ليبيا – قال أستاذ القانون الدولي، محمد زبيدة، إن العلاقة بين مجلس النواب والمجلس الرئاسي، صنعها اتفاق الصخيرات 2015، لكن البرلمان لم يدستر الاتفاق، حيث تحفظ على بعض المواد حينها، على أمل أن الحكومة التي كان يقودها فايز السراج يمكن أن تعمل على إجراء الانتخابات.

زبيدة وفي حديثه مع وكالة “سبوتنيك”، أضاف:” أن الرئاسي والحكومة لم ينفذا ما نص عليه اتفاق جنيف، كما تجاوزا الاختصاصات، بإنشاء لجنة انتخابات بديلة للمفوضية العليا للانتخابات التي تتبع البرلمان، وفقا للإعلان الدستوري”.

ولفت إلى أن اتفاق جنيف، حدد اختصاصات المجلس في إجراء الانتخابات، والمصالحة الليبية، لكنه لم ينجح في أي منهما.

وأشار إلى أن الاعتراف الدولي بقرارات البرلمان من عدمه لن تغير الواقع، خاصة أن البرلمان هو الجسم الشرعي الوحيد المنتخب في ليبيا ضمن جميع الأجسام الموجودة على الساحة.

ونوه إلى أن الكثير من البرلمانات العربية لم يعترف بها المجتمع الدولي، ما يؤكد أن الرهان على الموقف الدولي لن يغير الواقع الليبي، الذي بات في حاجة إلى إرادة شعبية لتغييره.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

أوغلو: أنقرة توازن بين شرق وغرب ليبيا ولا تسعى لحماية سلطة الدبيبة

محلل تركي: أنقرة توازن علاقاتها بين شرق ليبيا وغربها ولن تتخلى عن طرابلس

ليبيا – قلل المحلل السياسي التركي، مهند حافظ أوغلو، من أهمية اعتبار اجتماع إسطنبول الثلاثي مؤشراً حاسماً على رسم خريطة التحالفات المستقبلية، خاصة فيما يتعلق بعلاقة تركيا بحكومة الوحدة الوطنية.

سياسة التوازن مستمرة حتى إطلاق خارطة تيتيه

أوغلو قال في تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط” إن تركيا ستواصل اتباع سياسة التوازن بين شرق ليبيا وغربها إلى حين إطلاق البعثة الأممية خارطة الطريق السياسية، مرجحاً أن يستغرق ذلك وقتاً طويلاً.

اتفاقية الحدود البحرية ليست على حساب الغرب

وأكد أوغلو أن أنقرة حريصة على تمرير اتفاقية ترسيم الحدود البحرية التي وقعتها مع طرابلس في 2019 من خلال مصادقة البرلمان الليبي، لما لها من فوائد للطرفين في مجال استكشاف واستخراج الطاقة، لكنه شدد على أن هذا الانفتاح على الشرق الليبي لا يعني تراجع العلاقة مع غرب البلاد.

انتقاد الترويج لحماية سلطة الدبيبة

وانتقد أوغلو من يروج لفكرة أن مهمة أنقرة أو روما هي حماية سلطة عبد الحميد الدبيبة، موضحاً أن اهتمام الدول الغربية والإقليمية يتركز على إيجاد تهدئة في ليبيا، وتهيئة الأجواء لإجراء انتخابات تقود إلى وجوه جديدة في البلاد، بما يتماشى مع رغبة الليبيين.

طرابلس تبقى مقر الحكم

وردًا على من يقولون إن تركيا بصدد التخلي عن الدبيبة لصالح مصالحها مع شرق ليبيا، قال أوغلو إن وجود شركات تركية كثيرة تعمل في إعادة الإعمار بشرق البلاد لا يعني تغيير التحالفات، مضيفًا: “طرابلس تبقى مقر الحكم، ولا يمكن لأنقرة أن تدير ظهرها لها. نعم، هناك انفتاح على الشرق واتفاقيات تدريب وتعاون، ولكن في النهاية لن يتم ترجيح كفة على أخرى، بغض النظر عمن يحكم في العاصمة”.

مقالات مشابهة

  • إجراء انتخابات مجلس الشيوخ في مصر غدًا.. شروط الفوز بالفردي والقائمة
  • أوغلو: أنقرة توازن بين شرق وغرب ليبيا ولا تسعى لحماية سلطة الدبيبة
  • انتخابات الشيوخ.. محافظ القاهرة: مستعدون لاستقبال 8.5 مليون ناخب داخل 544 لجنة
  • الأمم المتحدة: لا نسعى إلى تمديد المراحل الانتقالية في ليبيا
  • الدالي: تمثيل الأحزاب في البرلمان مرتبط بقوتها في الشارع وليس بالمشاركة
  • تجهز 844 لجنة لاستقبال الناخبين في انتخابات مجلس الشيوخ 2025 بالشرقية
  • ليبيا... اتفاق على تعديل الإطار الدستوري لإجراء الانتخابات
  • لجنة 6+6 واللجنة الاستشارية تتفقان على تعديل الإطار الدستوري والقانوني في ليبيا لتسهيل إجراء الانتخابات
  • لجنة 6+6 واللجنة الاستشارية تتفقان على ضرورة تعديل الإطار الدستوري والقانوني لتسهيل إجراء الانتخابات
  • اتفاق بين لجنتي «6+6» والاستشارية على تعديل الإطار الدستوري لتيسير الانتخابات