وكيل الشيوخ: مصر لاعب رئيسي ومحوري لإقرار السلام
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
قال المستشار بهاء أبو شقة وكيل أول مجلس الشيوخ، إن مصر تلعب دورا محوريا وكبيرا في حل قضايا الشرق الأوسط، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، ووضح للجميع بأن القاهرة لاعب رئيسي ومهم لاستتباب الأمن والسلام في المنطقة، وهو ما فسره البيان الثلاثي لرؤساء مصر وأمريكا وقطر ، وتبعة وصول وفود أمنية للقاهرة ومسئولين آمنيين أمريكيين لاستئناف مفاوضات الهدنة المقرر لها الخميس المقبل.
مشددا بأنه بالرغم من الاستفزازات الإسرائيلية من بعض المتشددين اليهود لإفشال جهود الهدنة، واخرها اليوم باقتحام وزيرين إسرائيليين وأعضاء في الكنيست ومئات المستوطنين باحات المسجد الأقصى ورفع العلم الإسرائيلي داخلة ، فإن القاهرة متمسكه بالسلام وماضيها في طريقها في إنهاء الحرب.
وأضاف وكيل الشيوخ في تصريحات للمحررين البرلمانيين اليوم، أن جهود الرئيس عبد الفتاح السيسي، معلومة وواضحة، بتمسكه بحماية القضية الفلسطينية العادلة وحق الفلسطينين في إقامة دولتهم وإيقاف الحرب، مشيرا إلى أن القاهرة تستخدم كل إمكانياتها للضغط علي جميع الأطراف لإقرار هدنة بين حماس وإسرائيل وفق رؤية الرئيس بايدن في الحادي والثلاثين من مايو وبقرار مجلس الأمن الدولي بهذا الخصوص، والذي وافقت عليه حماس.
ولفت ابوشقة بأن هناك بارقة أمل ونظرة تفاؤل في اجتماعات الخميس المقبل والتي دعي إليها البيان الثلاثي ، في أن تكون لها نتائج ايجابيه والتى يرعاها الوسطاء وعلى رأسهم مصر.
وتابع أبوشقة أن هذه الجهود تتزامن مع ذكرى مرور 75 عاما على توقيع اتفاقية جنيف سنة 1945 والتي جاء فيها انها هي مجموعة من المعاهدات الدولية التي تضع القواعد الأساسية لحماية المدنيين والجرحى والمرضى وأسرى الحرب، وتتوافق هذه الأهداف الأممية مع ما تسعى إليه القاهرة من إقرار السلام وحماية المدنيين والجرحى وأسرى الحروب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المستشار بهاء أبو شقة وكيل أول مجلس الشيوخ القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذين ما زالوا في غزة
نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" تقريرا بعد مزاعم الاحتلال حول اغتيال القيادي في القسام رائد سعد عن قادة حماس الذين ما زالوا في غزة.
وقالت الصحيفة إنه بعد اغتيال رعد سعد، "الرجل الثاني" في "الجناح العسكري" لحماس، بقي عدد من قادة الحركة وعلى رأسهم:
1. عز الدين الحداد: القائد الحالي للجناح العسكري، الذي وصل إلى السلطة بعد اغتيال محمد ضيف ونائبه مروان عيسى ومحمد السنوار بحسب الصحيفة.
وكان الحداد قائداً للواء مدينة غزة، ووفقاً لتقارير عربية، كان من بين القلائل الذين علموا بتوقيت هجوم 7 أكتوبر. حيث كان شريكا رئيسيا في التخطيط للعملية.
وأوضحت أنه مع كل عملية تصفية، ارتقى في التسلسل القيادي، حتى أصبح مسؤولا عن قضية الأسرى الذي ذكروا أن الحداد كان يتحدث العبرية ويتواصل معهم.
وخلال الحرب، قُتل اثنان من أبنائه، اللذين كانا يعملان في صفوف نخبة القسام النخبة.
محمد عودة: رئيس مقر استخبارات حماس في غزة. لا يُعرف الكثير عن عودة، لكن بحكم طبيعته، كان متورطًا بشكل كبير في التخطيط لعملية ٧ أكتوبر.
وفي وثائق نُشرت قبل الحرب، يظهر اسمه إلى جانب محمد ضيف والمتحدث باسم القسام أبو عبيدة.
ووفقًا لتقارير ، أُجبر عودة على تولي قيادة لواء شمال غزة، بعد اغتيال القائد السابق أحمد غندور كما زعمت الصحيفة العبرية.
وبينت "إسرائيل اليوم" أنه إلى جانب كبار قادة الجناح العسكري، بقي اثنان من الشخصيات البارزة في حماس على قيد الحياة، واللذان كانا في السابق ضمن أعلى مستويات نظامها في غزة.
الأول هو توفيق أبو نعيم، الذي ترأس جهاز الشرطة وكان يُعتبر من المقربين من السنوار. أما الثاني فهو محمود الزهار، عضو المكتب السياسي في غزة وأحد أعضاء الفصائل المؤسسة لحماس.
وأشارت إلى أن هناك أيضاً قادة كتائب مخضرمون في حماس لم يُقتلوا بعد أولهم حسين فياض ("أبو حمزة")، قائد كتيبة بيت حانون، الذي نجا من محاولتي اغتيال على الأقل حيث أسفرت المحاولة الأخيرة عن مقتل أفراد من عائلته.
وفي وقت سابق من الحرب، أعلن جيش الاحتلال أنه قُتل، لكن فياض ظهر بعد فترة من وقف إطلاق النار.
ولفتت الصحيفة إلى قائد كتيبة آخر هو هيثم الحواجري، المسؤول عن كتيبة مخيم الشاطئ.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتياله، لكنه ظهر خلال وقف إطلاق النار في إحدى المراسم الدعائية لإطلاق سراح الأسرى.
وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، برز اسم قائد بارز آخر في حماس وهو مهند رجب. وبحسب تقارير عربية، عُيّن رجب قائداً للواء مدينة غزة خلفاً للحداد، الذي أصبح قائداً للجناح. كما ورد أنه، على غرار رجب، عُيّن قادة ميدانيون آخرون ليحلوا محل من قُتلوا خلال الحرب.
الحية يتحدث عن مهام القوة الدولية ويدعو الوسطاء لمنع انهيار اتفاق غزة