غرق يخت شراعي قبالة سواحل باليرمو
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
شهدت سواحل محافظة باليرمو بإيطاليا مأساة كبيرة حيث غرق يخت شراعي يبلغ طوله حوالي 50 متراً وعلى متنه 22 شخصاً في الصباح الباكر، حيث وقع الحادث نتيجة عاصفة عنيفة ضربت المنطقة، وتحديداً قبالة ساحل منطقة بورتيتشيلو.
تمكنت قوات خفر السواحل ورجال الإطفاء من إنقاذ 15 شخصاً، بينهم طفل يبلغ من العمر عاماً واحداً، والذي تم نقله إلى مستشفى الأطفال في باليرمو.
ومع ذلك، لا يزال 7 أشخاص في عداد المفقودين، بينهم الطاهي، وهو الوحيد من طاقم اليخت الذي لم يُعثر عليه بعد، بالإضافة إلى أربعة أشخاص بريطانيين، كندي، وأثنين أمريكيين .
الجدير بالذكر أن اليخت، الذي يحمل اسم "Bajesian" ويرفع علم بريطانيا، غرق على عمق 49 متراً على بُعد نصف ميل تقريباً من الساحل.
وأوضحت التحريات بتواصل فرق البحث والإنقاذ، بما في ذلك الغواصين والمروحيات، جهودها للعثور على المفقودين.
وتُشرف سلطات خفر السواحل على التحقيقات في الحادث، فيما يُنتظر استجواب قائد اليخت الذي لا يزال في حالة نفسية سيئة بسبب ما جرى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سواحل مأساة كبيرة عاصفة عنيفة قوات خفر السواحل
إقرأ أيضاً:
الإمارات توضح تفاصيل تصادم سفينتين قبالة سواحلها
صراحة نيوز- أعلنت وزارة الطاقة والبنية التحتية في دولة الإمارات، أن المعلومات الأولية حول حادث التصادم العرضي الذي وقع فجر الثلاثاء 17 يونيو 2025، بين سفينتين في بحر عُمان على بُعد 24 ميلاً بحرياً من سواحل الدولة، تشير إلى أن الحادث نجم عن سوء تقدير في المسار الملاحي من قبل إحدى السفينتين.
وأوضحت الوزارة أن إحدى السفينتين هي ناقلة نفط تُدعى ADALYNN وترفع علم أنتيغوا وباربودا، فيما الأخرى سفينة شحن تُدعى Front Eagle وتحمل علم ليبيريا.
الحادث أسفر عن أضرار سطحية محدودة في الهيكل الخارجي للسفينتين، إلى جانب تسرب نفطي بسيط واندلاع حريق محدود في خزان الوقود بإحدى السفينتين، حيث تمكنت الجهات المختصة من السيطرة عليه دون تسجيل إصابات بين أفراد الطاقمين.
وأكدت الوزارة أن التحقيق الفني لا يزال جارياً بالتنسيق مع الجهات الدولية المعنية، وفق أعلى المعايير البحرية الدولية، لضمان الشفافية وتحديد المسؤوليات بدقة.
وأشادت الوزارة بـ سرعة استجابة فرق الإنقاذ وكفاءتها العالية، حيث تم تنفيذ عملية إخلاء آمنة لطاقم ناقلة النفط “ADALYNN”، البالغ عددهم 24 فرداً، ونقلهم بسلام إلى ميناء خورفكان بواسطة زوارق البحث والإنقاذ التابعة لحرس السواحل والجهات البحرية المختصة.
وأكدت الوزارة استمرارها في مراقبة وتقييم الوضع لضمان سلامة الملاحة البحرية وحماية البيئة، مشيدةً بـ الاستعداد المؤسسي والتنسيق الفعّال في التعامل مع الطوارئ البحرية.