الصحة: توريد 12 حضانة و3 أجهزة تنفس صناعي بشكل فوري في صدر قنا
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
عقد فريق الحوكمة والمراجعة الداخلية، اجتماعأ مع الدكتور محمد يحيى بدران مدير مديرية الشئون الصحية بمحافظة قنا، لمناقشة أبرز التحديات التي تم رصدها خلال مرور المسح الميداني على منشآت، خلال الأسبوع الماضي، وذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، سعيا نحو التواصل المباشر مع المواطنين، ورفع كفاءة المنشآت الطبية.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الفريق أوصى بتنظيم برامج تدريبية مكثفة لرفع الكفاءة الفنية والمهنية للأطقم الطبية المختلفة، كما تم الاتفاق على إعداد وتقييم كوادر إدارية قوية قادرة على إدارة المنشآت بشكل كفء، وتدريب مديرين المنشآت الطبية والإدارات على تقييم المدى المعرفي بعد التدريب، وتم الإتفاق على تشكيل لجنة متنوعة التخصصات من المديرية للمرور بشكل دوري، ورصد أي قصور في مستوى الخدمة الطبية واتخاذ إجراءات فورية لمعالجته.
أضاف «عبدالغفار» أن الفريق وجه بعمل حصر لكافة الأجهزة غير المستغلة على مستوى المحافظة وإعادة توزيعها على المنشآت ذات الاحتياج، وتم الاتفاق أيضا على عمل حصر بكافة التجهيزات والأثاث غير المستغل على مستوى المديرية وإعادة توزيعه على المنشآت الأكثر احتياجأ، كما أوصى بتحديث النماذج الطبية والمطبوعات بعد مراجعتها فنيا من قطاع الطب العلاجي والتأكد من مطابقتها لمعايير الجودة من إدارة الجودة، والتأكيد على توزيع القوة البشرية بشكل فعال يضمن التوازن بين التخصصات المختلفة في المنشآت الطبية دون تكدس أو عجز.
وأوضح «عبدالغفار» أن الفريق توافق مع مدير المديرية على وضع ضوابط لعقود النظافة والأمن المزعم طرحهم خلال الأسابيع القادمة لضمان تقديم الخدمات بكفاءة، كما تم الاتفاق على قيام إدارة الجودة بالوزارة، بتنظيم تدريب مكثف لفريق الجودة بالمديرية لنقل الخبرات في ما بعد، لمسئولي الجودة بالمنشآت الصحية، والعمل على رفع كفاءة أقسام الأشعة واستصدار التراخيص اللازمة، إلى جانب التوجيه بمتابعة سلاسل الإمداد وتوريد الأصناف الدوائية والمستلزمات غير المتوفرة.
واستطرد «عبدالغفار» أنه بالمرور على مستشفى صدر قنا، تم التنسيق مع إدارة التجهيزات الهندسية بالوزارة لتشغيل قسم الحضانات وتم الاستجابة السريعة بتوريد (12 حضانة، و12 مينوتور، و12 فوتو، و3 أجهزة تنفس صناعي، و6 سباب، وجهاز قياس نسبة السكر) وتم التوريد، وجاري تركيب وتشغيل الحضانات، كما تم تكويد أسرة الرعاية المركزة على منظومة «رعايات مصر» تنفيذأ لتوصية أول أيام المرور، وتم استقبال أول حالة عن طريق تنسيق المنظومة.
وأضاف «عبدالغفار» أنه من خلال المرور على مستشفى أبو تشت تم عمل حصر بالأجهزة المعطلة في المستشفى، وتم تشكيل لجنة من المديرية لحصر الأجهزه الموجودة بالمخازن، لبيان حالتها والأجهزة التي تستدعي التكهين.
وقال «عبدالغفار» إن بالمرور على مستشفى فرشوط المركزي، وتبين وجود عجز شديد في عدد أطباء (الرعاية، والأشعة، والتخدير) وتم التنسيق مع المديرية بعمل اللازم، كما أوصى بتشكيل محدث لفريق الجودة، وهو ما تم على الفور أثناء المرور، كما تم توجيه مدير الإدارة بتشكيل لجنة لحصر وتخزين الرواكد من الفرش الطبي والأثاث المكتبي، وتوزيعها علي الاماكن الأكثر احتياجاً، كما أوصى بتوفير النواقص من الأدوية ومستلزمات مكافحة العدوى وكواشف متابعة الأم والجنين.
وتابع «عبدالغفار» أن الفريق قام بالمرور على مستشفى نجع حمادي، وكلف مدير المديرية وإدارة الطب العلاجي وإدارة المشروعات باتخاذ ما يلزم من إجراءات لإمداد المستشفى بالتجهيزات والقوى البشرية المطلوبة لتشغيل جميع الأقسام بطاقتها القصوى، كما أوصى بإتخاذ ما يلزم من إجراءات بالتنسيق مع إدارة الصيدلة وغرفتي المستلزمات والأدوية بالوزارة، لإمداد المستشفى بالأصناف غير المتوفرة، وتكليف إدارة التدريب بالمديرية بإعداد دورات تدريبية مكثفة لرفع كفاءة الطاقم الطبي بالتعاون مع إدارة الجودة، وإدارة مكافحة العدوى، وتم الاتفاق على إرسال بيان للإدارة العامة للشئون الصيدلية بالرواكد الموجودة من المستلزمات في المحافظة لتدوالها بين المحافظات مركزيًا من قِبل الوزارة.
وأضاف «عبدالغفار» ان بالمرور على وحدة القناوية بحري، تم عمل تدريب لفريق الجودة بالوحدة والإدارة -على رأس العمل- حول معايير الجودة للوحدات، كما تلاحظ عدم وجود ممرضة وطبيب بصورة يومية في قسم تنظيم الأسرة، وتم على الفور تخصيص ممرضة للقسم، وجارى توفير طبيب تخصص تنظيم أسرة بالتنسيق مع مدير الإدارة الصحية.
ولفت «عبدالغفار» إلى أن مرور فريق المراجعة الداخلية والحوكمة، ضم (إدارة الجودة - قطاع العلاجي - إدارة الصيدلة - تنظيم الأسرة - إدارة المشروعات والتجهيزات) ومدير مديرية الشئون الصحية بقنا، وبحضور مديري الإدارات المختلفة بالمديرية، وذلك للوصول إلى خدمة صحية ذات جودة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فريق الحوكمة والمراجعة الداخلية وزير الصحة والسكان مستشفي نجع حمادي إدارة الجودة بالمرور على على مستشفى تم الاتفاق کما أوصى کما تم
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات معرض الرعاية الطبية بمشاركة نحو 136 شركة
دمشق-سانا
انطلقت اليوم فعاليات المعرض الطبي الدولي “معرض الرعاية الطبية” بدورته الـ 18 على أرض مدينة المعارض بدمشق، وذلك بمشاركة 85 شركة محلية للتجهيزات الطبية والصناعات الدوائية، و51 شركة ممثلة عن 170 وكالة خارجية، من 29 دولة عربية وأجنبية.
ويهدف المعرض الذي يستمر لغاية ال 21 من حزيران الجاري إلى تحفيز الاستثمارات وتشجيع الصناعات الطبية والدوائية السورية، وتوفير فرص العمل ورفد قطاع الصحة في المجالات الطبية والدوائية والمخبرية بأحدث ما توصل إليه العلم من تقنيات طبية ودوائية ومخبرية، وضمان مواكبة التطورات المتسارعة في مجال تقديم أفضل الخدمات الصحية لمواطني سوريا.
معاون وزير الصحة للشؤون الصيدلانية الدكتور عبدو محلي أوضح في تصريح لمراسلة سانا أن المعرض يأتي في إطار رؤية القيادة لانفتاح سوريا على دول الخارج وفتح باب الاستثمارات وزيادة الحركة الاقتصادية أمام التصدير وتحفيز الاستثمار في سوريا.
وأكد الدكتور محلي أن وزارة الصحة تشجع جميع الشركات على العودة والاستثمار في سوريا، وخاصة الشركات التي تضررت خلال ال 14 عاماً الماضية، مؤكداً منحهم التسهيلات الممكنة سواء من قبل وزارة الصحة أو هيئة الاستثمار أو الوزارات الأخرى.
وتعمل الوزارة وفق الدكتور محلي على تأهيل الكوادر الطبية وزيادة عدد الكوادر من أصحاب الكفاءات العلمية والموارد البشرية، لتسريع تسجيل الأدوية واستيراد الأدوية النوعية من خلال التعاون مع المنظمات الدولية كمنظمة الصحة العالمية، إضافة لتشجيع المصانع التي تستثمر في سوريا لإنتاج أصناف جديدة ونوعية اكتفاء ذاتي من الأجهزة والتجهيزات المعينة والاتجاه نحو الصناعات النوعية.
المدير العام للشركة المنظمة أيمن الشماع بيّن أن هذا المعرض هو حدث استثنائي يجمع أحدث الابتكارات الطبية والدوائية والخبراء المحليين والدوليين، ليعكس عودة الأمل لمستقبل أفضل لسوريا ما بعد التحرير، لافتاً إلى أن المعرض يشكل فرصة ذهبية لتحديث المعارف والخبرات وفتح آفاق جديدة لتطوير البنى التحتية الصحية في سوريا.
الدكتور الصيدلاني مضر القواريط وكيل شركة أبينا في سوريا، أكد أن المشاركة في المعرض تهدف لطرح منتجات الشركة في السوق السورية وتقديم حلول صحية مميزة للأطفال وكبار السن، موضحاً أن منتجات الشركة مصنوعة في الدنمارك وتحمل شهادات مطابقة للمعايير الأوروبية والسورية.
وأشار القواريط إلى أن الشركة انطلقت في دمشق بعد التحرير مع التطلع للانتشار في باقي المحافظات، مؤكداً أنه لم يتم مواجهة أي عقبات بفضل التسهيلات المقدمة من وزارة الصحة واعتماد المنتجات رسمياً في أوروبا وبريطانيا.
المهندس الطبي همام شربجي من شركة إيميكو لتجهيز المشاريع الطبية أوضح أنه بعد تحرير سوريا تم وضع رؤية تناسب السوق السورية، وخاصة أن واقع البنية التحتية للقطاع الصحي في سوريا يتطلب التعاون لإعادة الإعمار والبناء.
من جانبه أوضح المهندس الطبي خالد شودا من شركة النورس للتجهيزات الطبية أن مشاركتهم شملت مجموعة واسعة من الأجهزة وهي حواضن وكراسي كهربائية وأسرّة عمليات وأجهزة إيكو، بهدف جذب أكبر عدد من الزوار من داخل البلاد وخارجها، والتعريف بجودة تجهيزاتها الطبية التي تغطي مختلف أقسام المشفى.
مديرة الرعاية العلمية لشركة ابن رشد الدكتورة سلافة عمر أوضحت أن الصناعة الدوائية السورية موجودة ومستمرة رُغم كل الظروف، والشركة تعمل بطاقة إنتاجية كاملة، لافتة إلى أنه بعد تحرير سوريا باتت عملية نقل البضائع ميسرة أكثر، ورفع العقوبات أثّر بشكل إيجابي على سوق الأدوية.
تابعوا أخبار سانا على