محافظ شبوة: جرائم العدو الصهيوني في غزة تتم بدعم أمريكي وبريطاني متواصل
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
واعتبر اللواء العولقي في بيان صادر عن السلطة المحلية بشبوة هذه المجزرة جريمة بشعة تضاف إلى جرائم العدو الصهيوني بحق المدنيين في قطاع غزة، وتعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، وأخلاقيات الحروب، وهي جرائم ترتكب بدعم أمريكي بريطاني متواصل، مؤكداً بأن جرائم هذا الكيان الصهيوني الغاصب لن تسقط بالتقادم، وستتم محاكمة مرتكبيها وداعميهم في الوقت المناسب من قبل كل الأحرار في العالم العربي والإسلامي وعلى رأسها دول محور المقاومة.
وأشار إلى أن جرائم هذا الكيان الغاصب تتم بتواطؤ أمريكي وغربي وصمت مخز للأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان في العالم، الأمر الذي شجع الكيان الصهيوني الغاصب على الاستمرار في ارتكاب جرائمه وارتكابه لأبشع جرائم الإبادة الجماعية في التاريخ الإنساني.
وجددت السلطة المحلية والمكتب التنفيذي بمحافظة شبوة موقفها الثابت والداعم للشعب الفلسطيني ومجاهديه الأبطال لانتزاع حقوقهم المشروعة واستعادة أرضهم من هذا الكيان الصهيوني الغاصب وتأييدها المطلق لكل القرارات والخطوات التي تتخذها القيادة الثورية والسياسية والعسكرية اليمنية من أجل حماية أمن واستقرار الجمهورية اليمنية والدفاع عن سيادتها واستقلالها وشعبها وكذا الانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني الصامد ومقاومته الباسلة.
ودعت المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته واتخاذ إجراءات فورية لوقف جرائم هذا الكيان الغاصب حفاظاً على السلم العالمي إزاء هذه الجرائم الشنعاء التي ارتكبها ولايزال يرتكبها الكيان الصهيوني دون رقيب أو حسيب
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الکیان الصهیونی هذا الکیان
إقرأ أيضاً:
ضياء رشوان: جرائم إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني تستحق الغضب والتظاهر
قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، إن الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني هي التي تستحق الغضب والتظاهر، وليس اختلاق اتهامات ضد مصر بالتقاعس عن فك الحصار، مؤكدًا أن المظاهرات أمام السفارة المصرية بتل أبيب لا يمكن فصلها عن محاولة واضحة لحرف بوصلة الغضب العربي عن الاحتلال.
وأضاف رشوان، خلال لقائه مع الإعلامية نانسي نور، ببرنامج «ستوديو إكسترا» على قناة «إكسترا نيوز»، أن هناك نحو 2.1 مليون فلسطيني يعيشون داخل الخط الأخضر، يمثلون الشعب الذي بقي في أرضه بعد نكبة 1948 وقاوم وواجه الاحتلال رغم اضطراره إلى حمل الجنسية الإسرائيلية، مشددًا على أن الغالبية الساحقة منهم أبرياء من هذا السلوك، وما حدث أمام السفارة المصرية لا يُعبّر عنهم.
وتساءل رشوان: «منذ 7 أكتوبر وحتى اليوم، هل رأينا الجماعة التي تظاهرت ضد مصر تطلب تصريحًا للتظاهر ضد جرائم الاحتلال داخل إسرائيل؟ لم يحدث لكن فجأة وبكل سلاسة، حصلوا على تصريح رسمي بالتظاهر ضد السفارة المصرية، رغم أن الحركة الإسلامية الشمالية التي تقف خلفهم محظورة داخل إسرائيل منذ عام 2015 لأسباب أمنية».
وأوضح أن منح السلطات الإسرائيلية لهذا التصريح في هذا التوقيت بالذات، ولمظاهرة ضد مصر لا ضد إسرائيل، يكشف مدى التواطؤ والتنسيق الخفي، ويؤكد أن ما جرى ليس تعبيرًا شعبيًا بريئًا، بل جزء من أجندة مشبوهة تستهدف تشويه الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية، وتحويل الأنظار بعيدًا عن جرائم الاحتلال اليومية في قطاع غزة