وزير الزراعة: باقون في أرضنا ونحن قادرون على النصر
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
نظم قسم العلاج الفيزيائي في حركة "امل" في البقاع مؤتمراً علمياً في مستشفى رياق العام حضره وزير الزراعة عباس الحاج حسن، مدير مستشفى رياق الجامعي الدكتور محمد عبدالله، رئيس قسم العلاج الفيزيائي المركزي الدكتور حسن قانصوه ، ممثلة الجامعة الاسلامية ونقابة المعالجين الفيزيائيين الدكتورة زهره صادق، مسؤول مكتب النقابات والمهن الحرة في إقليم البقاع المهندس بسام حرب، قائد الدفاع المدني في كشافة الرسالة الاسلامية في البقاع وائل الرمح وفاعليات اجتماعية وطبية.
وفي كلمة له، قال الحاج حسن: "لقاؤنا اليوم يتزامن مع استمرار العدوان الاسرائيلي على بلدنا وكرامتنا وعلى ارضنا وسمائنا وبحرنا على كل لبنان، ليس فقط على الجنوب او البقاع الاوسط او الغربي او الشمالي في همجية وعدوانية مطلقة خبرناها وتمرسنا على الانتصار عليها، أليست اسرائيل هي هي التي اجتاحت أرضنا وكسرنا قرنها في العام 82، اليست اسرائيل وداعمها هي طبعا، اليست هي هي التي في العام 2006 مرغنا رأسها في التراب واليوم أيضا في الجنوب اللبناني".
وأضاف: "إننا باقون في أرضنا نقدم الشهداء، ونحن قادرون على النصر وسننتصر. في المقابل، نحن متشبثون بالقانون الدولي الذي يرعى حقوق البشر وحقوق المجتمعات، ولكن منذ 8 أشهر أو 9 أشهر حتى اليوم، هل من مجيب، هل العدو الاسرائيلي سمع للقانون الدولي والهيئات الانسانية، ابدا لا انهم شعب لا يفهم الا بالقوة".
وأكمل: "في زمن الشهادة وفي زمن الانتصار، يجب أن نكون متضامنين يدا واحدة في سبيل رفعة هذا الانسان وهذا الوطن وفي زمن الحرب البعض يقول ما الجدوى من ان نتعلم؟ نحن نتعلم ليوم الغد وإن سقط منا شهداء، وهذا طبيعي جدا، فالعلم واجب وطني وانساني بامتياز".
وأكد أنه "أمام هذه المجازر التي يرتكبها العدو الإسرائيلي في فلسطين وجنوب لبنان، يجب أن يكون هناك صحوة دولية وضمير عالمي لمرة واحدة، كما يجب وقف حمام الدم في قطاع غزة الذي أدى إلى قتل ما يقارب 60 ألف طفل ومسن". وختم الحاج حسن:" هكذا تبنى الاوطان بالشراكة والمواطنة الحقة، بعيداً عن رفع السقوف والهوبرات الإعلامية غير المجدية. هذا الوطن ضارب في عمق التاريخ، لن يكون بمقدور أحد أن يهزمه أو أن ينتصر عليه طالما بقينا موحدين، تحت راية الحفاظ عليه بالثلاثية الذهبية الجيش والشعب والمقاومة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الشيخ نعيم قاسم: قادرون على مواجهة العدو الاسرائيلي وهزيمته
وقف إطلاق النار هو مرحلة جديدة اسمها "مسؤولية الدولة"، منوهاً إلى أنه كلما كانت هناك جهة ضعيفة فهذا يعني أن "اسرائيل" ستتوسع وتأخذ كل شيء".
وقال الشيخ قاسم في كلمةٍ له في مراسم إحياء الليلة الثالثة من عاشوراء، مساء اليوم السبت، مستلهمًا مقولة السيد الشهيد حسن نصر الله: "عندما ننتصر.. ننتصر وعندما نستشهد ننتصر"، مشيرًا إلى أن "السؤال المركزي هو أنك تقاتل من أجل الحق أم لا، أنك تقبل أن تكون ذليلًا أم لا؟".
وتوجه للمشككين بقدرات حزب الله بالقول: "هل تتصوروا أن نظل ساكتين الى أبد الآبدين؟ هذا غير صحيح فنحن جماعة هيهات منا الذلة ولقد جربتمونا"، مؤكدًا أنهُ "عندما نكون مخيّرين ليس لدينا الا خيارًا واحدًا؛ ألا وهي العزة ونربح.. ولاحقونا لنريكم كيف نربح؛ وإن لم يكن في اليوم الأول؛ ففي الثاني والثالث؛ فدائمًا نحن فائزون بالنصر أو الشهادة".
وأشار إلى أن حزب الله قام بالمساندة لأهل غزة وكانت واجباً أخلاقياً وسياسياً ومبدأياً، ومع الحق"، منوهاً إلى أن "الوقفة مع الحق ليست مختصة بالشباب والرجال فقط؛ بل أيضًا النساء والأطفال"، متابعًا، لقد "أطلقنا شعار (إنا على العهد) على مسار سيدنا -رضوان الله تعالى عليه- والشهداء لنستمر ونبقى ونكون من بعدهم نعمل كما عملوا ونعيش حياة العزة".
وأوضح أن الله "نصرنا بالاستمرارية وباستعادة المبادرة واستطعنا أن ننهض مجددًا وبقينا إلى لحظة وقف إطلاق النار صامدين ونضرب العدو ضربات مؤلمة ونوجعه، متسائلاً: هل هناك من لديه عقل ويفكّر بشكل صحيح يلغي عوامل القوة لديه فيما "الاسرائيلي" لا يطبق الاتفاق ويواصل اعتداءاته؟"
وأكد أن العدوان على النبطية وعلى الناس ومن يعمل في الصيرفة هو مرفوض وعلى الدولة أن تقوم بواجبها"، موضحاً أن "الإنسان عليه أن يعدّ العدّة اللازمة ليتمكن من النجاح وأحيانًا تكون إمكانات العدو أكثر من إمكاناته بكثير فعندها ممكن أن ينتصر العدو ماديًا"، مبينًا أن "علينا أن نعمل ما علينا والباقي على الله؛ لذلك علينا أن نعدّ العدّة والمقدمات الصحيحة".
وأشار إلى أن "المؤمن مدعوم من الله قطعًا وهذا يأتي من التسديد الإلهي"، و أن "الذين كانوا يقاتلون على الحافة الأمامية في معركة أولي الباس، وأنه لو تعرفوا كم كان عددهم مقابل 75 ألفًا ومعهم كل الإمكانات لكن الله نصرهم وسددهم لأنهم أعدّوا العدة".
وتقدم الشيخ قاسم في كلمته بواجب العزاء للقائد العظيم السيد علي الخامنئي والشعب والجيش والحرس والقوى الوطنية الإيرانية بالشهداء الأبرار"، مؤكدًا أن "الشهيد اللواء الحاج رمضان عاش بيننا وكان نموذجًا للعطاء، وقد ترك بلده ليتابع القضية الفلسطينية".