الوضع الكارثي للتعليم في جميع مراحله: الحكومي والخاص في السودان
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
بسم الله الرحمن الرحيم
الوضع الكارثي للتعليم في جميع مراحله: الحكومي والخاص في السودان
(دراسة حالة: مدارس نور الإيمان الخاصةة _ أبورنات)
« يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون »
(32- التوبة)
« يريدون ليطفئوا نورالله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون »
(8- الصف).
محاولة لرصد سردي لبعض الخلفيات والملابسات المريبة المتعلقة بالتهديد الذي تعرضت اليه المثبت عبر رسائل نصية عبر منصة واتساب ومن ثم اجباري علي إنهاء خدمتي من غير أي حقوق (أنا مهندس حاسوب محمد عبد المنعم صالح) بطريقة منافية للسلوك الإنساني والتربوي .
أو لنقل:
صورة سردية قلمية للحرب الخفية (حرب الوأد) في جميع مناحي الحياة التي ظلت تمارسها علينا عصابة الجبهة القومية الإسلامية في السودان كاسلطة منذ إغتصابها السلطة وإنقلابها علي نظام ديمقراطي والي الان وبعد ثورة ديسمبر المجيدة علي شاكلة افراد .علما بأن هذه المدارس هي ملك للمدعو الشيخ محمد الشيخ ومحمود بابو كوادر الجبه القومية الإسلامية المعروفين ..
تقديم
هذه الرسالة قصدت أن أبتدرها بآيات من الذكر الحكيم لانه ببساطة عندما يكون المقام مقام فسدة ظلو يعيثو في وطننا الحبيب علي مدي ٣٠ عام فسادا مستندين بدين غريب علي اهل السودان إستطاعو تأويله علي مقاس فسادهم المقيت فلابد إذا بمحاججتهم بذات الخطاب الذي ظلو يقنعون به عامة الناس وكأن لهم وصايا سماوية بالإطلاق ..
فلكل من يهمهم الأمر من أفراد (أمة إقرأ) من الشرفاء السودانيين بالداخل والشتات ، مع صورة لكل من السادة:
1. مستشار رئيس جمهورية مصر العربية للتعليم الأجنبي.
2. وزير التعليم والبحث العلمي _جمهورية مصر العربية .
3. مفوضية حقوق الإنسان _مكتب القاهرة
4. مفوضية اللاجئين بالقاهرة .
5. المغلوب علي أمرهم أولياء الأمور الأجلاء .
إستهلال:
1. بدأت العمل فعلياً في مدارس نور الإيمان _ أبورنات _ القسم الإنجليزي المعرفة ب(greengate) تحت مظلة نور الايمان مع العلم انها ليست لها علاقة بنور الإيمان !!؟؟ في وظيفة مدير أكاديمي منذ الأحد الموافق2/3/2024. وفي نفس هذا اليوم قمت بطلب إستعارة كتاب (ICT) مبدئيا وبإعتبار انني متخصص في مادة الشبكات فكانت المفاجاة أن ليس هنلك لا منهج ولا حتي مقرر لهذه المادة !!؟؟ فطلبت مقرر مادة ال Gonyfonics فكانت ذات المفاجأة بأنه لايوجد لا مقرر ولا كتاب !؟ طالبت بقررات المواد الاخري فعلمت أن المقرر (Cambridge .. كتب تطبع في مطابع محلية بالقاهرة . قمت بأخذ مراجع المواد الاخري و وتصويرها (G town) بمدينة بدر بضاحية القاهرة الذي فيها مباني المدرسة . وتم ذلك بموافقة عميد المدارس _الشيخ محمد الشيخ احد ملاك هذه المدارس كما أسلفت (كادر عنف الاخوان المسلمين المستتر كما حلا لنفسه بمناداته عندما كاشفني بانه كان حركة اسلامية لكن مأمن سنين ) والمدير الاداري _ محمود بابو كادر الحركة الإسلامية المعروف للقاصي والداني ..
2. في اليوم التالي دفعت تقريرا مفصلا بالأخطاء التي في المناهج التي تطبع محليا للمعالجة للشيخ محمد الشيخ والذي علمت انني كمرحلة سأكون تراتبيا يعلوني في هرم هذه المدرسة علما بأنه لاتوجد لا هيكلة وظيفية ولا حتي عقودات عمل لكل الإصطاف الذي يعمل يمكنهم من تثوير أنفسهم به !!؟؟
3.قام المدعو الشيخ محمد الشيخ بدعوتي الي مكتبه بمبنى اخر (القسم العربي ) محتجا علي ما ذكرته ثم اردف (( يااستاذ اسمع نحنا هنا بزنس .. بتعرف يعني شنو بزنس ))!! ثم أردف الشي التاني مافي عقودات بنعملا لي موظف الداير داير الماداير يمشي ثم انت مش كنت ناشط وبتكاتب الصحف؟فأجبت نعم قالي اي انا بعرفك كويس جدا وفي حال ماعجبك الحال تمشي وتنسي انك جيت هنا اساسا ولو ثرثرت برة مصيرك تجي السفارة والبحصل عليك بتعرفو براك ، هممت بالخروج فأوقفني ثم قدم بعض الإعتزار بلؤم مبين ..)) انتهي . خرجت من مكتبه وعلمت ان في طيات كلامه تهديد بائن !!؟؟ .. ياللهول في تلك اللحظة تذكرت سنين الانقاذ المقيتة وملاحقتها لنا في كل مكان حتي اصبحنا نشكك في الجدران التي تأوينا .. خرجت وانا في زهول هل لاذال هنلك أشخاص ينتمون الي تلك الحقبة (الجبهة القومية الإسلامية ) بعد كل هذا الدمار الذي لحق بالوطن منهم يتبجحون علي هذا النحو !!؟؟ وهل لازالو يمتلكون ذات السلطة والسطوة لملاحقتنا حتي خارج السودان !!؟؟
وهل لازال بوسع كوادر الحركة الإسلامية سيئة الذكر أن تكون قادرة علي الإتجار بالعملية التربوية وأن يقوم بخداع الناس علي فتح مدارس في هذه الظروف وعلي هذا النحو .. تعاني (فقر الدم) فيما يتعلق بالكادر المؤهل؟؟. دون أي أذمة ضمير بعد كل هذه السنين!!؟؟ الله الغالب على أمره، تري ما الذي سيكسبونه حين إستكثروا على أبناء شعبنا صدقا في عملية تعليمية معافية بعد حرب أشعلوها بكل دقة وخسة الذين نزحو من الوطن نحو مجهول وذويهم بلاعمل يدفعون إستقطاعاً من حق اللقمة ومن حق جرعة الدواء واليومي الذي أصبح شرطه قاسيا !؟. سيكسبون خلو الساحة الخارجية من الرقيب كما ظلو يفعلو بالداخل علي مدي ٣٠ عاما عجاف ، وقد إفتقرت سوحهم الداخلية إلى الضمير..
فتبا لجراثيمك ياوطن ..
غدا نواصل ..
محمد عبد المنعم صالح
كاتب سوداني
[email protected]
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: محمد الشیخ
إقرأ أيضاً:
كثرة السجود.. من الصحابي الذي أوصاه النبي بهذا السلوك ؟
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن كثرة السجود تكون بكثرة الصلاة، وكان النبي يُكثر من الصلاة، فكان يحافظ على الرواتب، ولم يدعها إلا في نحو سفر، وهي سبع عشرة ركعة فرضًا، ومثلها سنةً مؤكدةً.
واستشهد علي جمعة، في منشور له عن كثرة السجود، بما روي عن ربيعة بن كعب الأسلمي رضي الله عنه قال: كُنْتُ أَبِيتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ فَأَتَيْتُهُ بِوَضُوئِهِ وَحَاجَتِهِ. فَقَالَ لِي : «سَلْ». فَقُلْتُ : «أَسْأَلُكَ مُرَافَقَتَكَ فِي الْجَنَّةِ». قَالَ : «أَوْ غَيْرَ ذَلِكَ؟» قُلْتُ : «هُوَ ذَاكَ». قَالَ : «فَأَعِنِّي عَلَى نَفْسِكَ بِكَثْرَةِ السُّجُودِ».
وتابع: كان النبي يقوم الليل، امتثالًا لأمر ربه سبحانه وتعالى: {قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا (2) نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا (3) أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا} [المزمل: 2 - 4].
وكان يأمر بصلاة الضحى، ويُرغِّب فيها، ويقول: «مَنْ حَافَظَ عَلَى شُفْعَةِ الضُّحَى، غُفِرَ لَهُ ذُنُوبُهُ، وَإِنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ ». وقد ثبتت عنه من ركعتين إلى اثنتي عشرة ركعة.
وأشار علي جمعة، إلى أن الصلاة في لغة العرب تعني "الدعاء بخير"، ومن هنا كان دعاؤنا لرسول الله جزاءً على تبليغه، فنقول: "اللهم اجزه عنا خير ما جازيت نبيًّا عن أمته"، ونقول كذلك: "اللهم صلِّ وسلِّم على سيدنا محمد وآله".
وقد يظن بعض الناس -من غير المسلمين، أو منهم ممن جهلوا- أن الله يُصَلي على النبي كما نصلي نحن له، وليس الأمر كذلك؛ فالصلاة من الله على عبده معناها: الثناء عليه، والدعاء له بالرحمة والرفعة. فـ "فاللهم صلِّ وسلم على سيدنا محمد" تعني: "اللهم أنزل عليه مزيدًا من الرحمات، وأعلِ درجته"، وعلو الدرجات لا نهاية له، وكلما صلّى عليه أحد من أمته، زاده الله شرفًا ورفعة، وهو أهلٌ لذلك بما صبر وبلّغ وترك.
وذكر أن الصلاة موطن لاستجابة الدعاء، وقد دلَّنا رسول الله على ذلك فقال: « وأما السجودُ فاجتهدوا فيه في الدعاءِ، فإنه قَمِنٌ أن يُستجابَ لكم ». أي: جدير بأن يُستجاب، بل يُستجاب فورًا بقوة.
وفي الحديث الآخر: «أقرب ما يكون العبد إلى ربه، وهو ساجد» فصلّوا، فإن الصلاة ركن الدين، وعموده، وذروة سنامه، والعمود هو الذي تقوم عليه الخيمة، فإذا قام، قام الدين، وإذا هُدم، هُدم الدين.