روسيا تدعم الجيش بعربات برمائية جديدة
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
ذكرت مصادر مطلعة في مجال الصناعة العسكرية الروسية أن الجيش الروسي سيحصل على عربات برمائية جديدة.
وعلى هامش فعاليات منتدى "الجيش-2024" قال المدير العام للشركة الروسية المصنعة مركبات Plastun، إيريك ساغيمبايف: "قبل نهاية العام الجاري سيتم تزويد الجيش الروسي بما يصل إلى 40 عربة برمائية تكتيكية من إنتاج شركتنا، هذه العربة يمكنها نقل 10 أشخاص أو طن من الحمولة".
وأضاف: "شركتنا قادرة على تجميع نحو 20 مركبة شهريا، وبحلول ربيع 2025 ستكون قادرة على زيادة الإنتاجية إلى 40 أو 50 مركبة شهريا إذا دعت الحاجة".
وPlastun هي عربة برمائية مجنزرة يبلغ وزنها 3.8 طن تقريبا، وطولها 4.7 م، وعرضها 2.5 م، وارتفاعها 2.15 م، ويمكنها اجتياز المناطق الوعرة والطفو على الماء، وتصل سرعتها القصوى على الأرض إلى 100 كم/ساعة.
ويمكن استخدام هذه المركبة لنقل الجنود والمعدات العسكرية أو استعمالها في عمليات الإنقاذ والاستطلاع والبحث، وجهّزت بمحركات بنزين بقوة 106 أحصنة، وناقل حركة يدوي بخمس سرعات
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأرض الاستطلاع الصناعة العسكرية العام الجاري المعدات العسكرية حاج
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة القصف الروسي على كييف إلى 26 قتيلاً .. أوكرانيا تطالب بعزل روسيا
تجاوز عدد الضحايا جراء الضربة الروسية التي استهدفت العاصمة الأوكرانية كييف، 26 قتيلاً، بينهم ثلاثة أطفال، وفق ما أعلنته السلطات الأوكرانية، في حصيلةٍ جديدة بعد انتشال عشر جثث إضافية من تحت أنقاض مبنى سكني في منطقة سفياتوشينسكي بالمدينة .
وقع الهجوم خلال الساعات الأخيرة من مساء 31 يوليو 2025، حين شنّت القوات الروسية موجة عنيفة من الطائرات المسيرة والصواريخ، بلغت أكثر من 300 طائرة مسيرة وثمانية صواريخ كروز، ما مكّن من ضرب عدة أهداف في كييف بحدة لم تشهدها المدينة منذ أشهر . وأشار تقرير للهيئة الجوية الأوكرانية إلى أن أحد هذه الصواريخ أصاب مبنى سكني مكوّن من تسعة طوابق، مما أدى إلى إصابة أكثر من 150 شخصًا، بينهم 16 طفلاً وستة عناصر من الشرطة المحلية .
وقد وصف الرئيس فولوديمير زيلينسكي هذه الضربة بأنها تصعيد غير مسبوق، داعياً دول العالم إلى تبنّي تغيير نظام الحكم في روسيا كمدخلٍ لوقف نهائي لموجة العدوان الروسية. وتحدث في كلمةٍ له ألقاها أثناء مؤتمر دولي، مؤكدًا أن النظام الحالي في موسكو يمثل خطرًا على استقرار أوروبا حتى بعد نهاية الحرب، إذا لم يتحقق تغيير فعلي في القيادة الروسية .
في رد فعل دولي، أدان الرئيس الأميركي دونالد ترامب الهجوم ووصفه بأنه "مقزز"، ملوّحاً بإجراءات عقابية جديدة ضد موسكو، رغم شكوك حول فعالية العقوبات المعمول بها حتى الآن .
كما تبنّى البرلمان الأوكراني قرارًا لرفع استقلالية مؤسستين رقابيتين لمكافحة الفساد، بما يعكس محاولة معالجة اضطرابات داخلية تسبّبت بها خلافات تشريعية سابقًا. ويأمل زيلينسكي أن يسهم هذا الإجراء في تهدئة الشارع وتحسين مسار العلاقات مع الشركاء الأوروبيين .
وتصاعدت المواجهات في مواقع أخرى، حيث أعلنت روسيا سيطرتها على مدينة تشاسيف يار الاستراتيجية في منطقة دونيتسك. بيد أن المؤسسة العسكرية الأوكرانية نفت هذه الادعاءات ووصفتها بأنها "دعاية روسية"، مع استمرارية القتال واشتداد المعارك على الجانب الغربي من المدينة .
يأتي ذلك في سياق تصعيد روسي ممنهج عبر أعوام، يستهدف العناصر المدنية والبنية التحتية في كييف ومناطقه السكنية.، حيث تشير تقديرات الأمم المتحدة إلى مقتل أكثر من 12,000 مدني منذ بدء الغزو الروسي، في حين ما تزال المعلومات حول عدد الضحايا الفعلي مرتفعة جدًا، نتيجة توسع نطاق القصف على المدن الأوكرانية .