شباب الإمارات سفراء الضيافة العربية الأصيلة في الجناح الوطني في بينالي البندقية
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
يقدم شباب دولة الإمارات في الجناح الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة في بينالي البندقية، صورة مشرفة للضيافة العربية الأصيلة للزوار من جميع أنحاء العالم، وذلك في الوقت الذي تجذب فيه رحلات الفنان الإماراتي عبد الله السعدي الزوار في معرضه تحت عنوان “أماكن للذاكرة.. أماكن للنسيان” الذي ينطلق تحت إشراف القيّم الفني طارق أبوالفتوح في بينالي البندقية.
وقالت ليلى بن بريك، مديرة الجناح الوطني لدولة الإمارات في بينالي البندقية:”قدم الشباب عبر برنامج التدريب في البندقية رحلة ثقافية للزوار تظهر جانب من الفنون الإماراتية من خلال دورهم كسفراء للضيافة العربية الأصيلة التي تشتهر بها دولة الإمارات، وقد تفاعل الشباب بشكل كبير مع الزوار وتحدثوا عن إنجازات الدولة وعن تطورها في جميع القطاعات ومنها القطاع الفني، كما قدموا أفكارا جديدة خلال ورش العمل الفنية وأظهروا طاقاتهم الابداعية.”
ويستمر البرنامج في تعزيز التواصل بين المجموعة المتنوعة من المتدربين الشباب بهدف دعم الإبداع والتعاون وتبادل المعرفة، وإيجاد منصة عالمية لتبادل المعرفة والإلهام بين الفنانين والقيمين، ومنذ انطلاقه استقبل البرنامج 250 شابا إماراتياً ومن المقيمين الذين عاشوا في دولة الإمارات على مدى فترة طويلة، ويعمل العديد منهم حالياً بنجاح في القطاع الثقافي.
وقد أصبح هذا العام برنامج التدريب أكبر وأكثر تنوعًا من ذي قبل حيث ستضم كل مجموعة من المتدربين طلابًا ومحترفين شباب من دولة الإمارات العربية المتحدة وإيطاليا: جامعة “كافوسكاري”، وجامعة “آي. يو. أي. في.” في البندقية، وممثلين طموحين من أكاديمية الشارقة للفنون الأدائية.
يوفر برنامج التدريب في البندقية فرصة مثالية للطلاب والمهنيين الشباب للخوض في تجربة عملية لمدة شهر في مدينة البندقية، يشرفون من خلالها على العمليات اليومية للجناح الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة في المعارض الدولية للفنون والعمارة في بينالي البندقية.
هذا البرنامج متاح للاماراتيين والمقيمين الذين عاشوا في دولة الإمارات على مدى فترة طويلة ويبلغون الـ 21 عامًا فما فوق، وممن لديهم اهتمامات أو خلفية في مجالات الفنون، أو العمارة، أو الدبلوماسية، أو العلاقات الدولية، أو في تمثيل دولة الإمارات العربية المتحدة في محفل عالمي مهم، وفي 19 من شهر أغسطس الحالي سيستقبل الجناح طلبات انضمام المتدربين على الرابط هنا للمشاركة في المعرض الدولي للعمارة في البندقية والذي يمتد من مايو إلى نوفمبر 2025.
يضم البرنامج دورات تعليمية معمقة حول دولة الإمارات العربية المتحدة بالشراكة مع أفضل المؤسسات الثقافية لتمكين المتدربين من التفاعل بطلاقة مع محتوى المعرض في البندقية، فضلاً عن عملهم في البندقية جنبًا إلى جنب مع متدربين إيطاليين مختارين من جامعة كافوسكاري المرموقة لتعزيز التبادل الثقافي والمعرفي.
والجناح الوطني لدولة الإمارات هو مؤسسة مستقلة غير ربحية، وتتولى مؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان مهام المفوّض الرسمي للجناح الوطني لدولة الإمارات في بينالي البندقية بدعم من وزارة الثقافة.
وقد افتتح المعرض الدولي للفنون في بينالي البندقية 20 أبريل الماضي أبوابه للزوار بمشاركة دولية واسعة تضم الجناح الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة و87 مشاركة وطنية من دول العالم، وتستمر فعالياته حتى 24 نوفمبر 2024.
يذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتمدت في عام 1999 تاريخ 12 أغسطس يومًا دوليًا للشباب ليكون بمثابة احتفاء سنوي بدور الشابات والشبان باعتبارهم شركاء أساسيين في التغيير.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: دولة الإمارات العربیة المتحدة الجناح الوطنی لدولة الإمارات فی بینالی البندقیة فی البندقیة
إقرأ أيضاً:
تعزيز التعاون في المجال الثقافي بين المتحف الوطني وجامعة الشيشان التربوية
العُمانية/ تم بجامعة الشيشان التربوية الحكومية اليوم تدشين ركن مخصص للإصدارات العُمانية، وذلك في إطار التعاون الثقافي القائم بين المتحف الوطني والجامعة، وبمناسبة الاحتفاء بمرور (40) عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين سلطنة عُمان وروسيا الاتحادية.
ويهدف ركن الإصدارات العُمانية إلى تمكين الطلبة الناطقين بغير العربية المتخصصين في مجال الدراسات العُمانية، وإكسابهم المعارف المتعلقة بالجانب الحضاري والفكري لسلطنة عُمان، بما يسهم في مد جسور التعارف والتقارب بين البلدين الصديقين، وتشجيع المزيد من التعاون الأكاديمي والبحثي. ويضم الركن مجموعة متنوعة من الكتب والإصدارات الثقافية والتعليمية في مجالات: الأدب واللغة، والتاريخ، والعلوم، والإعلام، والفنون، والعلوم الإسلامية، والجغرافيا، والبيئة.
وفي السياق ذاته، أقام المتحف الوطني -من خلال مركز التعلم- برنامجًا ثقافيًا بمشاركة (180) طالبًا من مدارس محافظة مسقط؛ بهدف تعريف الطلبة العُمانيين بالأدب الروسي عبر عرض مختارات أدبية وفنية تجسّد عمق اللغة والثقافة الروسية؛ بهدف توسيع آفاقهم الثقافية والمعرفية.
وتضمّن البرنامج سلسلةً من العروض الفنية والمسرحيات القصيرة المستوحاة من أعمال الكاتب الروسي الشهير أنطون تشيخوف، أحد أبرز كُتّاب المسرح في العالم، والذي تُرجمت أعماله إلى أكثر من مائة لغة، كما شمل البرنامج عرضًا شعريًا وموسيقيًا مميزًا عن الشاعر سيرجي يسينين، بعنوان: "شعر يسينين: رسالة من العالم الروسي إلى البشرية جمعاء"، حيث يُسلّط الضوء على القيم الإنسانية العالمية التي لا تزال تحظى بصدى واسع حتى اليوم.
وتضمّن البرنامج كذلك حلقات عملٍ متخصصة للتعريف بالحرف اليدوية والفنون التقليدية، تحت عنوان "تراث أجدادنا"، ومنها صناعة "الماتروشكا" - وهي أحد رموز روسيا الاتحادية - وسجاد بزخارف شيشانية تقليدية، كما اشتمل البرنامج على معرض للفنون الزخرفية والتطبيقية بعنوان "قوس قزح الحِرَف"، عُرض فيه أكثر من خمسين قطعةً فنية تعبّر عن التنوع الثقافي والفني لروسيا الاتحادية.