ترامب: شركة جوغل آلة ملتوية للتدخل في الانتخابات وستدفع ثمنا باهظا لما تقوم به
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
صرح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بأن شركة "جوغل آلة ملتوية وغير قانونية" للتدخل في الانتخابات الرئاسية محذرا من أنها ستدفع ثمنا باهظا لما تقوم به.
وتأتي تصريحات ترامب عقب مزاعم بأن محرك البحث "يغير العناوين الرئيسية" لاستخدامها في الإعلانات الخاصة بحملة منافسته كامالا هاريس. واستشهد برابط لمقال يزعم أن حملة هاريس كانت تقوم بتحرير العناوين والأوصاف في إعلانات جوجل المدفوعة.
وكتب ترامب على منصة التواصل الاجتماعي الخاصة به Truth Social: "غوغل هي آلة ملتوية للتدخل في الانتخابات. إنها غير قانونية تماما، وسوف تدفع ثمنا باهظا لما تفعله!".
وفي إعلانات متعددة، اتُهمت حملة "هاريس-والز" بتحرير عناوين الأخبار من صحيفة "الغارديان" ووكالة "رويترز" ووكالة "أسوشيتد برس"، وشبكة "سي إن إن"، وغيرها. ورغم أن الإعلانات تحمل تصنيف "ممول"، فإن القراء قد يشعرون بالحيرة بشأن من الذي كتب العناوين.
وقال كارثيك أهوجا، مؤسس شركة التسويق "غروث سكرايب" لصحيفة "إندبندنت" إن "اللوائح معقدة ومربكة، وهو ما يمنح الأحزاب السياسية الثقة لتخطي الحدود والاستفادة من التراخي في التنفيذ".
وأضاف: "من الناحية النظرية، يتعين على أصحاب الحملات الحصول على إذن من مالكي المحتوى قبل نشره، لكن غوغل لا تلزم المعلنين بإثبات حصولهم على الإذن. وتسمح هذه الثغرة للأحزاب السياسية بإعادة استخدام المحتوى دون موافقة صريحة من الناشر".
وانتقدت العديد من المؤسسات الإخبارية ممارسة تغيير العناوين الرئيسية لصالح حملة الديمقراطية كامالا هاريس.
وقالت صحيفة "يو إس إيه توداي" في بيان: "لم نكن على علم بأن حملة هاريس كانت تستخدم محتوانا بهذه الطريقة. وبصفتنا مؤسسة إخبارية، فإننا ملتزمون بضمان مشاركة قصصنا بشكل مناسب، والالتزام بأعلى معايير النزاهة والدقة".
وقال متحدث باسم شركة "غوغل" إن الإعلانات المحررة لا تنتهك قواعدها وأصر على أنها "يمكن تمييزها بسهولة" لأنها مصنفة على أنها ممولة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اعلانات جوجل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب دونالد ترامب كامالا هاريس
إقرأ أيضاً:
واتساب يحد من عرض الإعلانات في بعض الدول.. إليكم التفاصيل
تستعد شركة “ميتا”، مالكة "واتساب" لطرح الإعلانات داخل التطبيق، لكن تقارير جديدة أشارت إلى أن بعض المستخدمين حول العالم قد لا يشاهدون هذه الإعلانات في الوقت القريب.
وأكدت "واتساب" أن الإعلانات ستظهر فقط ضمن تحديثات الحالة Status وداخل القنوات Channels، مع تعهد واضح بعدم عرض أي إعلانات بين المحادثات الخاصة.
رغم هذه التطمينات، فإن ظهور الإعلانات قد يضع الشركة تحت مجهر الجهات التنظيمية، لا سيما في الاتحاد الأوروبي، الذي تعرف سلطاته بصرمتها في ما يخص خصوصية المستخدمين.
وفي تصريح لها، ردت شركة “ميتا”، مالكة واتساب، على الشائعات بتوضيح الصورة، وقالت إن إطلاق الإعلانات سيتم بشكل تدريجي وعالمي، دون استثناءات لدول الاتحاد الأوروبي أو أي منطقة أخرى.
تثير هذه الخطوة تساؤلات حول خصوصية البيانات، خاصة أن "ميتا" تعتمد في منصاتها الأخرى على تخصيص الإعلانات بناء على سلوك المستخدم.
ومع ذلك، تؤكد الشركة أنها لن تقرأ محتوى المحادثات لتخصيص الإعلانات، بل ستعتمد على بيانات عامة مثل نوع الجهاز، والمدينة أو الدولة التي يتواجد فيها المستخدم.
الاتحاد الأوروبي قد يعارض والهند هدف استراتيجيبحسب تقارير نقلت عن جهات تنظيمية أوروبية، فإن هذه الخطوة قد تقابل برفض قوي من قبل سلطات الاتحاد الأوروبي، إذ من المرجح أن يتم حظر الإعلانات داخل واتساب في دول الاتحاد حتى عام 2026، لكن مع السياسة الجديدة لـ"ميتا"، يبدو أن هذا الحظر لن يستمر طويلا.
وفي حين تتجه الولايات المتحدة نحو وضع أطر تنظيمية مماثلة، تبدو دول مثل الهند، حيث يستخدم واتساب أكثر من 400 مليون مستخدم نشط يوميا، ساحة مثالية لتطبيق هذه الاستراتيجية الجديدة، الأمر الذي قد يثير قلق المستخدمين على المدى الطويل.
ويشار إلى أن شركة ميتا، أعلنت مؤخرا عن خطتها لإطلاق نموذج إعلاني جديد خلال الأشهر المقبلة، إلا أنها أبلغت هيئة حماية البيانات الأيرلندية أن هذا التحديث لن يؤثر على مستخدمي الاتحاد الأوروبي قبل عام 2026.
كما كشفت ميتا مؤخرا، عن مجموعة من المزايا الجديدة في تبويب التحديثات داخل تطبيق واتساب، تتضمن إعلانات موجهة ونموذج اشتراك مدفوع، وأوضحت أن هذه المزايا ستطرح تدريجيا للمستخدمين حول العالم.