باحث بالشأن الإسرائيلي: الاحتلال يريد تحويل غزة إلى مكان غير قابل للحياة
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
قال الدكتور خليل أبو كرش، الباحث بالشأن الإسرائيلي، إن التصعيد الذي يقوم به الاحتلال، يأتي في سياق استمرار الحرب ومحاولة فرض مزيد من الحقائق والواقع على الأراضي الفلسطينية، وهي مستمرة في هذا الهجوم، بالرغم من وصول الوفد الإسرائيلي إلى العاصمة القطرية الدوحة، وهذا الوفد سيبحث إمكانية الوصول إلى صفقة لوقف إطلاق النار.
وأضاف «أبو كرش» خلال مداخلة عبر برنامج «منتصف النهار»، المذاع عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن كيان الاحتلال يستمر في عملياته العسكرية على قطاع غزة مع مواصلة قتل واستهداف المدنيين والطرد والتهجير، موضحًا أن إسرائيل مستمرة في الطريقين، بحث المفاوضات واستمرار المجازر في قطاع غزة، على أمل أن تحقق بذلك أهدافها المعلنة وغير المعلنة.
جيش الاحتلال مستمر في ارتكاب جرائم الإبادة الجماعيةوتابع: «أهم أهداف إسرائيل غير المعلنة هي تهجير الفلسطنيين وتحويل قطاع غزة إلى مكان غير قابل للحياة»، مشيرًا إلى أنها من خلال ذلك تحاول أن تهزم الدولة الفلسطينية وأن تكسر حالة الأمل والصمود الفلسطيني في قطاع غزة، وكل هذا مع استمرار جيش الاحتلال في ارتكاب المجازر والفضائح التي تصل إلى جرائم الإبادة الجماعية.
وأوضح «أبو كراش» أن إسرائيل تتدربت خلال السنوات الماضية على الحرب متعددة الجبهات، وهذا يتضح من خلال حربهم على غزة والحوثيين وإيران وعملياتها العسكرية في جنوب لبنان، ولكن ضرب هذه الجبهات ليس من خلال إسرائيل لوحدها ولكن بمساعدة وانخراط أمريكي عسكري وسياسي، وأن كيان الاحتلال منفرد لن يقدر على مواجهة هذه الجبهات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال القضية الفلسطينية قطاع غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس تُلاحق المشتبه في تعاونهم مع الاحتلال الإسرائيلي
كشفت صحيفة "فاينانشال تايمز" أن حركة "حماس" باشرت إعادة سيطرتها على قطاع غزة بعد ساعات فقط من إعلان اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل.
وأضافت الصحيفة نقلا عن شهود عيان قولهم إن الحركة أقامت نقاط تفتيش، وخاضت اشتباكات مع خصوم محليين، واعتقلت فلسطينيين يُشتبه بتعاونهم مع إسرائيل.
وأوضحت استنادا إلى شهادات سكان محليين وصور متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي وتحديثات أمنية صادرة عن الأمم المتحدة، أن "حماس" تحركت سريعا في مختلف مناطق القطاع لإعادة ضبط الأوضاع الميدانية وتصفية حساباتها مع فصائل ومجموعات مسلحة تلقت دعما وتسليحا من إسرائيل خلال الحرب الأخيرة.
مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى ويؤدون طقوسًا استفزازيةأقدم مستوطنون يهود، اليوم الأحد، على اقتحام المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت مصادر محلية، بأن مستعمرين اقتحموا على شكل مجموعات ساحة البراق الملاصقة للمسجد الأقصى، وبابي القطانين وحطة في البلدة القديمة من القدس المحتلة، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال، ونظموا جولات استفزازية، وقاموا بتأدية طقوس تلمودية، وحملوا القرابين النباتية.
من جهة أخرى، قال وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يسرائل كاتس، إنه أصدر أوامره للجيش بالاستعداد لتنفيذ مهمة نزع سلاح حركة "حماس" وتحييدها، وتدمير الأنفاق بقطاع غزة بعد استعادة المختطفين الإسرائيليين.
قال وزير الدفاع الإسرائيلي "إن التحدي الأكبر لنا بعد إعادة المختطفين سيكون تدمير جميع أنفاق حماس في غزة بشكل مباشر"، مشيرا إلى أن تدمير تلك الأنفاق "هو معنى تنفيذ المبدأ المتفق عليه بشأن نزع سلاحها وتجريدها من قدراتها".
واعتبر الوزير في منشور له على منصة "إكس" أن تنفيذ تلك الأهداف سيكون من خلال "الآلية الدولية التي ستُنشأ بقيادة وإشراف الولايات المتحدة".
هتافات ضد نتنياهو خلال كلمة المبعوث الأمريكي في تل أبيبشهد ميدان الأسرى الإسرائيليين وسط تل أبيب، اليوم السبت، هتافات غاضبة ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أثناء إلقاء المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف كلمة أمام الحشود، وفقًا لتقارير إخبارية.
وأفادت وسائل إعلام عبرية بأن المشهد أثار استياء نتنياهو، إذ ترددت هتافات استهجان من المستوطنين فور ذكر المبعوث الأمريكي اسمه خلال كلمته.
وقال ويتكوف في خطابه: "نحتفل الليلة بلحظة ظنها كثيرون مستحيلة.. نحتفل بسلام ولد من رحم الشجاعة، وليس من رحم السياسة، الرئيس ترامب أثبت أن السلام في الشرق الأوسط ليس مستحيلًا"، مضيفًا شكره لقادة مصر وتركيا وقطر على جهودهم في الوصول إلى هذه المرحلة من اتفاق السلام.