في خطوة مفاجئة: تحالفا العزم والسيادة يدعمان ترشيح محمود المشهداني
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
أغسطس 14, 2024آخر تحديث: أغسطس 14, 2024
المستقلة/- في خطوة مهمة ومفاجئة نحو حل أزمة رئاسة مجلس النواب التي استمرت لأكثر من تسعة أشهر، أعلن تحالفا “العزم” بقيادة مثنى السامرائي و”السيادة” برئاسة خميس الخنجر دعمهما لترشيح النائب محمود المشهداني لرئاسة المجلس.
يأتي هذا الدعم استجابة لجهود القوى الوطنية، بما في ذلك الإطار التنسيقي والحزب الديمقراطي الكوردستاني، بهدف حل مشكلة انتخاب رئيس مجلس النواب والالتزام بقرار المحكمة الاتحادية لتجنب الأخطاء الدستورية.
تأتي هذه التطورات بعد أن أعلنت ست قوى برلمانية سنية، مساء الثلاثاء، نيتها تقديم مرشح جديد لشغل منصب رئيس مجلس النواب بدلاً من محمد الحلبوسي الذي تم إقالته.
هذه القوى، المتمثلة بأحزاب “تقدم”، “الجماهير الوطنية”، “الحسم الوطني”، “الصدارة”، “المشروع الوطني العراقي”، و”المبادرة”، أكدت في بيان مشترك أنها تمتلك الأغلبية البرلمانية وأنها توصلت إلى اتفاق بشأن مرشح جديد.
بحسب مصادر مطلعة للمستقلة، فإن المرشح الذي اتفقت عليه هذه القوى هو زياد الجنابي، المقرب من الحلبوسي. يأتي هذا الاختيار في وقت تشهد فيه الساحة السياسية حوارات واجتماعات مكثفة بين القوى السياسية للتوصل إلى حل للأزمة.
في سياق متصل، أكد مصدر في الإطار التنسيقي للمستقلة يوم الاثنين، أن قادة الإطار أبدوا تمسكهم بقرار المحكمة الاتحادية ورفضهم تعديل النظام الداخلي لمجلس النواب، وهو ما يدعو إليه تحالف “تقدم” بقيادة الحلبوسي. وأضاف المصدر أن قادة الإطار يرفضون فكرة إعادة فتح باب الترشيح لمنصب رئيس البرلمان ويفضلون الإبقاء على المرشحين الحاليين.
وفي تطور جديد، كشفت مصادر مطلعة أن هناك أسماء جديدة مطروحة لشغل منصب رئيس البرلمان. من بين الأسماء التي يجري الحديث عنها الآن، زياد الجنابي وخالد العبيدي، واللذان يطرحان كبديلين محتملين بعد إخفاق المرشحين السنة السابقين، محمود المشهداني وسال العيساوي في تحقيق توافق حول المنصب.
مع استمرار الاجتماعات والمفاوضات بين القوى السياسية، يبقى المشهد ضبابياً حول من سيشغل منصب رئيس مجلس النواب العراقي. ومع اقتراب موعد الجلسة الخاصة باختيار رئيس لمجلس النواب، يتوقع أن تشهد الأيام المقبلة المزيد من التوترات السياسية والمفاوضات الصعبة للوصول إلى اتفاق يرضي جميع الأطراف.
في النهاية، يعكس هذا السباق نحو رئاسة مجلس النواب تعقيدات المشهد السياسي العراقي وتداخل مصالح القوى المختلفة، مما يجعل من الصعب التنبؤ بالنتيجة النهائية.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
رئيس المستشفيات التعليمية في زيارة مفاجئة لمستشفى أحمد ماهر والجمهورية
أجرى الدكتور محمد مصطفى عبد الغفار رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية اليوم الثلاثاء، زيارة مفاجئة لمستشفى أحمد ماهر والجمهورية التعليمي، على رأس لجنة تفتيش فنية ومالية وإدارية، ضمت 60 فردا من أعضاء فرق الصيدلة والتمريض والجودة ومكافحة العدوى والسلامة والصحة المهنية والمهندسين والتفتيش المالى والإدارى والشئون القانونية برئاسة الهيئة، وبعض رؤساء الأقسام بالهيئة.
حيث بدأت الزيارة بالاجتماع بنائب مدير المستشفى للشئون الفنية ورؤساء الأقسام بالمستشفى لمراجعة معدلات الأداء بالمستشفى، والمشاكل التى يواجهها كل قسم لتحقيق المعدلات المخططة له، ووجه بسرعة تشكيل وحدة جراحة الصدر، وأفاد بأن مستشفى أحمد ماهر والجمهورية تواجه أعداد شديدة الكثافة من المترددين على العيادات والطوارئ، وأن ذلك لن يكون مبرراً لانخفاض مستوى الخدمة، ولكنه فى نفس الوقت يلقى بعبء كبير على موارد الأدوية والمستلزمات والصيانة ومستزى النظافة، وتم احاطة إدارة المستشفى بآخر تقارير المرور، والتوجيه بالرد العاجل على كل ما ورد في هذه التقارير.
وتفقد رئيس الهيئة أقسام الاستقبال والطوارئ، ووجه بضرورة مراجعة سياسة استقبال وتحويل المرضى لضمان سرعة الإجراءات حفاظاً على حياة المرضى، كما راجع ملفات المرضى بالاستقبال وناقش الأطباء فيما تم من إجراءات لكل حالة، كما حرص على مناقشة بعض المرضى الموجودين والاستماع لهم ووجه بتحويل أحد الحالات للحجز فوراً نظراً لصعوبة الحالة، وأعطى توجيهات مباشرة بتغيير لوجيستيات الطوارئ والضخ بعناصر الخبرة، والتحذير من استخدام الطوارئ كبديل للعيادات الخارجية، كما شدد على ضرورة استمرار التنسيق مع رعايات مصر وغرفة الطوارئ المركزية بالوزارة لسرعة تحويل الحالات.
كما قام بالمرور على وحدة طوارئ الأشعة التشخيصية وأبدى رئيس الهيئة تحفظه على عمل أشعات عاجلة لحالات غير الطوارئ، ووجه بسرعة تدارك هذا الأمر.
جولة داخل أقسام الرعاية
ثم قام رئيس الهيئة بالمرور على أقسام الرعاية المختلفة لتفقد سير العمل بها، ومراجعة جداول التشغيل ومدى إلتزام الأطقم الطبية بالتواجد وتقديم الخدمة الطبية، كما تم مناقشة حالات الرعايات والتأكد من عدم وجود مضاعفات للحالات المحجوزة بالرعاية منذ فترات طويلة، وأكد على أهمية الإلتزام بكافة إجراءات مكافحة العدوى.
ثم تفقد أقسام النساء والأطفال حديثي الولادة ووحدة مناظير الجهاز الهضمى، حيث قام بإجراء منظار استكشافى لفتاة تبلغ من العمر ١٧ سنة، تعانى من قيئ دموي ووصلت فى حالة إعياء، وتم تحويلها بعد إجراء المنظار والاطمئنان على سلامة الجهاز الهضمي لاستكمال باقى الفحوصات.
العودة لتكهين الأجهزة المستغنى عنها
كما وجه رئيس الهيئة بسرعة العودة لتكهين الأجهزة المستغنى عنها، بعد قرار جهاز الخدمات الحكومية باستئناف اعمال التكهين، كما وجه بسرعة تحويل الأجهزة المعطلة والمستغنى عن خدماتها للتكهين أو المخزون السلعي، وعدم السماح بتراكم الأجهزة والأثاث فوق الأسطح، وتم التوجيه بالاسراع فى البت فى شراء الأثاث الطبي وغير الطبي
كما أمر بعمل تقرير منفصل مُحدث عن حالة المصاعد، ونظام الإطفاء والانذار، والمولدات والخزانات، وشبكة الغازات ومقارنته بالتقارير الواردة للهيئة للتأكد من مصداقيتها، وضرورة الاهتمام بمستوى النظافة بالمستشفى، وأن الطاقة البشرية المتاحة يجب أن يتم الاستعانة بها بالشكل الأمثل، مع ضرورة وجود حلول لمشكلة عجز التمريض والعمالة بالمستشفى، وأن هذا الملف من أوائل الملفات التى تعمل رئاسة الهيئة على إيجاد حل جذرى وسريع لها.
مراجعة دقيقة لجداول التشغيل بالمستشفى
وشملت الزيارة قيام أعضاء اللجنة بمراجعة دقيقة لجداول التشغيل بالمستشفى، والوقوف على مدى انتظام العمل بكافة الأقسام، والتأكد من سير العملية العلاجية والخدمية المقدمة للمرضى، ومراجعة أرصدة الصيدلية والمخازن، ومراجعة إجراءات الجودة ومكافحة العدوى والسلامة والصحة المهنية بكافة الأقسام، كذلك مراجعة أعمال الإدارات المالية والإدارية بالمستشفى، وامتد المرور على المستشفيين لأكثر من ٨ ساعات، وفى نهاية المرور افاد رئيس الهيئة بأن رئاسة الهيئة ستتابع كل التكليفات بمنتهى الدقة والجدية.
جدير بالذكر أن المستشفى تستقبل من خلال العيادات والاستقبال ما يزيد عن 2000 مريض يومياً، وتعتبر من أكبر مراكز علاج الأورام بالأشعة، وتحتل المركز الأول في جراحة الأورام بالهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، وأن وحدة مناظير الجهاز الهضمي تعد من الوحدات المتميزة ليس فى مصر فقط بل فى الشرق الأوسط.