#المرشحون: أنا ما دخلني!!
بقلم: د. #ذوقان_عبيدات
ما دخلني لعدة أسباب:
قرأت ما كتبه المرشحون في إعلاناتهم، ولن أتدخل في العبث بها، بل أحاول قراءتها بشكل محايد. كما أنني لست متحمّسًا للانتخابات؛ مع أني “أتمنى” – وليس كل ما يتمنى المرء يدركه – أن يكون في المجلس القادم ولو صوتٌ واحد معبّر عن الناس.
وهذا يجعلني واثقًا من أنّ معالي سعيد المصري سيعترف فعلًا بــ : ما دخلني!
(01)
شعارات المرشحين
أعترف أولًا أن “ملاحظاتي” اقتصرت على عمّان، وإربد، وبعض القرى، وهذا بنظري كافٍ؛ لأن اللوائح والقوائم الحزبية ترفع الشعارات نفسها في كل مكان، كما أن الترشيحات المحلية تعتمد على المنطق نفسه؛ مثل: إجماع عشيرة، ضغط الأصدقاء، خدمة الوطن، ومرشحكم على رأي الرنتيسي، وهو ليس مرشحنا!!
ومن المهم أن أذكر أن بعض من سينتقدون هذه المقالة سيقول: هناك بيانات انتخابية برامجية تشمل جميع مرشحي الحزب، وهذه البرامج هي صوت المرشح، ولكن هذا على أهميته لا يصل إلى الجمهور، ولا يظهر ابتسامة المرشح، وأناقته كما يظهر في صورته، ولذلك تكون الصورة الشخصية للمرشح، وما كُتِب حولها هي ما سيحققه لنا المرشح الناجح!
وأعترف من البداية صعوبة تنظيم دعايات المرشحين في قوالب نوعية؛ ولذلك لجأت إلى عرضها مشتتةً.
إصلاح شامل. شورنا من راسنا. معًا نبدأ، ومعًا نكمل المشوار. الصوت منكم، والوفاء علينا. خدمتكم شرف لي. بالاتحاد قوة. مرشح إجماع العشيرة. الوطن وحقوقكم. بالإسلام نحمي الوطن، ونبني الأمة. الميثاقيون ملتزمون بسيادة القانون. نحن الحل. قادمون للتغيير. على العهد كما عهدتموني”علمًا بأني لا أعرفه”. جدّد ولاءك للوطن”وكأن الولاء رخصة تنتهي!هذه أشهر ما استطعت جمعه، وبنظري هو كافٍ للوصول إلى استنتاجات. وقبل ذلك ورد شعاران لكل من التعليم والصحة، والمرأة والشباب!
(02)
ليش ما دخلني!
هذا جزء تحليلي محدود؛ لأنه يتعلق بما لم يذكره المرشحون في صورهم وإعلاناتهم، ومرة أخرى لا علاقة لهم بالبرامج الحزبية التي قد لا يطّلع عليها أحد، وقد لا يُتاح للأحزاب تقديمها في ندوات وبرامج إعلامية. ولديّ ملاحظتان أساسيتان:
الأولى؛ خلَت صور المرشحين وإعلاناتهم من الشعارات المألوفة أردنيّا، حول دعم القوات المسلحة، والولاء للحكومة، ودعم الأمن، وتأييد السياسات، والإنجازات الحكومية التي يصدعنا بها الإعلام، وجماعة الحكومة بها يوميّا. فالمرشحون نأوا بأنفسهم عن الحكومة، بل ابتعدوا عن كسب ودّها. مع أن المعروف منهم لم يُعرَف عنه إلّا الولاء، والتصفيق!!
والملاحظة الأخرى؛ خلت بيانات كل من شاهدت صورهم من أي حديث سياسي، أو عن فلسطين، أو عن غزة، أو عن “عدوّتهم” إيران!! مع أنهم يعرفون بدقة أن اتجاهات الشعب الأردني مسيّسة، وموجهة بالكامل نحو غزة، وفلسطين، وحتى الحوثيين!! فلماذا ابتعد المرشحون عن طلب ودّ الشعب؟!
(03)
مَن لديه تفسير؟
في البداية، أوضّح أن تفسيري أنا هو تفسير شخصي، وقد يكون تخريفًا!!
ابتعد المرشحون عن تأييد الحكومة وإنجازاتها، ودعم سياساتها؛ لأنهم يعرفون أنّ هذا الموقف يبعدهم عن تصويت الناس، إذ قد يظهرهم أنهم “تبعون حكومة”. وهذه مصيبة! وابتعد المرشحون عن شعارات غزة، وفلسطين؛ لأنهم “ربما يعتقدون أن هذه الشعارات تقربهم من الناس ، لكنها قد تغضب الحكومة”!! فلماذا ابتعدوا عن غزة، وفلسطين، والأردن يعلن دائمًا موقفًا داعمًا؟؟ فالمرشحون ابتعدوا عن الشعب، وابتعدوا عن الحكومة!! يعني خافوا من الشعب، وخافوا من الحكومة!جنابك! هل تفسيري مضبوط؟!
فهمت عليّ؟!
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: ذوقان عبيدات
إقرأ أيضاً:
ترامب: قد أقوم بضرب المنشآت النووية الإيرانية وقد لا أقوم
#سواليف
#ترامب: قد أقوم بضرب #المنشآت_النووية_الإيرانية وقد لا أقوم بذلك وكان على #إيران التفاوض معنا سابقا
ترامب بشأن #المفاوضات مع إيران: الأمر بات متأخرا جدا لكن لا يزال هناك وقت لوقف #الحرب
ترامب: لم يعد لدى إيران أي دفاعات جوية ولا أعلم إلى متى سيصمدون
مقالات ذات صلةترامب: #إسرائيل سيطرت على أجواء إيران بشكل تام وهي تبلي بلاء حسنا
ترامب: لقد تواصل الإيرانيون معنا وقد سئمت هذا الوضع وأريد استسلامها غير المشروط
ترامب: ما يحصل الآن لا يماثل أي خطوات اتخذناها ضد إيران في السابق ولن نقبل بدولة تهدد بالتدمير
ترامب: الإيرانيون يواجهون مشكلة حقيقية وقد اقترحوا القدوم إلى البيت الأبيض
ترامب: لقد تم تهديدنا من قبل إيران لسنوات عديدة
ترمب: الأسبوع المقبل سيكون حاسما في ما يتعلق بإيران وربما يحدث ذلك قبل نهاية الأسبوع
الرئيس الأميركي: إيران تريد إبرام صفقة معنا
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن احتمال ضرب المنشآت النووية الإيرانية لا يزال قائمًا، مضيفًا: “قد أقوم بذلك وقد لا أقوم”.
وألمح ترامب إلى هشاشة الموقف العسكري الإيراني، قائلاً: “لا أعلم إلى متى يمكنهم الصمود”.
وأشار ترامب إلى أن “أمرًا كبيرًا” سيحدث الأسبوع المقبل، داعيًا إيران إلى التفاوض، ومؤكدًا أن الوقت لم يفت بعد لإيقاف الحرب.
وأضاف: “إيران تواجه الكثير من المشاكل وتريد التفاوض”، معلقًا على العملية العسكرية الإسرائيلية بقوله: “لا أعلم كم ستستغرق”.
وأردف: «لم يعد لدى إيران أي دفاعات جوية، ولا أعلم إلى متى سيصمدون، وإسرائيل سيطرت على أجواء إيران بشكل تام، وهي تبلي بلاءً حسنًا».
واستكمل: «لقد تواصل الإيرانيون معنا، وقد سئمت هذا الوضع وأريد استسلامها غير المشروط».
وأكد، أن «ما يحصل الآن لا يماثل أي خطوات اتخذناها ضد إيران في السابق، ولن نقبل بدولة تهدد بالتدمير، والإيرانيون يواجهون مشكلة حقيقية، وقد اقترحوا القدوم إلى البيت الأبيض».
وكان المرشد الإيراني، على خامنئي، قال اليوم الأربعاء، إن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب: «طالب الشعب بالاستسلام لكن عليه أن يوجه تهديداته لمن يخاف التهديد»، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء «إرنا».
واعتبر في رسالة بثت عبر التلفزيون، أن دخول الولايات المتحدة إلى الساحة دليل على ضعف وعجز«الكيان الصهيوني»، مؤكدًا على أن الخطوة أيضا ستكون ضد مصالحها وأضرارها عليها ستكون أكثر من أي ضرر قد يصيب إيران.
وشدد المرشد الاعلى في إيران، على خامنئي، على :«أن العقلاء الذين يعرفون إيران وشعبها وتاريخها لن يوجهوا تهديدًا إلى هذه الأمة، لأن الأمة الإيرانية لا تُقهر، على الأمريكيين أن يعلموا أن أي تدخل عسكري سيؤدي حتمًا إلى أضرار لا يمكن إصلاحها».
وأوضح، أن على الولايات المتحدة أن تعلم أن إيران لن تستسلم وأن أي هجوم أمريكي ستكون عواقبه وخيمة لا يمكن إصلاحها.
وأوضح «خامنئي»، أن شعبه لن يخضع لأي إملاءات من أي جهة كانت، متوعدا دولة الاحتلال، قائلا :«النظام الصهيوني ارتكب خطأً فادحًا وسيواجه عواقب أفعاله»، مشددا على أن الشعب الإيراني يقف بثبات ضد الحرب المفروضة، كما سيقف بثبات ضد السلام المفروض، وهذا الشعب لن يخضع لأي فرض من أحد، مشيدًا بما اعتبره بالسلوك الرصين والشجاع والمثالي للشعب الايراني في القضية الاخيرة للهجوم الاخرق و«الخبيث للعدو الصهيوني»، حيث رأى أن ذلك مؤشرا على نضج الشعب والقوام والعقلانية والمعنوية.
ترامب يهدد باغتيال المرشد
ووجه ترامب تهديدا إلى المرشد، أمس، طالبه فيه بالاستسلام، معتبرا أن المرشد «هدف سهل»، مشيرا إلى أن «صبر أمريكا ينفد».
وقال ترامب في منشور على موقع «تروث سوشيال»: «نعرف بالضبط أين يختبئ ما يُسمى بـ(المرشد الأعلى). إنه هدف سهل، لكنه آمن هناك- لن نقوم بالقضاء عليه (قتله!)، على الأقل ليس في الوقت الراهن. لكننا لا نريد إطلاق صواريخ على المدنيين أو الجنود الأمريكيين. صبرنا ينفد. شكرا لاهتمامكم بهذا الأمر!».
وفي منشور أصدره في وقت لاحق من سطر واحد، كتب ترامب بأحرف كبيرة: «استسلام غير مشروط».
وأفادت شبكة CNN خلال عطلة نهاية الأسبوع أن ترامب عارض خطة إسرائيلية لاغتيال المرشد الأعلى الإيراني على خامنئي، وفقا لمصدرين.