برنتفورد يحسم «لقاء الجار»
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
لندن (أ ف ب)
تغلب برنتفورد على جاره اللندني كريستال بالاس 2-1 في المرحلة الأولى من بطولة إنجلترا لكرة القدم.
وسجل الكاميروني بريان مبوما (29) ويوان ويسا (76) هدفي برنتفورد، وايثان بينوك (57، خطأ في مرمى فريقه) هدف كريستال بالاس.
ولم يشارك مهاجم برنتفورد الدولي أيفن توني بسبب الضبابية حول مستقبله في صفوف الفريق قبل موسم واحد على نهاية عقده.
وكشف مدرب الفريق اللندني الدنماركي توماس فرانك في تصريحات قبل بداية المباراة معللاً قراره باستبعاد توني عن تشكيلة فريقه بالقول «ثمة الكثير من الأمور تتعلق بتوني، ثمة اهتمام بانتقاله إلى نادٍ آخر، وبالتالي قررنا عدم إشراكه».
وتألق توني في صفوف برنتفورد موسم 2022-2023، بتسجيله 20 هدفاً لفريقه في الدوري المحلي، لكنه غاب عن القسم الأول من الموسم التالي بعد إيقافه لاتهامه بالقيام بالمراهنات، وبعد عودته لم يقدم المردود ذاته، لكن ذلك لم يمنع مدرب منتخب إنجلترا السابق جاريث ساوثجيت من استدعائه للمشاركة في كأس أوروبا الأخيرة، حيث بلغ منتخب «الأسود الثلاثة» المباراة النهائية، وخسرها أمام إسبانيا 1-2.
وذكرت تقارير صحفية محلية بأن نادي أهلي جدة السعودي مهتم بالحصول على خدمات توني.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي البريميرليج برنتفورد كريستال بالاس
إقرأ أيضاً:
مدرب ميلان يشكر الأطباء بعد الفوز المثير على تورينو
روما(د ب أ)
تحدث ماركو لاندوتشي، مساعد مدرب فريق ميلان، عن سجله المثالي خلال قيادته الفنية للفريق، عقب فوزه المثير 3/ 2 على مضيفه تورينو، في وقت متأخر من مساء أمس الاثنين، في ختام المرحلة الـ14 لبطولة الدوري الإيطالي لكرة القدم.
وقلب ميلان تأخره صفر/ 2 أمام تورينو، بعدما سجل ثلاثة أهداف دفعة واحدة، من بينها ثنائية لنجمه الأميركي كريستيان بوليسيتش «المريض».
وأشاد لاندوتشي بلاعبي ميلان، حيث قال عقب الفوز الذي أعاد الصدارة لميلان مرة أخرى برصيد 31 نقطة، بفارق الأهداف أمام أقرب ملاحقيه نابولي المتساوي معه في ذات الرصيد «هذه المجموعة لا تستسلم أبداً».
اضطر ماسميليانو أليجري، المدير الفني لميلان، لمشاهدة المباراة من المدرجات بسبب إيقافه مرة أخرى، عقب اعتراضه بعد شجاره العنيف مع طاقم لاتسيو والحكم الأسبوع الماضي.
ومن المثير للدهشة أن لاندوتشي قد فاز الآن بجميع مبارياته الأربع التي تولى فيها المسؤولية بدلاً من أليجري هذا الموسم، حيث تحدث عن ذلك مازحاً لمحطة (سكاي سبورتس) «كنت أخاطر بسجلي الليلة. من الجيد أن المدرب هنا، فأنا أشعر ببعض الملل». وجلس أليجري في قسم الصحافة بدلاً من المقصورة، وشهد تقدم تورينو بهدفين دون رد في غضون 17 دقيقة بفضل ركلة جزاء نفذها نيكولا فلاسيتش بسبب خطأ فيكايو توموري في التعامل مع الهجوم، وهدف دوفان زاباتا. لكن أدريان رابيو أعاد الاتزان لميلان من جديد، عقب تسجيله هدف تقليص الفارق بتسديدة صاروخية من مسافة 30 متراً، ثم دخل بوليسيتش لأرض الملعب قادماً من مقاعد البدلاء، ليغير مجرى اللقاء تماماً.
ولم يكن نجم منتخب الولايات المتحدة ضمن التشكيلة الأساسية للقاء حتى عصر أمس، إذ عانى من ارتفاع في درجة الحرارة الليلة السابقة، وسافر لاحقاً للانضمام إلى زملائه، لكنه لعب دور البطولة في المباراة.
وقال لاندوتشي: «كان تورينو ينتظرنا في الشوط الأول، ولم نتحل بالذكاء اللازم في التعامل مع هذا الأمر، فبدلاً من تمرير الكرة إلى الأطراف، علقنا في وسط الملعب.
ثم اهتزت شباكنا بسبب ركلة جزاء وهجمة مرتدة، لكن يجب أن نشيد بهذا الفريق لأنه لا يستسلم أبداً».
وأضاف المدرب الإيطالي «ينبغي علينا أيضاً أن نشكر الجهاز الفني والأطباء، لأنهم أعادوا بوليسيتش إلى مستواه. كان مريضاً جداً في اليوم السابق، لكنه قدم لنا دعماً كبيراً. لقد أثبتت روح الفريق بأكمله مرة أخرى أنه لا يستسلم». وكشف لاندوتشي عن السبب وراء تحسن أداء فريقه في الشوط الثاني بعد ظهوره الباهت في الشوط الأول، حيث قال: «قمنا بتغيير بعض الأمور بالتأكيد، لكن هدف رابيو منحنا الثقة. كان لدينا كريستوفر نكونكو في مركز قلب الهجوم، مع رابيو وروبن لوفتوس-تشيك خلفه، وكنا أكثر توازنا وهجومية، وحركنا الكرة بشكل أفضل، وقلبنا مجرى المباراة محققين فوزاً مهما للغاية».