مجلس ديالى يحسم الجدل بشأن الـ 7 آلاف وظيفة.. والمحافظ يريد المساعدة- عاجل
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
بغداد اليوم - ديالى
حسم عضو مجلس محافظة ديالى، تركي العتبي، اليوم السبت (17 آب 2024)، الجدل حول آلية التعامل مع 7400 عقد في مؤسسات الدولة.
وقال العتبي لـ"بغداد اليوم"، إن "بغداد دعمت ديالى بأكثر من 7400 عقد في مؤسسات الدولة ولكن تأخير تشكيل الحكومة ومجلسها أخر البت بها واطلاقها"، مشيرا إلى أن "الوضع الان اختلف بعد انتهاء العقدة السياسية وولادة الحكومة الجديدة في المحافظة".
وأضاف، أن "الآلية المتفق عليها، هي المضي بإجراءات جديدة في إنشاء رابط لاستقبال جميع الطلبات من خلال لجنة مركزية لفرز الملفات وتحديد المشمولين مع مراعاة الكثافة السكنية لكل وحدة ادارية سواء قضاء أو ناحية"، لافتا إلى أن "الآليات ستعتمد الشفافية من أجل أن يكون الجميع في نطاق التنافس وفق التعليمات".
واشار الى أن "مجلس ديالى مصمم على المضي باجراءات الاسراع في حسم العقود الـ 7400 في أقرب فرصة من خلال الآليات التي ستباشر بها الحكومة المحلية"، مؤكدا، أن "الاجراءات الرقابية ستكون حاضرة والمجلس مفتوحة أبوابه لأي شكوى".
المحافظ المنتخب عدنان الشمري كان قد طالب خلال مؤتمر صحفي عقده في (8 آب 2024)، أهالي ديالى وأعضاء المجلس الفائزين بالوقوف معه وإنجاح المرحلة القادمة والإسراع بتوزيع 7000 درجة وظيفية وبشكل عادل، وأيضا تحدث عن مشاريع يجب العمل عليها في قطاع الصحة والزراعة والرياضة، ووعد بتعويض فترة الانسداد السياسي والتأخر بتشكيل الحكومة المحلية.
وحسم مجلس محافظة ديالى، أشهرا من الجدل والخلافات، بالتصويت على منصب المحافظ ورئيس المجلس ونائبيهما، في جلسة مثيرة عقدت بالعاصمة بغداد، بعيدا عن احتجاجات قبيلة المحافظ السابق مثنى التميمي الفائز بأعلى الأصوات في الانتخابات، والذي أعلن مقاطعته للجلسة مع 3 أعضاء آخرين، وأغلق أبناء القبيلة مبنى المجلس، في الوقت الذي منح المجلس خلال جلسته التي امتدت بعد منتصف ليل الخميس/ الجمعة، منصب المحافظ لعدنان الجاير الشمري عن ائتلاف دولة القانون، رغم أنه لم يرشح للانتخابات.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تعلق 100 وظيفة في مجلس الأمن القومي
قررت الإدارة الأميركية، يوم الجمعة، إعطاء أكثر من 100 مسؤول في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض إجازة إدارية في إطار إعادة هيكلة تحت قيادة مستشار الأمن القومي المؤقت ووزير الخارجية ماركو روبيو، وفق شبكة سي إن إن الإخبارية.
ووفق الشبكة الأميركية، فقد أُرسلت رسالة إلكترونية من رئيس موظفي مجلس الأمن القومي، برايان ماكورماك، حوالي الساعة 4:20 مساءً، تُبلغ فيها الموظفين الذين سيتم فصلهم بأن لديهم 30 دقيقة لإخلاء مكاتبهم، وإذا لم يكونوا متواجدين في مقار عملهم، كما ورد في البريد الإلكتروني، يُمكنهم إرسال عنوان بريد إلكتروني وترتيب موعد لاستلام أغراضهم وتسليم أجهزتهم لاحقًا.
وجاء في الرسالة: "ستعودوا إلى وكالتكم الأساسية"، مما يُشير إلى أن معظم المتأثرين كانوا مُكلفين من قِبل مجلس الأمن القومي من إدارات ووكالات أخرى.
مع تزامن ذلك مع نهاية يوم الجمعة قبل عطلة نهاية أسبوع طويلة، وصفه المسؤول بأنه "غير مهني ومتهور للغاية"، على ما نقلت سي ان ان.
وشملت قائمة الموقوفين عن العمل مسؤولين محترفين، بالإضافة إلى موظفين سياسيين تم تعيينهم خلال إدارة ترامب.
وأفادت مصادر أن مكتب شؤون الموظفين الرئاسيين أعاد في الأسابيع الأخيرة استجواب الموظفين بالتزامن مع إعادة هيكلة المكتب. وقال أحد المصادر إن أحد الأسئلة المطروحة كان حول رأي المسؤولين في الحجم المناسب لمجلس الأمن القومي.
ويضم مجلس الأمن القومي خبراء في السياسة الخارجية من مختلف أنحاء الحكومة الأميركية، وعادةً ما يكون هيئةً أساسيةً لتنسيق أجندة الرئيس في السياسة الخارجية.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أُقيلمايك والتز - الذي كان يرأس مجلس الأمن القومي سابقًا - من منصبه في أول تعديل كبير في الكادر الإداري للإدارة الجديدة. وأعلن ترامب أنه سيرشح والتز لمنصب سفير الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، وأن روبيو سيحل محله بالوكالة في مجلس الأمن القومي.
كان وضع والتز متذبذبًا داخل الإدارة - بعد أن فقد معظم نفوذه في الجناح الغربي للبيت الأبيض - بعد أن أضاف، عن غير قصد، صحفيًا إلى دردشة جماعية على تطبيق مراسلة حول الضربات العسكرية شديدة الحساسية.