رئيس وفد صنعاء ووزير الدفاع السعودي (وكالات)
أفصحت السعودية، اليوم الإثنين، 12 آب، 2024، عن حراك جديد للتقدم بملف المفاوضات مع صنعاء.
وفي التفاصيل، أفاد السفير السعودي لدى اليمن محمد ال جابر بعقده لقاء مع نظيره الهندي، مشيرا إلى أن اللقاء كرس لمناقشة دعم جهود السلام في اليمن.
اقرأ أيضاً مصادر ملاحية تكشف كيف وأين تم القضاء على 70 جنديا أمريكيا واسرائيليا في اليمن؟ 12 أغسطس،
2024 3 أمور يجب أن تقوم بها قبل التبرع بالدم في الصيف.
. ضرورية 12 أغسطس، 2024
يشار إلى أن اللقاء يعد الأول من نوعه ويأتي في وقت تشهد فيه المفاوضات مع صنعاء تعثر بفعل تأخر تنفيذ الشق الإنساني وابرزها توسيع الرحلات الجوية لمطار صنعاء إلى وجهات جديدة ابرزها مومباي.
كما يشير الحراك السعودي الذي تزامن أيضا مع تقدم جديد بملف مطار صنعاء برز بإعادة تشغيل مركز صيانة الطائرات لأول مرة منذ بدء الحرب على اليمن في مارس من العام 2015، إلى مساعي لتسهيل الرحلات الجوية بغية التقدم بملفات أخرى.
هذا وتتزامن التحركات السعودية مع ترتيبات لتوافق داخل القوى اليمنية الموالية للرياض بشان النفط.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية:
الرياض
السعودية
اليمن
صنعاء
إقرأ أيضاً:
تقارير إسرائيلية: اليمن يشكل التهديد الأكبر بعد انتهاء حرب غزة
الجديد برس| خاص| أثارت تصريحات وتقارير إسرائيلية هذا الأسبوع قلقاً متزايداً بشأن استمرار تهديد
قوات صنعاء للأمن الإسرائيلي والاقتصاد، رغم وقف
إطلاق النار في قطاع غزة. وذكرت صحيفة “إسرائيل هيوم” أن داني سيترينوفيتش، المسؤول السابق في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، اعتبر أن “اليمن لا يزال يشكل تحدياً كبيراً”، مؤكداً “أن الضرر الذي ألحقته
إسرائيل بالحوثيين والبنية التحتية لم يكن كافياً لبناء توازن ردع يمنعهم من استهداف إسرائيل والسفن المارة عبر مضيق باب المندب”. وأشارت تقارير صحيفة “كالكاليست” الاقتصادية إلى أن وقف إطلاق النار في غزة لن يساهم في استعادة نشاط ميناء إيلات، نظراً لاستمرار سيطرة قوات صنعاء على مضيق باب المندب. وأوضحت الصحيفة “أن إسرائيل تحتاج إلى استغلال الهدوء في غزة لمواجهة التهديد اليمني بشكل شامل، على غرار العمليات ضد إيران، لضمان حرية الملاحة البحرية”. وفي تصريحات متطرفة نقلتها القناة العبرية الرابعة عشرة، شدد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش على أن “إسرائيل لم تنتهِ من التعامل مع تهديد الحوثيين”، معتبراً أن لديهم “بنية تحتية ضخمة تحت الأرض” ويجب القضاء عليها. وأكدت القناة الثانية عشرة أن” المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تسعى إلى فصل جبهة اليمن عن غزة، موضحة أن الجيش الإسرائيلي يخطط لموجات إضافية من الضربات ضد الحوثيين حتى بعد انتهاء الحرب في غزة”. من جهته، قال قائد حركة “أنصار الله” عبد الملك الحوثي إن قوات صنعاء ستراقب التزام إسرائيل باتفاق وقف إطلاق النار، ملوحاً بعودة “مسار الدعم والإسناد” إذا لم تتحقق النتائج المرجوة، مشدداً على “ضرورة الاستعداد الدائم وتطوير القدرات العسكرية بشكل تصاعدي”. في المقابل، لم تصدر قوات صنعاء أو مركز تنسيق العمليات الإنسانية أي تحديث رسمي بشأن الوضع في البحر الأحمر وخليج عدن، فيما رحب قطاع الشحن بوقف إطلاق النار في غزة، ما أدى إلى هبوط أسهم شركات الشحن التي تمر عبر مضيق رأس الرجاء الصالح، مثل ميرسك وزيم الإسرائيلية.