سعر الذهب يرتفع بشكل قياسي بدعم من هبوط الدولار
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
ارتفع سعر الذهب بشكل قياسى خلال الأسبوع الماضى ليسجل أعلى مستوى تاريخى جديد بدعم من تراجع مستويات الدولار وتوقعات خفض سعر الفائدة من قبل البنك الفيدرالى الأمريكي.
وسجل سعر أونصة الذهب ارتفاعا خلال الأسبوع الماضى بنسبة 3.2 في المائة ليبلغ أعلى مستوى تاريخي عند 2509 دولار للأونصة، ويغلق تداولات الأسبوع عند مستوى 2508 دولارات للأونصة بعد أن افتتح جلسة الأسبوع عند 2428 دولار للأونصة.
وفى المقابل تراجع الدولار الأمريكى للأسبوع الرابع على التوإلى ليسجل انخفاضا خلال الأسبوع الماضي بنسبة 0.7 في المائة وفقا لمؤشر الدولار، وذلك فى ظل استمرار توقعات الأسواق باقتراب البنك الفيدرالى الأمريكى من خفض أسعار الفائدة.
وأظهر مؤشر أسعار المستهلكين الذى يعد مقياس التضخم ارتفاعا معتدلا خلال شهر يوليوز ليعمل على تقليل توقعات الأسواق بخفض كبير فى سعر الفائدة خلال شهر شتنبر يصل إلى 50 نقطة أساس.
كما أن بيانات مبيعات التجزئة وإعانات البطالة الأسبوعية وأداء القطاع الصناعي جاءت جميعها أفضل من المتوقع، وساعدت بالفعل على تهدئة توقعات الأسواق بشأن خفض سعر الفائدة.
واستطاع الذهب الحفاظ على مكاسبه خلال معظم تداولات الأسبوع، ليرتفع نهاية الأسبوع بنسبة 2.1 في المائة وهو أكبر ارتفاع يومى منذ 13 دجنبر 2023.
كلمات دلالية ارتفاع الذهب سعر قياسي
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: ارتفاع الذهب سعر قياسي
إقرأ أيضاً:
الذهب يلمع مجدداً وسط تراجع الدولار وترقب هدنة تل أبيب وطهران
وسجل الذهب في المعاملات الفورية ارتفاعاً بنسبة 0.2% ليصل إلى 3328.89 دولاراً للأوقية، وذلك بحلول الساعة 02:50 بتوقيت غرينيتش، بعدما كان قد بلغ أدنى مستوياته في أكثر من أسبوعين خلال تعاملات الثلاثاء.
كما ارتفعت العقود الآجلة للذهب الأميركي بنسبة 0.3% إلى 3343.00 دولار.
وجاء هذا الارتفاع في ظل تراجع مؤشر الدولار إلى أدنى مستوى له في أسبوع، مما عزز من جاذبية الذهب لحاملي العملات الأخرى، إلى جانب بقاء عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل عشر سنوات قرب أدنى مستوياتها منذ أكثر من شهر.
ووفقاً لكبير محللي السوق في شركة «أواندا»، كيلفن وونغ، فإن الارتفاع الحالي في الذهب يعود إلى عمليات بيع فنية للدولار، وتراجع العوائد، بالإضافة إلى تجدد المخاوف بشأن العجز المالي الأميركي والسياسات الجمركية، خاصة مع تراجع التوترات الجيوسياسية بين إيران وإسرائيل.
وكانت مؤشرات التهدئة قد ظهرت الثلاثاء، عندما بدا أن الضربات الجوية المتبادلة بين طهران وتل أبيب توقفت، بعد تدخل من الرئيس الأميركي دونالد ترمب الذي انتقد الجانبين علناً لتجاهلهما اتفاق وقف إطلاق النار.
في سياق اقتصادي موازٍ، تراجعت ثقة المستهلكين الأميركيين بشكل غير متوقع في يونيو، وسط مخاوف متزايدة بشأن سوق العمل، وهو ما قد يدفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي لإعادة التفكير في سياسته النقدية.
رئيس المجلس، جيروم باول، حذر من أن الرسوم الجمركية الأميركية المرتفعة قد تؤدي إلى ارتفاع التضخم خلال الصيف، ما قد يفتح الباب أمام تخفيضات جديدة في أسعار الفائدة. ويتوقع المستثمرون حالياً خفضاً بمقدار 60 نقطة أساس خلال عام 2025، قد يبدأ أولها في سبتمبر المقبل.
وفي تقرير حديث، كشف منتدى المؤسسات النقدية والمالية الرسمية أن ثلث البنوك المركزية في العالم تعتزم تعزيز احتياطاتها من الذهب، ضمن خطة استثمارية بقيمة 5 تريليونات دولار خلال العام أو العامين المقبلين، في أعلى نسبة منذ خمس سنوات.
أما في أسواق المعادن النفيسة الأخرى، فقد استقرت الفضة عند 35.90 دولاراً للأوقية، فيما تراجع البلاتين بنسبة 0.3% إلى 1312.56 دولار، والبلاديوم بنسبة 0.5% إلى 1060.50 دولار.