حماس: اعتقالات السلطة وتفكيك عبوات المقاومة تناغم مع الاحتلال
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
سرايا - قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن استمرار أجهزة السلطة في الضفة المحتلة في العمل ضد المقاومة شعبنا، وتصاعد حملاتها لملاحقة المقاومين ومصادرة سلاحهم وكشف وتفكيك العبوات والكمائن المعدة للتصدي للاحتلال خلال توغلاته المتواصلة لمدن وقرى الضفة؛ هو تناغمٌ فج مع الاحتلال الصهيوني، وسياسةٌ مدانة تضرب صلب النسيج الوطني.
وقالت في بيان، اليوم الخميس، "إن هذه الممارسات غير الوطنية تتعارض مع دور الأجهزة الأمنية المُفتَرَض في حماية شعبنا والدفاع عن المواطنين في مواجهة الاحتلال وإجرامه المستمر، ونحن في ظلال معركة طوفان الأقصى وهذا الوقت التاريخي والمصيري لقضيتنا".
وأكدت: "إن شعبنا الصامد المقاوم في أمسّ الحاجة لوقف سياسة السلطة في قمعها وملاحقتها وزجها لخيرة أبنائه في السجون ظلماً وبهتاناً، ومنعها الحراك الجماهيري في أن ينفجر غضباً في وجه الاحتلال المجرم".
وتابعت: "ندعو قيادة السلطة وحركة فتح لوقف تغول الأجهزة الأمنية على شعبنا ومقاومينا، والدفع بدلاً عن ذلك بالجهود التي تصب في تحقيق وحدتنا الوطنية ونيل حقوقنا ودحر العدوان عن أرضنا ومقدساتنا.
إقرأ أيضاً : القسام تطلق طائرة "انتحارية" تجاه تجمعات العدو المتوغلة شرق خانيونس جنوب غزةإقرأ أيضاً : قصف مدفعي "إسرائيلي" يستهدف عددا من بلدات الجنوب اللبنانيإقرأ أيضاً : خبير عسكري: 100 يوم على عملية رفح و"إسرائيل" يسكنها الرعب من المجهول !
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
“حماس” تطالب منظمة “العفو الدولية” بسحب تقريرها حول أحداث 7 أكتوبر
#سواليف
طالبت حركة #المقاومة_الإسلامية ” #حماس “، منظمة ” #العفو_الدولية ” التي تتخذ من لندن مقرا لها، بسحب تقريرها الأخير الذي اتهم المقاومة الفلسطينية بارتكاب انتهاكات خلال عملية ” #طوفان_الأقصى ” في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، معتبرة أن التقرير “مغلوط وغير مهني” ويتضمن “مغالطات وتناقضات خطيرة”.
وقالت الحركة في بيان صحفي إن التقرير “يزعم ارتكاب المقاومة جرائم ضد فرقة غزة في جيش الاحتلال”، مشيرة إلى أن ما ورد فيه “يتعارض مع وقائع وثّقتها منظمات حقوقية، من بينها منظمات إسرائيلية”، لافتة إلى أن الادعاء بتدمير مئات المنازل والمنشآت “ثبت أن الاحتلال نفسه قام بتدميرها بالدبابات والطائرات”.
وأضافت أن التقرير “يردد مزاعم حكومة الاحتلال بشأن الاغتصاب والعنف الجنسي وسوء معاملة الأسرى”، وهي اتهامات قالت الحركة إنها “نفتها تحقيقات وتقارير دولية متعددة”، معتبرة أن تبني هذه الرواية “يهدف إلى التحريض وتشويه المقاومة عبر الكذب وتكرار سردية الاحتلال”.
مقالات ذات صلةودعت “حماس” منظمة العفو الدولية إلى “عدم التورط في قلب الحقائق أو التغطية على جرائم الاحتلال التي تنظر فيها محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية تحت عناوين الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية”.
وأشارت الحركة إلى أن حكومة الاحتلال “منعت منذ الأيام الأولى للحرب على غزة دخول المنظمات الدولية وهيئات الأمم المتحدة، كما منعت فرق التحقيق المستقلة من الوصول إلى الميدان”، معتبرة أن هذا الحصار على الشهود والأدلة “يجعل أي تقارير تُبنى بعيدًا عن مسرح الأحداث غير مكتملة ومنقوصة، ويحول دون الوصول إلى تحقيق مهني وشفاف”.
يشار إلى أن منظمة “العفو الدولية” أصدرت اليوم الخميس، تقريرا نشرته على موقعها الإلكتروني، تحت عنوان “إحلال سلام دائم يتطلب العدالة الدولية لجميع ضحايا كافة الجرائم المُرتكَبة في إسرائيل والأرض الفلسطينية المحتلة”، حيث حمل التقرير جيش الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية مسؤولية الدماء والدمار الذي طال قطاع غزة بسبب حرب الإبادة الإسرائيلية.