خبير: نتنياهو يحاول اللعب على عامل الوقت في المفاوضات (فيديو)
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
قال الدكتور سمير التقي، الخبير بمعهد الشرق الأوسط للدراسات، إن الوضع معقد جدًا، وفي الوقت الحالي لا يمكن الثقة بنتائج المفاوضات، خاصة أن مفاوضات الأمس ناقشت قضايا سبق مناقشتها العديد من المرات.
بنيامين نتنياهو يحاول اللعب على عامل الوقتوأضاف «التقي» خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يحاول اللعب على عامل الوقت بالرغم من الضغوط الهائلة التي يتعرض لها من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وعدد كبير من دول العالم التي أصبحت تؤمن بالقضية الفلسطينية.
وتابع، أنّ نتنياهو مع فشله في استرجاع الرد عمليا ضد الفلسطينين في غزة وفي الضفة الغربية سيجد نفسه قد عاد إلى ذات النقطة التي انطلق منها في أحداث السابع من أكتوبر العام الماضي بمعنى أن هناك فلسطينين غاضبون وقادرون على فرض واقع معين تم عمليا من خلاله تهديد أمن إسرائيل جديا، وبالتالي، فإنه يحاول الإنطلاق للأمام عن طريق محاولة استرجاع الردع تجاه إيران.
قضية الردع الإيراني تثير جدلا كبيرًاوأوضح الخبير بمعهد الشرق الأوسط للدراسات، أن هذه قضية الردع الإيراني تثير جدلا كبيرًا لأن من الواضح أن إسرائيل غير قادرة بمفردها أن تنفذ هجوما استراتيجيا يبدل السياق الإستراتيجي بين إسرائيل وإيران من جهة، وبين إسرائيل وحزب الله من جهة لبنان، ومع ذلك لم تجد دعم أمريكي على الإطلاق، ولكن ستجد دعم بوجودها وأمنها الذاتي، وليس تجاه إيرن ولبنان، مؤكدًا، أن إسرائيل غير قادرة على توجيه ضربة تجاه إيران بمفردها.
جدير بالذكر أن مستوطنون، قاموا الأسبوع الماضي، بقتحام المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وأدوا صلوات تلمودية.
وأفاد شهود عيان بأن مستوطنين اقتحموا المسجد على شكل مجموعات، فيما حولت شرطة الاحتلال البلدة القديمة إلى ثكنة عسكرية، ونشرت مئات من عناصرها على مسافات متقاربة، خاصة عند بوابات المسجد الأقصى، وشددت إجراءاتها العسكرية عند أبوابه وأبواب البلدة القديمة، وفرضت قيودا على دخول المصلين ، وفقا لوكالة وفا.
أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي، أوامر بالإخلاء للمواطنين في مناطق عدة بشمال قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية، بأن الاحتلال أصدر الأوامر بالإخلاء في منطقة بيت حانون وأحياء المنشية والشيخ زايد والنازحين شمالي قطاع غزة، وفقا لوكالة وفا.
وشهدت المنطقة المذكورة حركة نزوح قسري بعد مطالبة جيش الاحتلال بإخلائها.
وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" قد قالت في تقرير لها الأسبوع الماضي، إن أوامر الإخلاء القسري، التي يُصدرها جيش الاحتلال أصبحت حدثا يوميا لمواطني قطاع غزة، الذين يضطرون إلى المغادرة من أجل النجاة بأرواحهم.
وأضافت، أن العائلات تضطر إلى الانتقال مرارا وتكرارا، مع العلم أن الأمان غير موجود في أي مكان بقطاع غزة.
وأشارت "الأونروا" إلى أن 83% من قطاع غزة تم وضعه تحت أوامر الإخلاء أو صنفه جيش الاحتلال "مناطق محظورة".
ووفق آخر الإحصائيات، فإن عدد النازحين في قطاع غزة بلغ نحو مليونين، بينهم 1.7 مليون يعيشون في منطقة المواصي غرب جنوب القطاع بظروف معيشية مروعة، وفق بيان سابق لمنظمة المساعدة الإنسانية الدولية "أوكسفام".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فلسطين الاحتلال بوابة الوفد الوفد المفاوضات جیش الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تضرر المباني في إسرائيل بعد الهجوم الإيراني.. فيديو
شنت إيران هجوماً جديداً بالصواريخ الباليستية على إسرائيل في الساعات الأولى من صباح الإثنين، في أعنف موجة قصف منذ بدء التصعيد بين الجانبين.
وقالت وسائل إعلام عبرية إن الهجمة الإيرانية الأخيرة وُصفت بأنها "الأوسع حتى الآن"، حيث استهدفت عدة مناطق من بينها تل أبيب وحيفا، وأسفرت عن انهيار عدد من المباني، وسط مشاهد دمار واسعة النطاق.
وأعلنت المصادر الطبية الإسرائيلية عن إصابة 90 شخصاً جراء الهجوم، نُقلوا إلى المستشفيات لتلقي العلاج، بينهم اثنان في حالة حرجة، فيما لا يزال أربعة أشخاص في عداد المفقودين تحت أنقاض المباني التي تضررت بفعل الصواريخ الإيرانية.
في غضون ذلك، أفادت وكالة "فرانس برس" بوقوع انفجارات قوية سُمع دويها في مدينة القدس، بينما دوت صافرات الإنذار في جميع أنحاء إسرائيل، من الجليل شمالاً وحتى إيلات جنوباً، في وقت تحدثت فيه وسائل إعلام محلية عن سقوط عدة صواريخ في المنطقة الوسطى.
أضرار في منشآت الطاقة وتحذيرات عاجلة من الجيش الإسرائيليوأشارت وكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية إلى اندلاع حريق في محطة كهرباء حيفا نتيجة القصف، وهو ما أكدته لاحقاً شركة الكهرباء الإسرائيلية التي أعلنت عن أضرار واسعة في منشآتها بسبب سقوط الصواريخ.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه رصد إطلاق دفعات جديدة من الصواريخ من الأراضي الإيرانية باتجاه إسرائيل، موضحاً أن منظومات الدفاع الجوي تعمل بكامل طاقتها لاعتراض هذه التهديدات المتواصلة.
وفي بيان طارئ أصدره جيش الاحتلال الإسرائيلي، طُلب من السكان دخول المناطق المحمية فور سماع صافرات الإنذار، مع التشديد على ضرورة البقاء داخل الملاجئ حتى صدور تعليمات رسمية بالخروج الآمن.
ونشر الجيش خريطة توضح نطاق التحذيرات، مشيراً إلى أن "كل دائرة حمراء تمثل مئات الأشخاص الذين يضطرون حالياً للهرع إلى الملاجئ هرباً من الصواريخ الباليستية الإيرانية"، على حد تعبيره.
الخارجية الإسرائيلية تتهم طهران باستهداف المدنيينوفي أول تعليق رسمي، أصدرت وزارة الخارجية الإسرائيلية بياناً اتهمت فيه طهران بالتصعيد الخطير، قائلة إن "النظام الإيراني يواصل إطلاق الصواريخ على إسرائيل مستهدفاً المدنيين، ومجبراً العائلات المذعورة على حمل أطفالها والفرار إلى الملاجئ في أنحاء البلاد".
يأتي هذا التصعيد بينما تشهد المنطقة حالة من الغليان العسكري غير المسبوق، وسط تصاعد الدعوات الدولية المطالبة بوقف فوري للتصعيد ومنع انفجار الوضع نحو مواجهة إقليمية شاملة.