التقلبات الجوية.. غات وتهالة يتجاوزان مرحلة الخطر، والبلديات المجاورة تأخذ احتياطاتها
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
أفاد المتحدث باسم غرفة الطوارئ ببلدية غات “حسن عثمان”، بأن الأوضاع في مدينتي غات والبركت جيدة، ولا وجود لأي سيول خطيرة.
وقال عثمان في تصريحات للأحرار الجمعة، إن الأحياء الواقعة شرق تهالة غمرتها المياه بشكل كامل، ولكنها انحسرت وبدأت في التراجع؛ داعيا إلى أخذ الحيطة والحذر وسط توقعات بسقوط أمطار يوم غد السبت.
من جهته أكد عميد بلدية أوباري أحمد ماتكو اتخاذ البلدية كافة الإجراءات مع الجهات ذات العلاقة، لمواجهة الأمطار؛ مشيرا إلى ضرورة دعم الهلال الأحمر، وقطاع الشؤون الاجتماعية والدفاع المدني، باللوازم اللوجستية تحسبا لأي طارئ.
وأشار ماتكو إلى عدم تلقي البلدية أي دعم من الحكومتين، لمواجهة أي تداعيات محتملة جراء التقلبات الجوية بمناطق الجنوب الغربي.
وفي منطقة بنت بية، شكلت البلدية غرفة عمليات لمتابعة الوضع بالمدينة على مدى الـ24 ساعة تحسباً لأي طارئ جراء التقلبات الجوية.
وقال عميد البلدية أشرف المصلح في تصريح للأحرار إن البلدية أرسلت 4 سيارات إسعاف إلى تهالة، وأعطت تعليماتها لعمداء البلديات بتتبع مسارات الأودية.
وأبدى المصلح استعداد البلدية لمجابهة أي ظرف، مطالبا بتوفير أبسط السبل للتعامل مع الحالات الإنسانية.
المصدر: ليبيا الأحرار
تهالةغات Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف تهالة غات
إقرأ أيضاً:
الجيش الباكستاني: رئيس الوزراء يدعو إلى اجتماع طارئ لهيئة القيادة
أعلن الجيش الباكستاني في بيان عاجل له منذ قليل، أن رئيس الوزراء دعا إلى اجتماع طارئ للهيئة الوطنية للقيادة، وذلك بعد إعلان عملية "البنيان المرصوص" ضد الهند.
من جانب آخر، قالت الحكومة الباكستانية في بيان لها إن "الإجراءات الباكستانية تأتي ردا على الهجوم الذي شنته الهند على أرضنا وشعبنا وسيادتنا".
وأضاف البيان: "باكستان ردت بشكل مناسب على عدوان الهند ونجحت في استهداف منشآتها العسكرية الرئيسية".
وكان الجيش الباكستاني قد أعلن في وقت مبكر من صباح السبت، أن الهند شنت هجومًا صاروخيًا استهدف ثلاث قواعد جوية باكستانية، بينها قاعدة "نور خان" الجوية الواقعة في مدينة "روالبندي"، على بُعد أقل من 10 كيلومترات من العاصمة "إسلام آباد" ومجاورة لمقر قيادة الجيش الباكستاني.
وأوضح المتحدث العسكري، الجنرال أحمد شريف شودري، أن القاعدتين الأخريين المستهدفتين هما "مريد" و"شوركوت"، محذرًا نيودلهي من أن الرد سيكون بحجم العدوان، بل وأكثر.
وفي تطور لافت، ذكرت مصادر أمنية باكستانية أن الجيش يحتفظ بخيارات إضافية قد تشمل استهداف منشآت اقتصادية هندية استراتيجية، إذا قررت نيودلهي الرد على العملية الباكستانية. وقالت تلك المصادر إن الرد سيكون "تصاعديًا ومتناسبًا مع طبيعة التهديد"، وهو ما يُنذر بإمكانية اتساع رقعة التصعيد خارج الأهداف العسكرية إلى البنية التحتية الحيوية.