أسعار خام البصرة تتراجع بفعل مخاوف الطلب وتقدم مفاوضات الهدنة
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
أغسطس 19, 2024آخر تحديث: أغسطس 19, 2024
المستقلة/- شهدت أسعار خام البصرة “الثقيل والمتوسط” انخفاضًا طفيفًا يوم الإثنين، تأثراً بتقلبات الأسعار العالمية للنفط. تراجعت أسعار خام البصرة الثقيل بمقدار 16 سنتًا، ليصل سعر البرميل إلى 75.42 دولارًا.
بينما سجلت أسعار خام البصرة المتوسط انخفاضًا مماثلاً قدره 16 سنتًا، ليصل سعر البرميل إلى 78.
يأتي هذا الانخفاض في أسعار خام البصرة في وقت تشهد فيه السوق العالمية تقلبات ملحوظة. تركز الأسعار العالمية للنفط في الوقت الحالي على المخاوف المتعلقة بالطلب، خصوصًا في الصين التي تُعتبر أكبر مستورد للنفط. وتعتبر المخاوف من ضعف الطلب في الصين أحد العوامل الرئيسية التي تؤثر على أسعار النفط عالميًا.
في سياق آخر، يترقب المستثمرون تطورات محادثات وقف إطلاق النار في الشرق الأوسط، والتي قد تسهم في تقليل المخاطر المتعلقة بالإمدادات النفطية. إذ أن أي تقدم في هذه المحادثات يمكن أن يسهم في استقرار أسواق النفط ويخفف من الضغوط على الأسعار.
هذه التطورات تأتي في وقت حساس بالنسبة لأسواق النفط العالمية، حيث تؤثر الأحداث الجيوسياسية والاقتصادية بشكل كبير على أسعار النفط. يواصل المستثمرون متابعة الأحداث والتطورات العالمية عن كثب، لتقييم تأثيرها على أسواق النفط واتخاذ القرارات الاستثمارية المناسبة.
في ضوء هذه الأوضاع، من المتوقع أن تستمر أسعار النفط في التقلبات بناءً على تطورات الطلب والعرض، بالإضافة إلى الأوضاع الجيوسياسية والاقتصادية التي تؤثر بشكل مباشر على الأسواق العالمية.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: أسعار خام البصرة
إقرأ أيضاً:
عاجل | أسعار النفط تقفز مع تصاعد التوتر بين طهران وتل أبيب
صراحة نيوز- ارتفعت أسعار النفط بأكثر من 2% اليوم الثلاثاء، مع تصاعد التوتر بين إيران و”إسرائيل” بعد دعوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإخلاء طهران، ما أثار مخاوف من اضطرابات في الإمدادات النفطية بالمنطقة.
وصعد خام برنت بمقدار 1.17 دولار (1.6%) ليبلغ 74.4 دولار للبرميل، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط 1.34 دولار (1.87%) إلى 73.11 دولار، وذلك بعد أن سجلا مكاسب بأكثر من 2% خلال الجلسة.
وكانت الأسعار قد تراجعت بأكثر من 1% في ختام تداولات الاثنين، مدفوعة بتقارير تحدثت عن رغبة إيرانية في التهدئة، إلا أن التصعيد الميداني عاد ليهيمن على المشهد مع استمرار الضربات المتبادلة بين طهران و”تل أبيب”.
وتزايدت المخاوف بعد سماع دوي انفجارات كثيفة في طهران، بالتزامن مع تفعيل أنظمة الدفاع الجوي، فيما دوّت صافرات الإنذار في تل أبيب جراء صواريخ إيرانية، ما أعاد المخاطر الجيوسياسية إلى واجهة سوق الطاقة.
وتُعد إيران ثالث أكبر منتج للنفط في أوبك، وأي تصعيد عسكري قد يعطّل صادراتها، مما يدفع الأسعار للارتفاع.
وفي تطور ميداني، استهدفت غارة إسرائيلية هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، فيما أكد مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية وقوع أضرار في محطة تخصيب اليورانيوم الأكبر في إيران.
وكان ترامب قد صرّح أن إيران ارتكبت “خطأً استراتيجيًا” بعدم توقيع اتفاق نووي مع واشنطن، لكنه أشار إلى رغبتها حاليًا في التوصل لاتفاق، وهو ما قد يفتح بابًا لتخفيف العقوبات الأميركية وزيادة المعروض النفطي لاحقًا، مما قد يضغط على الأسعار مستقبلًا.