بايدن و4 حلفاء أوروبيين يناقشون الشرق الأوسط ووقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
واشنطن – أكد البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي جو بايدن تحدث امس الاثنين إلى زعماء فرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة لمناقشة تهدئة التوتر في الشرق الأوسط ووقف إطلاق النار في غزة.
وقال زعماء الدول الخمس في بيان مشترك أصدره البيت الأبيض امس الاثنين إنهم يؤيدون دعوة من الولايات المتحدة وقطر ومصر لاستئناف محادثات وقف إطلاق النار في غزة للتوصل لاتفاق في أقرب وقت ممكن.
وطرح بايدن اقتراحا لوقف إطلاق النار على ثلاث مراحل خلال خطاب ألقاه في 31 مايو أيار. وتحاول واشنطن والوسطاء في المنطقة منذ ذلك الحين التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة مقابل إطلاق سراح الرهائن لكنهم يواجهون عقبات متكررة.
وأضاف البيان أن الدول “أكدت على أنه لم يعد هناك وقت نضيعه”.
وعبر البيان عن دعم إسرائيل في مواجهة أي تهديد إيراني وحث على توزيع وتسليم المساعدات في غزة.
وحددت مصر والولايات المتحدة وقطر يوم الخميس موعدا لعقد جولة جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار.
وتزايد خطر نشوب حرب أوسع نطاقا في الشرق الأوسط بعد أغتيال إسماعيل هنية في إيران والقائد العسكري فؤاد شكر في بيروت، مما دعا طهران إلى التوعد بالانتقام.
وأضاف البيان “دعونا إيران إلى التوقف عن تهديداتها المستمرة بشن هجوم عسكري على إسرائيل وناقشنا العواقب الوخيمة على الأمن في المنطقة في حالة وقوع مثل هذا الهجوم”.
واندلعت أحدث موجة من الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المستمر منذ عقود في السابع من أكتوبر تشرين الأول عندما هاجمت حركة الفصائل الفلسطينية جنوب إسرائيل، وهو ما تسبب وفق إحصاءات إسرائيلية في مقتل 1200 شخص واحتجاز نحو 250 رهينة.
وتقول وزارة الصحة في غزة إن الحملة العسكرية التي شنتها إسرائيل عقب هذا الهجوم تسببت منذ ذلك الحين في مقتل نحو 40 ألف فلسطيني إلى جانب نزوح جميع السكان البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة تقريبا.
كما تسبب الحملة العسكرية أيضا في أزمة جوع واتهامات أمام محكمة العدل الدولية بارتكاب إسرائيل إبادة جماعية، وهو ما تنفيه إسرائيل.
رويترز
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: إطلاق النار فی غزة
إقرأ أيضاً:
ترامب: على إسرائيل تحديد الخطوة التالية في غزة.. مقترح صفقة شاملة
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء اليوم الأحد، على ضرورة تحديد تل أبيب الخطوة التالية في قطاع غزة، عقب انسحاب وفدها المفاوض من الدوحة.
وقال ترامب في حديثه للصحفيين خلال بداية اجتماع مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، في منتجع الجولف الذي يملكه في ترنبيري بإسكتلندا: "على إسرائيل اتخاذ قرار بشأن الخطوات التالية في غزة".
وتابع قائلا: "لا أعلم ما سيحدث بعد تحرك إسرائيل للانسحاب من مفاوضات وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن مع حركة حماس"، مشددا على أهمية إطلاق سراح الأسرى المحتجزين لدى حماس في غزة.
وذكر أن الحركة "أظهرت فجأة موقفاً متشددا تجاه هذه القضية (..)، لا يريدون إعادتهم ولذلك سيتعين على إسرائيل اتخاذ قرار"، دون توضيح طبيعته.
لكن صحيفة "معاريف" العبرية تحدثت في وقت سابق، أن أمريكا قد تقترح مفاوضات على صفقة شاملة، وذلك في إطار تغيير الاتجاه المتعلق بمباحثات وقف إطلاق النار بشكل مؤقت في غزة وعقد صفقة تبادل أسرى جزئية.
ولفتت الصحيفة إلى أن ترامب قال في تصريحات سابقة، إن حماس غير معنية بتحقيق صفقة الأسرى، وأعلن تأييده العلني لمواصلة القتال الإسرائيلي في قطاع غزة.
ونوهت إلى أنّ الوسطاء القطريين والمصريين أبقوا نبرة أكثر تصالحا، لكنهم أوضحوا بأن رد "حماس" يتضمن مطالب أكثر مما ينبغي فيما يتعلق بالتغييرات بالمقترح الذي جرى وضعه على الطاولة.
ووفق الصحيفة الإسرائيلية، فإن المسؤولين في تل أبيب ينتظرون أن تؤدي ضغوط الوسطاء على حماس، بتخفيف مطالبها، وتحديدا فيما يتعلق بعدد الأسرى الذين تطالب بتحريرهم مقابل 10 مخطوفين أحياء، و18 جثة، سيتم تسليمهم على خمس مراحل خلال 60 يوما فترة وقف إطلاق النار.
ونقلت عن مصادر إسرائيلية مشاركة في المحادثات، أن هناك جهودا تبذل لإعادة المفاوضات إلى المسار البناء، وخلق الظروف لإعادة الوفود إلى الدوحة منذ هذا الأسبوع.