الإخلاء العسكرية الإسرائيلية.
وُفقًا لأحدث تقارير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، أصدرت سلطات الاحتلال منذ تجدد العدوان على غزة في 18 آذار/مارس الماضي وحتى 26 حزيران/يونيو الجاري حوالي 47 أمرًا بالنزوح القسري، مما أدى إلى تصنيف نحو 295 كيلومتراً مربعاً – وهو ما يعادل 82 بالمئة من مساحة القطاع – كمناطق عمليات عسكرية مغلقة.
وبعد مرور أكثر من 100 يوم على تجدد العدوان الإسرائيلي، اضطر السكان إلى إنشاء عشرات المقابر المؤقتة، خصوصًا في المناطق الغربية من القطاع التي تُعتبر زُورًا كمناطق آمنة، وتوزعت هذه المقابر بين مخيمات النزوح، بعد تعذر الوصول إلى المدافن الرسمية الموجودة شرق القطاع بسبب استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية.
مقالات ذات صلة ظهور أقمار ستارلينك في سماء الأردن 2025/07/01حلول بديلة وواقع مرير
دفعت الأزمة المتفاقمة العديد من العائلات إلى اللجوء للدفن الجماعي داخل قبر واحد، حيث تجاوزت تكلفة إنشاء القبر حاجز الألف شيكل (280 دولارًا)، بسبب الارتفاع الحاد في أسعار مواد البناء، خاصة الأسمنت الذي بلغ سعر الكيس الواحد منه 800 شيكل، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار الحجارة المستخدمة في البناء.
وفي محاولة لمواجهة هذا الواقع، لجأت بعض العائلات إلى حلول استثنائية، مثل إعادة استخدام قبور قديمة لأقارب تُوفوا منذ سنوات، أو الدفن في مقابر غير رسمية، كما نشأت مبادرات فردية لإنشاء مقابر عائلية صغيرة يديرها أفراد من المجتمع برسوم رمزية مقارنة بالمقابر العامة.
وفي حديثه لـ”قدس برس”، يقول أبو محمد العزازي، رجل خمسيني من مدينة رفح جنوب القطاع، إنه اضطر قبل أسابيع لدفن زوجته في نفس القبر مع ابنتيه الاثنتين، فوق قبر والدته التي توفيت قبل عشر سنوات، نظرًا لعدم قدرته على تحمل تكلفة إنشاء ثلاثة قبور جديدة.
وبالمثل، اضطر المواطن شهاب العديني إلى إنشاء قبر لابنه أحمد داخل فناء خيمته بسبب عدم توفر مقابر، وصعوبة تأمين تكاليف إنشاء قبر جديد.
وفي سياق متصل، أكدت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في غزة أن الاحتلال استهدف بشكل مباشر 40 مقبرة من أصل 60 مقبرة، حيث دمر 21 مقبرة بالكامل و19 مقبرة تعرضت لدمار جزئي. وزاد الاحتلال من إجرامه بنبش القبور وسرقة جثامين الأموات والشهداء والتمثيل بها بطرق وحشية.
تواصل قوات الاحتلال، وبدعم أمريكي مطلق، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 189 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، وأعداد كبيرة من النازحين.