الرئيس السيسي: عودة السفارة المصرية في الصومال لممارسة عملها
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
كتب-عمرو صالح:
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن السفارة المصرية في مقديشيو عادت للعمل مرة أخرى واستأنفت عملها، وكذلك خطوط مصر للطيران بين القاهرة و مقديشيو، لافتًا إلى وجود بنك مصري في الصومال، كل هذه إجراءات تهدف إلى تأكيد التعاون والأخوة بين البلدين.
أضاف السيسي خلال مؤتمر صحفي بقصر الإتحادية، نقلته قناةإكسترا نيوز، مع نظيره الصومالي، الأربعاء، بقصر الاتحادية، أن الاتفاق بين وزاري الدفاع المصري والصومالي، يصب في إطار التعاون بين الدولتين، والتعاون دائما ما يهدف إلى البناء والتنمية والتعمير، ولا يوجد تدخل في شؤون الدول، وما يحكم مسارات سياساتنا هو احترام القانون الدولي والأعراف الدولية وسيادة الدول.
وتابع: من المهم بالنسبة لدول القارة الإفريقية ودول الجوار، أن تحترم سيادة الدول والحفاظ على استقلالها، وما يحكم الدول الإفريقية هو التعاون فيما بينها، وليس أكثر من ذلك.
اقرأ أيضا:
قرار جمهوري بتجديد الثقة لرئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس
قبول دفعة جديدة من الأطباء البشريين كضباط مكلفين بالقوات المسلحة دفعة يناير 2025 –تفاصيل
مسارات للخيول والجمال.. مدبولي يتفقد أعمال تطوير المنطقة الأثرية بهضبة الأهرام
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أولمبياد باريس 2024 أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان الرئيس عبدالفتاح السيسي السيسي الرئيس السيسي عبدالفتاح السيسي خطوط مصر للطيران
إقرأ أيضاً:
سوريا وإيطاليا تبحثان التعاون في المجال العلمي وأبحاث التراث والمتاحف
دمشق-سانا
بحث وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مروان الحلبي، مع القائم بأعمال السفارة الإيطالية بدمشق السيد ستيفانو رافانيان، والوفد الأكاديمي المرافق من جامعة البندقية، علاقات التعاون الثنائي بين البلدين في المجال العلمي، وتطوير وتفعيل الاتفاقيات السابقة.
وخلال اللقاء الذي عقد اليوم في مبنى الوزارة بدمشق، نوه الوزير الحلبي بالعلاقات التاريخية المتجددة والتاريخ المشترك بين البلدين، ما يجعل العلاقات مع إيطاليا أولوية لدى سوريا، لافتاً إلى جهود السفارة خلال المرحلة السابقة.
وأشار الوزير الحلبي إلى ضرورة تشكيل لجنة تحضيرية من السفارة والوزارة ومجلس التعليم العالي للتحضير لبرنامج عمل لزيارة وزيرة التعليم العالي الإيطالية إلى دمشق، وللمساعدة في اختيار المنح المقدمة إلى السفارة، وفق احتياجات سوق العمل والأولويات، موضحاً أنه يتم إعداد مسودة عمل لاتفاقية تعاون مشترك تلبي احتياجات المرحلة القادمة.
وبيّن الوزير الحلبي إمكانية التعاون في مجال العلوم الإنسانية، وتطوير جودة التعليم، والتقانات الحديثة، والتطور الرقمي، والبحث العلمي والاستثمار فيه، بما يتماشى مع احتياجات المجتمع وتصنيف الجامعات، وتبادل الخبرات والمنح، وعقد مؤتمرات في كل الاختصاصات، وإعداد برامج مشتركة بما يتعلق بالجامعة الافتراضية السورية، وإمكانية التوءمة بين كليات السياحة والعمارة والآثار السورية، والجامعات الإيطالية التي تمتاز بعلم الآثار والمتاحف.
من جانبه، لفت رافانيان إلى أهمية التعاون الثنائي والدولي بين البلدين، وضرورة دراسة وتفعيل الاتفاقيات السابقة، ووضع معايير جديدة للمرحلة المستقبلية، مبيناً أن تركيز توجه الجامعات الإيطالية هو لإجراء أبحاث في التراث الثقافي والآثار السورية، وخاصة بعد الثورة، إضافة إلى تطوير القدرات الزراعية وقطاع الطاقة.
بدورهم، أعضاء وفد جامعة البندقية أشاروا إلى العلاقة التاريخية بين البندقية وسوريا، والحضارة المعمارية المشتركة، مبينين أن الجامعة تضم 17 اختصاصاً وتهتم بالبناء والإعمار وتصميم المدن وصناعة الموزاييك التاريخي، معربين عن تطلعهم لإيجاد تعاون بين الطرفين.
حضر اللقاء معاونا وزير التعليم العالي والبحث العلمي لشؤون الجامعات الخاصة الدكتور محمد سويد، ولشؤون البحث العلمي الدكتور عبد الحميد الخالد، والدكتور نمير عيسى مدير العلاقات الثقافية في الوزارة.
تابعوا أخبار سانا على