نسرين طافش تخطف الأتظار في رحلتها بكان الفرنسية
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
تواصل الفنانة نسرين طافش الاستمتاع بإجازتها في فرنسا في مدينة كان الفرنسية وخطفت الأنظار فى البحر.
حيث شاركت نسرين طافش جمهورها بصور من رحلة بحرية قامت بها، وظهرت نسرين في البداية في وسط البحر تقود "موتوسكيل مائي" وتستمتع بوقتها.
نسرين طافشثم ظهرت بعدها في جلسة استرخاء على متن القارب أطلت بفستان أبيض واسع مع قبعة من القش وجلست لتناول الفاكهة.
وكانت شاركت نسرين طافش مؤخرًا فى فيلم “بنقدر ظروفك” بطولة الفنان أحمد الفيشاوي والفنانة مي سليم.
نسرين طافش قصة الفيلموتدور أحداث الفيلم في إطار من الكوميديا في منطقة شعبية، وتضم أكثر من قصة حب، تجمع إحداها بين النجم أحمد الفيشاوي والنجمة مي سليم، وإعجاب من طرف الفنان محمود حافظ بالفنانة نسرين طافش، بالإضافة إلى إعجاب متبادل بين الفنان محمد محمود والفنانة عارفة عبد الرسول.
نسرين طافش أبطال الفيلمفيلم "بنقدر ظروفك" بطولة أحمد الفيشاوي ومي سليم ونسرين طافش ومحمود حافظ ومحمد محمود وعارفة عبدالرسول وإبرام سمير وطاهر أبو ليلة، ويوسف وائل نور ويوسف الأسدي، ومشرف عام على الإنتاج محمد علاء الدين، ومن إنتاج شركة كولومبيا للإنتاج الفني، ومن تأليف سمير النيل وإخراج أيمن مكرم.
نسرين طافشوكانت حرصت الفنانة نسرين طافش على الرد بشان ظهورها في تيك توك، ومطالبتها للجمهور بالتفاعل معها من أجل زيادة الريتش، وذلك بعد الانتقادات العنيفة التي تعرضت لها في الفترة الأخيرة.
نسرين طافشوكتبت نسرين طافش ستوري، عبر حسابها الشخصي بموقع إنستجرام: من قذارات السوشال ميديا أني عملت بث كامل على تيك توك من كام يوم، حكيت فيه عن أهمية مراقبة الأطفال وإبعادهم عن السوشيال ميديا، وحكيت عن الصحة والرشاقة والرياضة، وتطوير الذات وتفعيل الامتنان والحمد بحياتنا، وكيف منقدر نعمل نظام صحي بيخلينا نكبر ونبين أصغر من عمرنا، وتخلل البث مزاح كل الناس بيعملوه جد عادة على الهدايا مع المتابعين، وأنا كنت عم بمزح لأنه وحدة من الفانز قالتلي ممازحة بس بعتولك حوت وين الأسد؟، والتكبيس والمزح طبعا بيعمل جو، لأنه بيرفعو الريتش.
نسرين طافشوأضافت نسرين طافش: لأنه لازم نمزح نحن مو بدرس مواعظ، بس كمية القذارة يللي همشت ولغت ساعتين من البث المفيد، المبهج الي منفعة ووعي وخير ومسكو بمزحة عملوها محور البث، بتدل على شحادتهم للترند وجوع ورخص لركوب أي ترند على اكتاف ناس محترمة، وراقية بتسوى راسهم بالوقت الي في ناس بتطلع بتعمل بثوث تافهة لا مضمون ولا هدف وتحديات سخيفة ما بيجيبو سيرتهم، كم إنتم جوعانين ورخيصين وشحادين ترندات، يا رب طاقتكم المعفنة ترند عليكم واحد واحد، أنتو كل مطبل معاكم بس عم ياخد ذنوب، وطاقات سلبية رح تخلي حياتكم مثل بشاعة نفوسكم، شحادة الترندات جوع الترندات.
واختتمت قائلة: "هاد مقطع من اللايف نفسه، يمكن هالكلام استفزهم لأنه ينطبق عليهم، أي طاقة سلبية ولو بكومنت سلبي أو فكرة ايذاء وكراهية بتنرد على صاحبها على شكل مواقف أو مشاعر سلبية ومرات مرض، لأنه هاد قانون كوني ما يصدر منك سيعود لك من نفس النوع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نسرين طافش نسرين طافش عزيزة جوقة عزيزة نسرين طافش نسرين طافش مهرجان الجونة زوج نسرين طافش جمال نسرين طافش طلاق نسرين طافش ملابس نسرين طافش نسرين طافش المداح الفنانة نسرين طافش نسرین طافش
إقرأ أيضاً:
د. نزار قبيلات يكتب: جابر جاسم.. أيقونة الزمن الجميل
مَن لا يعرف جابر جاسم! ذلك الصّوت الفتي الشّجي صاحب الأغنيات العالقة على جُدران الذاكرة وفي تلافيف أرشيف الطرب الإماراتي الأصيل، حين كنت صغيراً كنت أسمع الكبار يرددون أغانيه بشجن ووَله وفي مختلف المناسبات والأوقات، فلجابر أغاني خالدة عبرت الخليج وحطّت حتى في حفظ المغتربين عن أوطانهم لتطرب أشواقهم وتروّح عنهم كمد الشوق والحنين، فقد يكفي أن تذكر مثلاً مطلع أغنية «غزيل فله في دبي لاقاني» و«ضاع فكري» و«سيدي يا سيد ساداتي» أمام مَن عاصروا جابر جاسم ليكملوا لك وبترنمٍ عذب ولاشعوري تكملة الأغنية دَفقة واحدة، فصوت جابر جاسم عذب ورقيق، لا يشكو الوجد والفقد، بقدر ما يوقظ في نفس مَن يسمعه أعذب المعاني الرقيقة وأغزرها.
حين كنت صغيراً كنت أطرب لصوته قادماً من سيارات الشّحن الصغيرة وباصات النقل العام ومن أزقة المدينة ونوافذها وشوارعها...، فقد كان صوته متناسقاً والصخب الذي يناسب غروب الشمس وعتمة الليل ورقة الفجر، إنه مطرب الأزمنة والأمكنة من دون تكلّف أو عُسر، عرفَ خشبةَ المسرح مبكراً بعد أن ألهمته جزيرة دلما مسقط رأسه وأهدته جميل الصوت والإيقاع والكلمة، صوتُه نشيدٌ جماعي لا يخاطب فيه الغائب والمستحيل بقدر ما يتضامن مع كل الأحاسيس المرهفة لأنه يعزف على الحسّ لا على العود فقط، ترافقه دائماً جوقة موسيقية توازي جزالة صوته المشدود على وتر موج البحر والنخيل السامق والصحراء الممتدة، إنه صوت هادر لا تعيقه أي نغمة شاردة أو واردة، وهو ما جعل مغناه عذباً ينسل على الألسنة هكذا من دون تكلف أو استغلاق، فصوته يجمع بين الفردي والجمعي وبين المقام العالي والهادي من دون اضطراب أو وجل، ذكرني فيه أحد الأصدقاء الأعزاء حين قال لي هل تسمع جابر جاسم؟ فقلت ومن لا يعرف صوت الخليج وحارس أغنية الإمارات العريقة، قبل مدة أيضاً امتدت يدي إلى صندوق قديم يحفظ الصور والأوراق والذكريات لأعثر على «كاسيت» قديم كتب عليه جابر جاسم صوت الخليج، فشعرت بهزة أعادتني إلى زمن الصوت الجميل ووسامة جابر جاسم ورنّة عوده الأخّاذة، فمعَهُ تسافر إلى شواطئ ومرافئ وجزر لا تراها لكنك تسمعها فقط بصوت جابر جاسم الأغنية التي رافقت كل الأعمار والأطياف، لقد ظل صوته يصدح بانسجام لا يغادر من يجلس في حضرة أغانيه الرقيقة.
جابر جاسم لم يُنس ذلك لأنه ظل خالداً، وتراً وصوتاً وعوداً كلما رنّ كلما أحاطك بشيء من التصالح والتعافي النفسي.
*أستاذ بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية