نسمع بأعيننا ونتحدث بأيدينا .. لغة الإشارة حاضرة بقوة فى ملتقى فتيات أهل مصر
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
لفتت لغة الإشارة الأنظار، خلال الملتقى السابع عشر لثقافة وفنون المرأة والفتاة، بمشروع "أهل مصر" الذى أقيم بمحافظة الإسكندرية، برعاية د. أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، ونظمته الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ، نائب رئيس الهيئة، تحت شعار "يهمنا الإنسان"، فى الفترة من 6 حتى 14 أغسطس الحالى.
شاركت مجموعة فتيات من جمعية "أصداء" للصم والبكم بمصاحبة مترجمة للغة الإشارة دعاء على في الملتقى ، وكانت مترجمة لغة الإشارة تحمل على عاتقها نقل التفاصيل والمواقف والأحداث وترجمتها الى اعضاء الجمعية في بادرة جميلة تدل على الاهتمام بذوي الاعاقة والترفيه عنه.
غير أن اللافت في الموضوع هو ان الدكتورة دينا هويدي، المشرف التنفيذي للملتقى تركت المساحة لأعضاء الجمعية للتعبير عن آرائهم وطرح أسئلتهم خلال إحدى ندوات الملتقى كاشفين عن ما يعانينه من تنمر وما يحتاجون اليه من مساعدات على رغم تفوقهن الدراسي وامكانياتهن التي تساعدهن على ان ينشئن مشاريع من شأنها التقدم بالأمة.
وجود مجموعة من الصم والبكم فى الملتقى مع مترجمة لغة الاشارة، يحسب للمسؤولين فى الملتقى لإلقائهم الضوء على فئة من المجتمع تعانى، الأمر الذي يستدعي من الدولة الاهتمام بهم أكثر وتوفير فرص عمل لها من اجله دمجهم في المجتمع، كما وضحت مترجمة لغة الإشارة دعاء على لـ"الوفد".
واضافت: أنهم يحتاجون إلى دعمهم نفسياً وعملياً، لأنهم يشعرون أنهم مهملون، ولا يجدون الدعم الكافي.
ورداً على سؤال الوفد عن كيف تعلمت لغة الإشارة وأين، قالت إن والدها ووالدتها يعانيان من نفس المشكلة (صم وبكم) ونشأت بينهما واكتسبت تعلم اللغة منهما، الأمر الذى أدى إلى إتقانها.
وأشارت إلى أنها تعمل متطوعة، مع جمعية أصداء للصم والبكم، مقدمة الشكر والتقدير إلى مسؤول الجمعية سامى جميل لدعمه لتلك المجموعة.
واوضحت أن فتيات اصداء يشاركن فى الملتقيات العالمين وكلهن على درجة كبيرة من الذكاء.
وقدمت الشكر إلى الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، والدكتورة دينا هويدي.
من ناحيتها كرمت هيئة قصور الثقافة فتيات جمعية أصداء للصم والبكم، بالإضافة إلى مترجمة لغة الإشارة دعاء علي.
فعاليات الملتقى اقامتها الإدارة العامة لثقافة المرأة، ضمن برامج الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى رئيس اللجنة التنفيذية لمشروع أهل مصر، وبالتعاون مع إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش وفرع ثقافة الإسكندرية برئاسة عزت عطوان.
واستضاف الملتقى 121 سيدة وفتاة من المحافظات الحدودية شمال وجنوب سيناء، أسوان البحر الأحمر "الشلاتين وأبو رماد وحلايب"، الوادي الجديد، مطروح بالإضافة إلى عدد من الفتيات من محافظة القاهرة.
مشروع "أهل مصر" أحد أهم مشروعات وزارة الثقافة المقدمة لأبناء المحافظات الحدودية "المرأة والشباب والأطفال" وينفذ ضمن البرنامج الرئاسي، الذي يهدف لتشكيل الوعي، وتعزيز قيم الانتماء والولاء للوطن، ورعاية الموهوبين، وتحقيق العدالة الثقافية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أهل مصر قصور الثقافة الإسكندرية الثقافة
إقرأ أيضاً:
نقاشات معمقة في "ملتقى أوكيو للتدقيق الداخلي" لتعزيز الأداء المؤسسي وضمان الجودة
مسقط- الرؤية
رعى معالي الشيخ غصن بن هلال بن خليفة العلوي رئيس جهاز الرقابة المالية والإدارية للدولة، ملتقى التدقيق الداخلي الذي نظمته مجموعة أوكيو وبالتعاون مع معهد المدققين الداخليين في سلطنة عمان، وشركة كي بي ام جي، بحضور 300 من المدققين الداخليين من مختلف مؤسسات القطاعين الخاص والعام، وعدد من أصحاب السعادة ومسؤولين من جهاز الاستثمار العُماني ومن الإدارة التنفيذية وممثلون من المعهد الدولي للتدقيق الداخلي.
ويأتي تنظيم الملتقى الذي يحاضر فيه متحدثين من عدة دول، احتفالا بشهر التوعية بالتدقيق الداخلي الذي تحتفي به دول العالم في شهر مايو من كل عام، وذلك في إطار رؤية المجموعة وخططها الرامية لتعزيز الأداء المؤسسي وضمان الجودة وفقًا لأفضل الممارسات العالمية وبما يتوافق مع الأنظمة والمعايير الدولية للتدقيق وإيمانًا منها بأهمية تسليط الضوء على دور التدقيق الداخلي كشريك استراتيجي في المؤسسة.
ويناقش الملتقى على مدار يومين عددًا من الموضوعات مثل: المتغيرات التنظيمية المتسارعة في سلطنة عمان وتطوير التدقيق الداخلي ليصبح شريكًا استراتيجيًّا للأعمال واستراتيجيات بناء وتعزيز الثقة المؤسسية وتعزيز التميز في التدقيق الداخلي من خلال تحقيق أعلى مستويات الجودة والأداء والقيمة.
كما يستعرض الملتقى ثورة التدقيق الرقمي من خلال دعم الكفاءة والفعالية والابتكار التكنولوجي والأمن السيبراني في إطار رؤية عالمية حول المخاطر واستجابة التدقيق وفهم التوجهات الجيوسياسية المستقبلية والحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات. ويهدف الملتقى إلى تزويد المشاركين برؤى محورية تهدف إلى تطوير دور التدقيق الداخلي وتحويله إلى شريك استراتيجي مؤثر داخل مؤسساتهم، الأمر الذي يعزز مستويات الحوكمة والتميز التشغيلي.
وتركزت النقاشات على أوجه التكامل الممكن تحقيقها من خلال دمج مهام التدقيق المختلفة، مع التركيز على الاستراتيجيات المصممة خصيصًا لتحسين الفعالية وتوزيع الموارد بكفاءة على مستوى المؤسسة.
وفي مجال ممارسات الحوكمة الفعالة لتحقيق النمو الاقتصادي المستدام، يناقش الملتقى التأكيد على الأهمية القصوى لأطر الحوكمة الرشيدة في دعم النمو الاقتصادي المستدام في سلطنة عمان، وتعريف المشاركين بأفضل ممارسات الحوكمة التي يمكن أن تكون عوامل دافعة رئيسة للتنمية والابتكار وتعزيز جودة وقيمة التدقيق.
كما يتطرق الملتقى إلى أهمية تسخير التكنولوجيا لتميز التدقيق من خلال عرض أحدث التطورات التقنية التي تعيد تشكيل مهنة التدقيق الداخلي، مع التركيز على الحاجة الملحة للتكيف المستمر والابتكار في ممارسات التدقيق المتبعة.
وقال الشيخ عبد الرحمن بن أحمد الحارثي الرئيس التنفيذي للتدقيق الداخلي في مجموعة أوكيو: "إن تنظيم هذا الملتقى يعكس التزام أوكيو بترسيخ ممارسات التدقيق الفعّال، والإسهام في بناء مؤسسات قائمة على الشفافية والمسؤولية والحوكمة الجيدة، ونحن نعتبر التدقيق الداخلي أحد محاور التمكين المؤسسي وصناعة القرار".
وأضاف: "نحتفل في أوكيو بشهر التدقيق الداخلي العالمي بمبادرات نوعية وملتقيات معرفية، ونسعى إلى تطوير قدرات الكفاءات الوطنية وتبادل الخبرات مع مؤسسات رائدة لضمان أفضل الممارسات في الرقابة والامتثال والمخاطر."
وتضمن الملتقى نقاشات معمقة في مجالات مستقبل مهنة التدقيق، ونماذج الضمان المتكامل، والأمن السيبراني، والتحديات الجيوسياسية، والاستدامة، إلى جانب جلسات تدريبية وعروض تركز على أهمية التكامل بين وظائف التدقيق والحوكمة لتحقيق رؤية مؤسسية مستدامة.