مبابي الذكي نجح حيث أخفق زيدان وأنيلكا
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
نجح الدولي الفرنسي كيليان مبابي -الأربعاء- في تسجيل أول ظهور له بألوان ريال مدريد الذي توج بكأس السوبر الأوروبي بعد الفوز على أتلانتا الإيطالي.
وتغلب النادي الملكي على أتلانتا في الملعب الوطني بوارسو (بولندا) بهدفين نظيفين حملا توقيع فالفيردي ومبابي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ريال مدريد يشهد حقبة جديدة مع الثلاثي "بي إم في"list 2 of 2مسلسل درامي في برشلونة كل موسم عنوانه "الضائقة المالية"end of listاللافت أن مبابي كان مندمجا بشكل جيد في الفريق، وهو ما لم يكن الحال دائما بالنسبة للنجوم الذين وصلوا إلى ريال مدريد ومن بينهم الأسطورة زين الدين زيدان.
وأثيرت بعض الأسئلة، حول وصول الفرنسي لملعب سانتياغو برنابيو هذا الصيف لا سيما فيما يتعلق بتكيفه مع غرفة تبديل الملابس في الميرينغي.
بعض الإجابات جاءت خلال كأس السوبر الأوروبي، عندما أظهرت الصور بعد تسجيل مبابي الهدف الثاني أن كل شيء يسير على ما يرام بالنسبة لقائد منتخب فرنسا.
Kylian Mbappé's first goal for Real Madrid ⚽????#SuperCup pic.twitter.com/tkp33z0tnm
— UEFA Champions League (@ChampionsLeague) August 14, 2024
الانسجام السريع.. ليس سهلاالانسجام والتكيف السريع لم يكن دائما سهلا كما هو الحال مع زين الدين زيدان، وقال الصحفي الفرنسي فريد هيرميل لموقع (آر إم سي) "الدرس الأكبر ليس انتصار ريال مدريد، ولا حتى هدف مبابي، بالنسبة لي، إنه سلوك اللاعبين الآخرين مع مبابي.. وموقف مبابي مع الآخرين. كنت أعرف غرفة تبديل الملابس في الريال، وأتذكر اللاعبين الذين لم يمرروا الكرة إلى زين الدين زيدان".
Primer tituló con el mejor club del mundo !!!! Vamos por más !!!!
¡HalaMadrid! ???????????? @realmadrid pic.twitter.com/ruksazaB8U
— Kylian Mbappé (@KMbappe) August 14, 2024
وأضاف "كان الأمر معقدا في بعض الأحيان بالنسبة للاعبين عند وصولهم إلى هذا النادي. أتذكر معاناة أنيلكا داخل غرفة الملابس. لم يكن من السهل دائما على لاعب انتقل في صفقة مهمة. هناك العديد ممن عانوا كثيرا، حتى زيزو (زيدان). استغرق الأمر منه 6 أشهر للاندماج. لويس فيغو أيضا، لم يمرروا له الكرة في البداية".
وواصل هيرميل "بالنسبة لمبابي الأمور تسير على ما يرام هناك. يوجد تواصل بينه وبين بعض اللاعبين، بما في ذلك فينيسيوس. الأجواء تغيرت داخل غرفة تبديل الملابس في ريال مدريد منذ فترة بفضل اللاعب السابق سيرجيو راموس. إنه إرث راموس".
وختم "مبابي فتى ذكي ويتحدث الإسبانية بطلاقة، فالأمر سهل للغاية. ما لفت انتباهي في التدريبات، أن مبابي لم يقدم نفسه في ثوب النجم بل كشخص حقق حلمه مثل البقية".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الدوري الإسباني الدوري الإسباني ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
ريال مدريد أمام فرصة أخيرة لإنقاذ موسمه الباهت
يدخل ريال مدريد الكلاسيكو أمام غريمه التقليدي برشلونة ضمن منافسات الجولة 35 من الليجا، الأحد المقبل، بضغوط الفوز للحفاظ على آماله في المنافسة على لقب كبير ينقذ به موسمه الباهت.
ريال مدريد أمام فرصة أخيرة لإنقاذ موسمه الباهتوكان الملكي قد ودع دوري أبطال أوروبا من دور الثمانية بالخسارة ذهابا وإيابا أمام آرسنال، كما فقد لقب كأس الملك في النهائي أمام البلوجرانا، الذي تفوق عليه أيضا في مباراة السوبر الإسباني بداية هذا العام في السعودية.
ولم يحقق الميرينجي سوى لقب كأس السوبر الأوروبي في بداية الموسم على حساب أتالانتا، ولقب كأس الإنتركونتيننتال في ديسمبر/كانون أول الماضي في قطر أمام باتشوكا المكسيكي.
ولكن، الفوز بهذين اللقبين ليس بالأمر الكافي بالنظر لما تضمه كتيبة كارلو أنشيلوتي مدرب الريال، من أسماء من العيار الثقيل، عقدت عليها الجماهير آمالا كبيرة، على رأسها كيليان مبابي، بالإضافة للأداء المتذبذب على مدار الموسم الذي شهد أكبر عدد من الهزائم للفريق (13 في جميع البطولات).
عامل آخر يثقل كاهل بطل الليجا في مواجهة الأحد "الفاصلة"، هو أن الفريق يعاني كثيرا هذا الموسم في المباريات خارج ملعبه "سانتياجو برنابيو"، فضلا عن الضعف الدفاعي الكبير الذي يعاني منه بسبب كثرة الإصابات في هذا المركز، وتحديدا بغياب ديفيد ألابا والبرازيلي إيدر ميليتاو وداني كارباخال، بسبب إصابات طويلة، وانضم إليهم مؤخرا الألماني أنطونيو روديجر الذي خضع لجراحة في غضروف الركبة.
ورغم أن الريال يمتلك أفضل سجل لفريق في الليجا على ملعبه، 47 نقطة، إلا أنه تلقى خسارة قاسية في كلاسيكو الدور الأول وسط جماهيره (0-4)، بالإضافة إلى الخسارة "المفاجئة" أمام فالنسيا (1-2)، والتي أضعفت حظوظ الفريق في المنافسة على البطولة التي يحمل لقبها.
وبناء على كل هذه المعطيات، ستكون مباراة الكلاسيكو بمثابة الفرصة الأخيرة للميرينجي (75 نقطة) للحاق بقطار المنافسة على لقب الليجا، حيث إن الفارق سيتقلص حينها لنقطة وحيدة مع البلوجرانا (79 نقطة)، مع تبقي 3 مواجهات على النهاية لكلا الفريقين.