قامت مديرية الطرق والنقل بالإسماعيلية اليوم، بفرد الطبقة الأسفلتية بشارع السنترال بمدينة التل الكبير، استكمالًا لمشروعات الخطة الاستثمارية للعام الحالي 2022/2023، والتي تقوم بها مديرية الطرق والنقل بالإسماعيلية بنطاق المحافظة، وتنفيذًا لتوجيهات اللواء أركان حرب شريف فهمي بشارة محافظ الإسماعيلية بالإلتزام بإنهاء الأعمال طبقًا للخطة الزمنية الموضوعة لها.

وتم فرد الطبقة الأسفلتية بشارع مصطفى كامل بمنطقة 24 أكتوبر، وذلك ضمن مشروع رصف المحاور الرئيسية لمنطقة 24 أكتوبر والشارع الفاصل بين أرض الجمعيات والمزايدات بحي ثالث.

وأكد المهندس أحمد الشيمى وكيل وزارة الطرق والنقل بالإسماعيلية،أنه جارى العمل فى أكثر من محور وخاصة فى مركز ومدينة  التل الكبير والشوارع الرئيسية والفرعية فى التل الكبير وتم التنبية على الشركة المنفذة بالتسليم فى المعاد المحدد وطبقا لما ورد فى كراسة الشروط، لافتاً أنه تم تكليف عدد من مهندسي الطرق والنقل والاشراف بعمل تقرير يومى عن حجم الأعمال وطبقا للمواصفات 

وإضافة ناصر سوق خضيرى المشرف بمديرية الطرق أن  عملية التل الكبير يتم العمل فيها على مدار أكثر من 20 ساعة يوميا لتنفيذ  توجيهات معالى الوزير المحافظ فهمى بشارة 

ووجَّه محافظ الإسماعيلية، على ضرورة إنهاء الأعمال قبل موعدها؛ تيسرًا على المواطنين وتسهيلًا للحركة المرورية.

التل الكبير بالإسماعيلية 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رصف الكبير الإسماعيلية التل الکبیر

إقرأ أيضاً:

الفرصة الأخيرة للعقل.. فهذه حرب لا سقف لها

ما يجري الآن بين إسرائيل وإيران لا يمكن قراءته ضمن منطق «التصعيد العسكري» أو «الردع المتبادل». المنطقة الآن أمام مواجهة خرجت من نطاق الردع إلى نطاق الفعل المباشر، ومن حدود «قواعد الاشتباك» المحسوب بدقة إلى مشهد مفتوح على كل الاحتمالات. ولعل الأيام الأربعة الأولى من هذه الحرب تعطينا تصورا لما يمكن أن يحدث في الأيام القادمة فيما لو استمرت هذه الحرب. فحين تستهدف إسرائيل منشآت نووية في عمق إيران، وتغتال قيادات علمية وعسكرية، وتضرب مواقع حيوية ليس آخرها مبنى التلفزيون، وترد إيران بكل قوتها، فإن الأمر لا يعود مجرد تجاوز لقواعد الاشتباك، بل نزع لتلك القواعد من أساسها والدخول في قواعد الحرب التي يسعى كل طرف إلى بسط سيطرته وقوته على الطرف الآخر.

لقد اعتادت المنطقة منذ عقود على إدارة الصراعات ضمن هندسة دقيقة من «العقلنة الاستراتيجية»، حتى في أقسى لحظات المواجهة. ما يختلف اليوم هو أن هذه الهندسة أُسقطت عمدا، كما أسقط الوسطاء والأوهام، وهوى السقف المحدود لتخاض الحرب الآن بشكل مباشر ودون أدنى محاذير تذكر. ومع هذا الانزلاق، تصبح كل نقطة تماس في الإقليم عرضة للاشتعال، من الخليج إلى الشام، ومن البحر الأحمر إلى المتوسط.

وأمام هذا المشهد المحتدم، يصبح من العبث الاعتقاد بأن الحرب ستظل في نطاق جغرافي ضيق أو ضمن أهداف محددة وهي التي بدأت بسقف أهداف عال جدا. وتاريخ المنطقة لا يقدّم أي نموذج ناجح لحروب «مضبوطة»، بل إن كل تدخل عسكري كبير كان سرعان ما ينتج عنه تداعيات أبعد من مقاصده الأولى، لا بسبب نوايا المتحاربين فقط، بل لأن البنية الإقليمية نفسها متداخلة، وهشة، وقابلة للاشتعال من أطرافها.. والأمر نفسه بالنسبة للسياقات التي تتحرك ضمنها هذه «الصراعات» سواء في سياقها الديني أو السياسي.

وإذا كان الرد الإيراني قد تجاوز توقعات إسرائيل والسيناريوهات التي رسمها الغرب فإن الذي ينبغي أن يشتغل به العالم الآن هو المسار الذي يمكن أن يُخرج المنطقة من هذه الحلقة التصعيدية؟ والبحث عن كل المنافذ التي يمكن أن تعبر منها وساطات نزيهة ومقبولة كتلك التي تقوم بها سلطنة عُمان من اليوم الأول لبدء هذه الحرب.

ويسعى الحراك الدبلوماسي الكبير الذي تقوم به عُمان لمحاولة وقف إطلاق النار والبدء في حوار منطقي يوقف الدمار الكبير ويقود إلى تسويات عادلة ومنصفة، بما يكفل عودة الحياة إلى مجرياتها الطبيعية.

وكان الاتصال الذي أجراه حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان ذروة ذلك الحراك الدبلوماسي خاصة وأن عُمان كانت تقوم بدور الوساطة بين إيران وأمريكا وتعرف أكثر من غيرها مواطن الالتقاء والبعد بين الطرفين.

رغم هذا الحراك الذي تقوم به سلطنة عُمان وبعض الدول الأخرى في المنطقة من أجل وقف صوت الصواريخ وخطرها على استقرار المنطقة فإن هناك خطرا آخر لا يقل عنها وهو خطر الصمت الذي ما زال يسيطر على العالم. والصمت، وإن اتخذ صورة التحفّظ فإنه يرسل إشارات مقلقة بأن هناك من يمنح الغلبة لمن يفرض الوقائع بالقوة، ولو على حساب القانون الدولي. وفي هذا فراغ أخلاقي لن يملؤه سوى العنف المضاد.

والحرب بعد يومها الرابع تضع الجميع أمام خيارين لا ثالث لهما: إما استمرار الانزلاق نحو صراع إقليمي واسع الكلفة، أو العودة إلى الطاولة، لا لإنهاء الخلافات الكبرى دفعة واحدة، بل لكسر منطق الحرب، والبدء بوقف شامل لإطلاق النار.

وإذا كان من رهان حقيقي اليوم، فهو على استعادة المنطق السياسي قبل أن تُملي الحرب شروطها القاسية على الجميع. فهذه الحروب، وإن بدت للبعض حاسمة في عتباتها الأولى إلا أنها لا تصنع نصرا نهائيا، بل تعيد ترتيب الخسارة في وجوه متعددة. وكل تأخير في وقفها، يُضاعف الألم ويفاقم الثمن، لا على الأطراف المتحاربة فقط، بل على النظام الإقليمي برمته.

مقالات مشابهة

  • "هيئة الطرق" تفتح الحركة المرورية على طريق جبل طلان في جازان
  • رصف شوارع حي السلام بمدينة منفلوط فى أسيوط
  • نزار بركة: أكثر من 65% من الطرق الوطنية في حالة جيدة والهدف بلوغ 80% سنة 2040
  • مديرية التربية والتعليم في حماة تبحث مع مديريتي الصحة والنقل تأمين متطلبات إنجاح الامتحانات العامة
  • عبور أكثر من 5 ملايين مركبة المسالك المؤدية لمكة المكرمة والمدينة المنورة خلال حج 1446
  • «طرق دبي» توفر خدمة «واي فاي» مجاناً في جميع محطات الحافلات والنقل البحري
  • الفرصة الأخيرة للعقل.. فهذه حرب لا سقف لها
  • رصف وتوسعة طريق أبوحاكم /ميت أبوعلي/طحلة بردين بالشرقية بتكلفة 65 مليون جنيه
  • اليوم بدء التظلمات على نتيجة الشهادة الإعدادية والنقل بالجيزة
  • كشف ملابسات تعرض فتاة لاعتداء بالضرب في حدائق أكتوبر