5 جنسيات ومعبرين.. دخول 320 ألف زائر إلى العراق خلال أقلّ من 24 ساعة - عاجل
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
بغداد اليوم - ديالى
أعلن عضو لجنة زيارة الأربعين أوس إبراهيم، اليوم السبت (17 آب 2024)، دخول أكثر من 70 الف زائر من 5 جنسيات خلال اقل من 24 ساعة من معبر حدودي شرق العراق.
وقال إبراهيم في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان" معبر المنذرية الحدودي شرق العراق دخل فعليًا مرحلة الذروة في تدفق الزوار من 5 جنسيات إسلامية بينهم 90% من الإيرانيين"، لافتا الى أن "اكثر من 70 الاف زائر دخلوا فعليا خلال اقل من 24 ساعة في طريقهم للعتبات المقدسة لأداء مراسيم زيارة الأربعين".
وأضاف، إن" كل التوقعات بان تصل الاعداد في الساعات المقبلة الى اكثر من 80 الف زائر مع وصول أعداد كبيرة من عدة مدن إيرانية قريبة من الشريط الحدودي الى معبر المنذرية"، مؤكدا إن" عملية التفويج تسير بانسيابية عالية رغم الزخم البشري الذي وصل الى اعداد استثنائية لم يشهدها المعبر منذ تأسيسه".
وأشار إبراهيم الى أن" عملية التفويج العكسي ستنطلق في المنذرية يوم الثلاثاء المقبل بعد اكمال اعداد كبيرة من الزوار مراسيم الزيارة وبدء العودة الى بلدانهم، لافتا إلى إن" كوادر البلدية في مدينة خانقين في حالة استنفار لرفع النفايات وتنظيف الطرق الحدودية من أجل تقديم صورة إيجابية على المعبر".
إلى ذلك أعلن محافظ واسط محمد جميل المياحي، مساء أمس الجمعة (16 آب 2024)، استقبال ما يقارب 250 ألف زائر بين دخول ومغادرة في منفذ زرباطية الحدودي بين واسط وإيلام الإيرانية.
وكتب المياحي في منشور له على صفحته الشخصية بمنصّة "فيس بوك" وتابعته "بغداد اليوم": اليوم فقط استقبل منفذ زرباطية ما يقارب 250 الف زائر بين دخول ومغادرة في ظرف استثنائي وجهود غير متوقعة امنياً وخدميا ولوجستياً".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
رئاسة الجمهوية: إيران وتركيا وراء شحة المياه في العراق
آخر تحديث: 24 ماي 2025 - 1:09 م بغداد/ شبكة أخبار العراق-قال مستشار رئيس الجمهورية محمد أمين، اليوم السبت، أن العراق يُعد من أبرز الدول المتأثرة بالتغيرات المناخية، لاسيما فيما يتعلق بأزمة المياه جراء قطعه من قبل إيران وتخفيضه من قبل تركيا.والقى أمين، كلمة بالنيابة عن الرئيس العراقي، خلال أعمال مؤتمر بغداد للمياه، أكد فيها أن “تغير المناخ يمثل أزمة عالمية تواجهها جميع الدول والشعوب دون استثناء”، مشيراً إلى أن “العراق يُعد من أبرز الدول المتأثرة بهذه التغيرات، لاسيما فيما يتعلق بأزمة المياه”.وأضاف أن “أزمة المياه في العراق ليست ملفاً انقطاعياً أو ظرفياً، بل هي قضية وطنية تتطلب تنسيقاً فعالاً بين الجهات المعنية، والعمل الجاد على حماية الموارد المائية لمواجهة التحديات البيئية المتصاعدة”.وأشار أمين، إلى أن موقع العراق كدولة مصب في حوضي دجلة والفرات يمثل تحدياً كبيراً، خاصة وأن منابع النهرين تقع خارج الحدود العراقية، في كل من تركيا وإيران، مما يستوجب الوصول إلى اتفاقيات واضحة، ولاسيما مع تركيا، لضمان حماية الحصة المائية للعراق”.وتابع قائلاً إن “التفاهم مع الجانب التركي ضرورة قصوى لتأمين حصة العراق المائية، وتلبية احتياجات السكان، والتقليل من آثار شح المياه التي تعاني منها البلاد بشكل متزايد”، داعياً وزارة الموارد المائية إلى “تكثيف الجهود والعمل الجاد لرفع التجاوزات على الأنهار والمصادر المائية”.من جانبه، قال رئيس اللجنة الدولية للري والبزل، التابعة للأمم المتحدة، ماركو أرسيري، خلال كلمة له في المؤتمر، إن “العراق يواجه العديد من التحديات المرتبطة بالمياه، والتي تنعكس بشكل مباشر على الاقتصاد الوطني”.وأشار ماركو إلى أن “بغداد تُعد من أفضل النظم الحضارية مقارنة بالعصور السابقة”، مضيفاً أن “العراق قدّم على مر التاريخ العديد من النظم المائية المتطورة، ما جعله يُعرف بأصالته وريادته في تطوير الأنظمة الحديثة لإدارة الموارد المائية”.وأوضح أن شح المياه أثّر بشكل كبير على العراق، إلا أن الجهود الحكومية تعمل على تأمين والحفاظ على الأمن المائي والغذائي، مع الحفاظ في الوقت ذاته على توازن بيئي واقتصادي مستدام.وأضاف ماركو: “نحن اليوم في بغداد كلجنة دولية للري والبزل نعمل إلى جانبكم من أجل إيجاد حلول تكنولوجية متقدمة لدعم الأمن المائي في العراق، وهناك العديد من البرامج القائمة حالياً لتحقيق هذا الهدف”.واستضافت العاصمة العراقية اليوم السبت، مؤتمر بغداد الدولي الخامس للمياه تحت شعار: “المياه والتكنولوجيا.. شراكة من أجل التنمية”.